masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كتاب داود عليه السلام

Wednesday, 10-Jul-24 18:27:13 UTC

داود عليه السلام. قصة داود عليه السلام. معجزة داود عليه السلام. شجاعة داود عليه السلام. أحاديث عن داود عليه السلام. داود عليه السلام: إنّ داود عليه السلام هو ذاك النبيّ الأواب القانت العابدُ والمجاهدُ، واسمهُ داوود بنُ أبشا بن عوير بن سلمون بن نحشون بن عوينا دب بنُ أرمُ بن حصرون بن فرص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم عليه السلام. فقد كان عليه السلام طاهراً ونقي القلب، فَجمعَ الله له المُلك والنبوة، بين حياة الدنيا والآخرة ، وكان عليه السلام فتىً صغيراً من بني إسرائيل، وعُرف بالجندي الشجاع من جنود طالوت.

داود عليه السلام اردو

ورد ذكر داود عليه السلام في القرآن الكريم كنموذج لمن جمع بين التمكين في الأرض والارتباط الوثيق بالسماء، فقد كان ملكًا يسوس شؤون مجتمعة، وهو في ذات الوقت نبيّ يتلقّى الوحي من ربّه، وإذا كان منصب النبوّة محض عطاء من الله لا مطمع لأحد فيه بعد محمد صلى الله عليه وسلم فإنّ داود عليه السلام قدوة حسنة للحكّام المسلمين في تسيير أمور الدنيا بالدين المنزّل والأخلاق الرفيعة والسيرة الحسنة. لا يشير لفظ " الملك " في القرآن الكريم بالضرورة إلى نظام الحكم الوراثي بل إلى القيادة العليا في البلاد، وداود لم يرث السلطة عن والده وإنما بفضل مؤهّلاته التي ظهرت للعيان في معركة بني إسرائيل ضد جيش جالوت، فقد كان داود جنديا في الجيش "الإسرائيلي" وهو الذي شرّفه الله بقتل قائد الأعداء: " فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلّمه ممّا يشاء " – (البقرة: 251) فلا يُستبعد أن يكون قد كبُر في أعين قومه بعد إجهازه على جالوت في ساحة القتال، فاختاروه بعد ذلك – وبتوفيق من الله تعالى – حاكمًا عليهم، يتمتّع بالحكمة والمعرفة الواسعة.

قصة داود عليه السلام

(عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ). البخاري. – التواضع والخنوع والخضوع والانكسار بين يدي الخالق سبحانه،والرجوع المستمر له بالتوبة والإنابة، كيف لا وهو نبي مرسل ،صاحب رسالة سماوية ورؤية أخلاقية ، لن يحيد عنها ، ولن يطغيه الملك وينسيه هدفه ورسالته. ( واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب) ص: 17. والأيد: تعني القوة بشتى صورها. وأواب: رجاع إلى الله بالتوبة والشكر.. لقد ذكر لنا القرآن الكثير من مشاهد الطغاة والجبابرة.. الذين أعماهم السلطان والملك والقوة والمال.. ، فتحكموا برقاب الناس واستعبدوهم ، وأفسدوا في الأرض أيما إفساد ،حتى أخذهم العزيز المقتدر.. فمن لوازم الخلافة إقامةالعدل وعدم الانصياع للهوى الشيطاني والشخصي والسلطوي والفئوي والمذهبي والقبلي في إدارة شؤون الدولة ، لأن فيه الضلال عن الهدى، والميل الجامح عن سنن الرشاد، والوقوع في سقطات كارثية ، تجر الويلات على المجتمعات والشعوب والأمم. – العدل: وهو ميزان الحكم وقانون قيادة الشعوب ، فلا تصلح سياسة الناس بدونها.

داود عليه ام

فكان عنده، فلما بلغ أشده، بينما هو ذات ليلة نائم: إذا صوت يأتيه من ناحية المسجد فانتبه مذعورا ظانا أن الشيخ يدعوه. فهرع أشموئيل إلى يسأله: أدعوتني.. ؟ فكره الشيخ أن يفزعه فقال: نعم.. نم.. فنام.. ثم ناداه الصوت مرة ثانية.. وثالثة. وانتبه إلى جبريل عليه السلام يدعوه: إن ربك بعثك إلى قومك. اختيار طالوت ملكا: ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين؟ قال: بلى.. قالوا: ألسنا مشردين؟ قال: بلى.. قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا. قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟ قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟ قال نبيهم: إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم. قالوا: كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟ قال نبيهم: إن الله اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه. قالوا: ما هي آية ملكه؟ قال لهم نبيهم: يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة. ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده: سنصادف نهرا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش.. وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة.

والله أعلم.