كما ستتطرق لتطورات الأحداث في فلسطين المحتلة، على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، واقتحام المسجد الأقصى، ومحاولات المستوطنين الدخول للأماكن المقدسة في القدس المحتلة، وما رافقها من وقوع عدد من الإصابات، مع تسجيل عدد من الشهداء وعشرات الجرحى. وفي 26 أبريل/ نيسان الماضي، استقبل أمير قطر، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي سلمه دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة المملكة، وكانت الزيارة الثانية إلى الدوحة بعد زيارة أولى في 8 مارس/ آذار الماضي. وفي 30 نيسان الماضي، استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، في مكتبه بقصر البحر بالعاصمة الدوحة. وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" حينها، بأن "الأمير تركي بن محمد استعرض مع أمير قطر الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطويرها في مختلف المجالات". وفي نهاية مارس/ آذار الماضي، أجرى ولي العهد السعودي، اتصالاً هاتفياً بأمير قطر، جرى خلاله استعراض إعلان ولي العهد عن مبادرة "السعودية الخضراء" ومبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
الاربعاء 27 ابريل 2022 محمد السنيد - «الجزيرة»: حظيت زيارات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى دول مجلس التعاون الخليجي بترحيب وارتياح من قادة وشعوب دول المجلس الذين استقبلوا سموه بكل ترحاب وسط اهتمام إعلامي عكس الأهمية التي تمثلها تلك الزيارات في مسيرة المجلس ومستقبله السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وقد استهل سمو ولي العهد زيارته الخليجية التي سبقت قمة المجلس الأخيرة إلى سلطنة عمان، حيث استقبله جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، في قصر العلم في العاصمة العُمانية مسقط، وأجريت لسمو ولي العهد مراسم استقبال رسمية، حيث استعرض حرس الشرف، ثم عزف السلامان الوطنيان للمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بسمو ولي العهد. وقد عقد سمو ولي العهد وجلالة سلطان عُمان جلسة مباحثات رسمية. وفي بداية الجلسة رحب جلالة سلطان عُمان بسمو ولي العهد في زيارته الحالية للسلطنة، فيما عبر سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لجلالة السلطان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. ونقل سمو ولي العهد خلال الجلسة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لجلالة سلطان عُمان، فيما حمله جلالته تحياته لخادم الحرمين الشريفين.