masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الخيل العربي الاصيل

Thursday, 11-Jul-24 03:29:08 UTC

العنق: طويل ومقوس، مما يمنح الخيل مظهرًا أنيقًا ورشيقًا. الظهر: قصير، مما يسمح للحصان بسحب القوة من الجزء الخلفي من جسده ومن ثمَّ القفز. الذيل: ذيل عالية بشكلٍ طبيعيٍّ تمنحهم مظهر الفخر والأنفة. لدى الأحصنة العربية الاصيلة عظام أقل من الأحصنة الأخرى، للكثير منها 17 ضلعًا على عكس المعيار السائد 18، كما أن لديها 5 فقراتٍ قطنيةٍ بدلًا من 6، و16 فقرةَ ذيل بدلًا من 18، ولذلك أجسامها أقصر وأكثر إحكامًا من السلالات الأخرى. تمنح هذه الميزات الاحصنة العربية الاصيلة الرشاقة والسرعة. 2. الّلون: أكثر الألوان شيوعًا هي الخليجي والكستنائي والرمادي، في حين أن الأسود نادرٌ، حوالي 60-70٪ من الأحصنة العربية رمادية اللون. لا يجذب اللون الرمادي حرارة الشمس كبقية الألوان الداكنة، مما يلائم المناخ الصحراوي الحار بشكلٍ كبيرٍ. السّلوك: مزاج الحصان العربي الاصيل خاص، تصرفاته حماسية خلافًا لباقي السلالات، يمتاز بولائه الشديد للبشر، وقدرته العالية على التعلّم، ولكنه يلتقط العادات السيئة بسهولةٍ وقد يصعب تغيير هذا السلوك. عنيد ولن يرغب في إطاعة الأوامر، كما أنه لا يستجيب لممارسات التدريب غير الكفوءة. 3. السُّرعة: تجري الأحصنة العربية الاصيلة بسرعةٍ قصوى تبلغ 40 ميلًا في الساعة (65 كم/ساعة)، وتُعتبر سريعةً جدًا.

الحصان العربي الاصيل يرقص

مكانة الحصان العربي المصري على مستوى العالم لا يوجد نوع من الخيول السريعة في جميع أرجاء الدنيا إلا وهو مدين بالسرعة للحصان العربي، وهي من الصفات الكامنة التي ورثها عن أسلافه جيلاً بعد جيل، وهو إذ يمتاز بالسرعة الفائقة في العدو وقوة الاحتمال والصبر، فإنه يمتاز أيضًا بجمال المنظر وتناسق الأعضاء، وإليه يرجع الفضل في ذيوع الجمال في جميع أنواع الخيل. وأكبر دليل على ذلك هو الحصان الإنجليزي ذو الشهرة العالمية الواسعة الذي دَرَّت تربيته على بريطانيا منذ القدم ملايين الجنيهات، فإنه يرجع إلى ثلاثة خيول عربية وأفراس إفريقية استوردت في القرن السابع عشر الميلادي، فكان لها الفضل في إكسابه الرشاقة وبهاء المنظر. وقد فطن جميع مربييّ الخيول في البلاد الأجنبية ما للحصان العربي من فضل في تحسين تلك الخيول فعملوا على استجلابها، وكانوا يدفعون فيها أثمانًا مرتفعة جدًّا، حتى إن البرنس أورلوف الروسي في سنة 1778 ابتاع حصانًا عربيًّا أصيلاً بمبلغ 4500 جنيه للوثب منه على أفراسه. وكانت معظم الممالك التي تعنى بالتربية تستورد من وقت لآخر من الشرق خيولاً عربية لتجديد الدم بين خيول التربية لزيادة تحسينها وتلافيًا لتقهقرها ومنعًا لاضمحلالها، وقد جرى على هذا المنوال الولايات المتحدة بأمريكا والمجر وبولونيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها، فإنه يوجد بها محطات لتربية الخيول العربية.

