masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وامطرت لؤلؤا من نرجس كلمات

Thursday, 11-Jul-24 03:04:39 UTC

يتمتع النرجس بقدرة عالية على علاج الحالات العصبية على غرار الصرع والهستيريا، وقد استخدم النرجس منذ القدم في تهدئة أعراض هذا النوع من الأمراض. كما يعد مضادا للتشنجات ومعالجا للصداع ومخفضا للحرارة. يستعمل للتخفيف من أوجاع الرأس وتقوية القلب والدماغ‏. ‏ وقال صاحب التيسير‏:‏ شمه يذهب صرع الصبيان‏. ‏ النرجس يحتوي على مواد مسكنة ما جعل اليونانيين القدماء والرومان يستخدمون زهور النرجس لتخفيف ألم الجروح. ويستخرج من النرجس زيت عطري يستخدم كعلاج للصلع وتصنع منه العطور. ولزهرة النرجس تاريخ طويل في استخدامها الطبي وقدرتها العلاجية الفائقة. فقد أوصى الطبيب اليوناني أبقراط المعروف باسم "أبو الطب"، باستعمال زيت النرجس البري لعلاج أورام الرحم. كما تم استخدام بصيلات النرجس لعلاج الأورام في شمال إفريقيا وأمريكا الوسطى وفي العالم العربي والصين خلال العصور الوسطى. أما الطب الياباني التقليدي فقد استعمل جذور الزهرة لعلاج الجروح. وامطرت لؤلؤا من نرجس كلمات. وتحتوي المركبات الكيميائية للنرجس على مجموعة متنوعة من الخصائص الطبية المفيدة، فهو يعد مضادا للجراثيم والفيروسات والفطريات والأورام. زهرة النرجس تعمل أيضا على تلبية الاحتياجات الجلدية للأشخاص الذين يعانون من الجفاف والاحمرار، وكل مظاهر حساسية الجلد.

م — "وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ...

زهرة الذكريات أن تقدم زهرة النرجس إلى شخص آخر يعني أنك تمنحه ذكريات سعيدة. وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت. فزراعة أزهار النرجس أو اقتنائها تمنح الأمل بأن الربيع قادم وتبث راحة نفسية وسعادة وأملا في تجاوز قسوة الشتاء ورياحه العاتية. النرجس والشعر لجمالها، شبه الشعراء عيون النساء الجميلة بزهرة النرجس وتغنى بها خاصة العباسيون والأندلسيون. فقد قال لسان الدين بن الخطيب، عندما فاجأ العشاقَ الصباحُ، وطلع عليهم النهار: "غارت الشــهْبُ بنــا أَو ربّمـا أَثّــرت فينـا عيـون النرجــسِ" أما الشاعر يزيد بن معاوية فقد قال في تشبيه الحبيبة وكأنها أمطرت لؤلؤًا من نرجس، فكانت الاستعارة تصريحية، قائلا: "وأمطرت لؤلؤًا من نرجس وسقت وردًا وعضّت على العُنّاب بالبرَد". وتغنى ابن الرومي بالنرجس وشبه به العين: ترى أصفرها الفاقعَ في أبيضها المونقْ كعين الناظر الضاحك في محجره المشرقْ أما أبو نواس فكشف وجه الشبه بصورة أخرى، ويبيّن مواقع التشبيه: لدى نرجس غضّ القطاف كأنه إذا ما منحناه العيونَ عيونُ مخالفة في شكلهن وصفرة مكان سوادٍ والبياض جُفون وكذلك قال الشاعر ابن المعتز مشبهًا النرجس بالعيون، والطلّ بالدموع: كأن عيون النرجس الغضّ بيننا مَداهن درّ بينهن عقيق إذا بلّهن القطر خلتَ دموعه بكاء عيون كحلُهن خَلوق
أما اختلاف نوعيات الحصى في الحالات السابقة فيعود (أولا) إلى عدم الدقة والمبالغة في نقل الخبر (وثانيا) إلى أن هذه الحصيات تتشكل فعلا بألوان مختلفة تتراوح بين الأسود الداكن إلى اللؤلؤي الأبيض- كما حدث مع "سافيتري" التي أمطرت لؤلؤاً من نرجس.. وباعته في الأسواق بالذهب!! بقي أن أشير إلى ان الموضوع برمته يذكرني بقصة جميلة للكاتب المصري نهاد شريف.. ففي رواية "الماسات الزيتونية" يتساءل بطل القصة (الدكتور عبداللطيف) عن إمكانية حث الكلى على إنتاج الألماس بدل بلورات الاكسلات. وبعد تجارب مضنية ينجح في إنتاج ألماسات صغيرة من كلى مرضاه بدون علمهم. م — "وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ.... ورغم انه حقق ثروة طائلة من هذا العمل إلا انه لم يجرب إنتاج ماسات كبيرة خشية انكشافه من قبل الأطباء الآخرين. وبدافع من الطمع والفضول يقرر إنتاج الماسة عملاقة من كليته (هو) ولكنه يموت فجأة حين تنفجر الكلية بسبب حجم الألماسة الكبير! !