الحصان العربي الأصيل اللون الأبيض

ومن بين الفحول المشهورة في روسيا أيضًا أنسال الجواد الأصلي ديري، وقد بدأت هذه السلالة من الحصان الرمادي، النيل، وهو أيضًا هدية من الرئيس جمال عبد الناصر للاتحاد السوفيتي، خلف هذا الحصان ستة عشر نسلاً، ومن بينها الحصان الرمادي ناسليدنيك (المولود من الفرس نيتوشكا)، وهو مستديم لهذه السلالة المصرية الفريدة. الحصان العربي المصري الأصيل في أمريكا أبن منية النفوس كان أول الخيول العربية المصرية التي تم توريدها إلى الولايات المتحدة يسمى "شهوان"*Shahwan ، والذي تم احضاره عبر إنجلترا وتم استيراده بواسطة ج. أ. ب. رامسيديل في عام 1895. ولا يزال ذلك الحصان متواجدًا اليوم من خلال ذريته التي امتدت عبر ابنته الأمريكية الميلاد "نونليكر"Nonliker ، على الرغم من عدم وجود نسل له بين الخيول المصرية الأصيلة المولودة بالولايات المتحدة. (ولكن نسله يمتد عبر العديد من السلالات المصرية عن طريق ابنه المصري المولد "ابن يشمك" Ibn Yashmak). ونجح الحصان المصري التالي الذي تم توريده إلى الولايات المتحدة بصورة أكبر في أن يكون له نسل غير منقطع يمتد إلى مجال تربية الخيول المصرية الحديث. ويتمثل ذلك النسل في "غزالة" *Ghazala (ابن شرارة Ibn Sherara× بنت حلوة Bint Helwa)، والتي تم استيرادها بواسطة سبينسر بوردين من محطة كرابيت Crabbet Stud لتربية الخيول العربية في إنجلترا على الرغم من أنها ولدت في مصر.

الحصان العربي الاصيل في الجزائر

الأنف أو الخطم يستحب أن يكون مستقيماً ، طويل القصبة ، متصلاً بالجبهة اتصالاً لطيفاً دون تحدب. ويجب أن يكون المنخران واسعتين ومستديرتين ، رقيقتي الحواشي ، متباعدتين ،وذلك كي يسهل على الجواد التنفس وخاصة عند الركض. لها منخر كوجار الضباع فمنه تريح إذ تنبهر الفم يستحسن في الفم طول الشدقين أو سعتهما ، لأن الشدق الضيق يعرض الشفة للضغط تحت اللجام ، فتعترض بينه وبين لثة الفك ، أما في الشدق الواسع ، فإن اللجام يؤثر في اللثة مباشرة. وكلما طال الشدقان قصر العذار ، وهو الجزء من اللجام المحيط بالرأس والمنتهي بنهاية الشدقين. اللسان والجحفلة يستحس في اللسان أن يكون طويلاً ، وذلك لكثرة ريق الجواد. ويستحسن بالجحافل ، وهي عند الفرس كالشفاه عند الإنسان ن أن تكون رقيقة ليسهل عليه تناول العلف. العنق للعنق أهمية عظيمة في جسم الجواد ، فعلى طولها وقصرها تتوقف الحركة ، ويعرف عتقه أو هجنته. فالعنق القصيرة والغليظة تعيق الجواد عن الجري بسبب التصاقها بالكتفين وكثرة اللحم الذي يربطها بهما ، وذلك بعكس العنق الطويلة المتحررة من الالتصاق بالكتفين. ويستحسن في العنق أن تكون مستقيمة ، رقيقة الجلد ، دقيقة المذبح (مقطع الرأس من الباطن)، ظاهرة عروقها ، تأخذ بالإتساع تدريجيا نحو الكتفين والصدر.

ففي حديث رسول الله جمع لصفات الحصان الأدهم بمنتهى الاختصار والدقة، فالأدهم يتصف بكونه خيل شديد السواد لامع، يُلقب بسلطان الخيل، لما يجمعه من قوة وخفة وذكاء ووفاء لصاحبه.