masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ان الذى فرض عليك القران لرادك الى معاد

Tuesday, 30-Jul-24 07:25:05 UTC
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين ابتداء كلام للتنويه بشأن محمد - صلى الله عليه وسلم - وتثبيت فؤاده ووعده بحسن العاقبة في الدنيا والآخرة ، وإن إنكار أهل الضلال رسالته لا يضيره ؛ لأن الله أعلم بأنه على [ ص: 192] هدى وأنهم على ضلال بعد أن قدم لذلك من أحوال رسالة موسى عليه السلام ما فيه عبرة بالمقارنة بين حالي الرسولين وما لقياه من المعرضين. وافتتاح الكلام بحرف التأكيد للاهتمام به. وجيء بالمسند إليه اسم موصول دون اسمه تعالى العلم ؛ لما في الصلة من الإيماء إلى وجه بناء الخبر ، وأنه خبر الكرامة والتأييد ، أي أن الذي أعطاك القرآن ما كان إلا مقدرا نصرك وكرامتك; لأن إعطاء القرآن شيء لا نظير له ، فهو دليل على كمال عناية الله بالمعطى. قال كعب بن زهير: مهلا هداك الذي أعطاك نافلة الـ قرآن فيها مواعيظ وتفصـيل وفيه إيماء إلى تعظيم شأن الرسول - صلى الله عليه وسلم -. إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ومعنى فرض عليك القرآن اختاره لك ، من قولهم: فرض له كذا ، إذا عين له فرضا ، أي نصيبا. ولما ضمن " فرض " معنى أنزل - لأن فرض القرآن هو إنزاله - عدي " فرض " بحرف " على ". والرد: إرجاع شيء إلى حاله أو مكانه.

تفسير قول الله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}

وقيل: الجنة. وقيل: الموت. قال ابن عطية: "وقال ابن عباس وأبو سعيد الخدري وغيرهما: (المعاد) الجنة, وقال ابن عباس أيضاً وجماعة: (المعاد) الموت". قال الماتريدي: "قال بعضهم: المعاد: الجنة، ويقال: الموت, وكله البعث، والمعاد هو البعث في الظاهر". تفسير: إن الذي فرض عليك القرآن - مقال. (مال إلى هذا القول الأول ابن جرير*) (ومال إليه أيضاً ابن كثير كما يفهم من سياق كلامه وإن كان ذكر القولين دون ترجيح صريح) وهذا القول كأنه أقرب والله أعلم خاصة أن السورة مكية. قال ابن عطية: " قال جمهور المتأولين: أراد إلى الآخرة، أي: باعثك بعد الموت... والمعاد الموضع الذي يعاد إليه وقد اشتهر به يوم القيامة لأنه معاد الكل ". قال الماتريدي: "إن كان المعاد هو البعث فهو يخرج على وجهين: أحدهما: على البشارة, كأنه يقول: إن الذي فرض عليك القرآن يردك ويبعثك بمن كذبك وبمن صدقك، فينتقم من مكذبيك جزاء التكذيب، ويجزي من يصدقك جزاء التصديق. والثاني: يذكره ويخاطبه وانما يريد به قومه، أي: سيبعثون وسيعودون إليها، فيكون كالآيات التي يخاطب بها رسوله والمراد بها: قومه، فهو يخرج على الوعيد لهم، ألا ترى أنه قال: (ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين) " القول الثاني: أن المراد لرادك إلى بلدك مكة.

الجامع لأحكام القرآن/المقدمة/باب ما جاء في فضل تفسير القرآن وأهله - ويكي مصدر

القول في تأويل قوله تعالى: ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين ( 85)) يقول تعالى ذكره: إن الذي أنزل عليك يا محمد القرآن. كما حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، في قوله: ( إن الذي فرض عليك القرآن) قال: الذي أعطاك القرآن. [ ص: 639] حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله: ( إن الذي فرض عليك القرآن) قال: الذي أعطاكه. تفسير قول الله تعالى: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}. واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( لرادك إلى معاد) فقال بعضهم: معناه: لمصيرك إلى الجنة. ذكر من قال ذلك: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، قال: ثنا عتاب بن بشر ، عن خصيف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ( لرادك إلى معاد) قال: إلى معدنك من الجنة. حدثنا ابن وكيع ، قال: ثنا ابن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن رجل ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: إلى الجنة. حدثنا ابن وكيع ، قال: ثني أبي ، عن إبراهيم بن حبان ، سمعت أبا جعفر ، عن ابن عباس ، عن أبي سعيد الخدري ( لرادك إلى معاد) قال: معاده آخرته الجنة.

تفسير: إن الذي فرض عليك القرآن - مقال

#1 { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آَيَاتِ الله بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلَا تَدْعُ مَعَ الله إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [ سورة القصص: 85-88]. سبب نزول الآية: عن الضحاك قال: لما خرج النبي صل الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة، فأنزل الله عليه: { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} إلى مكة، وهذا من كلام الضحاك يقتضي أن هذه الآية مدنية وإن كان مجموع السورة مكيًا، والله أعلم.

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

وهَذا أيْضًا مِن دَلالَةِ الجُمْلَةِ عَلى مَعْنًى غَيْرِ مُصَرَّحٍ بِهِ، بَلْ عَلى مَعْنًى تَعْرِيضِيٍّ بِدَلالَةِ مَوْقِعِ الجُمْلَةِ. وإلْقاءُ الكِتابِ إلَيْهِ وحْيُهُ بِهِ إلَيْهِ. أطْلَقَ عَلَيْهِ اسْمَ الإلْقاءِ عَلى وجْهِ الِاسْتِعارَةِ كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿فَألْقَوْا إلَيْهِمُ القَوْلَ إنَّكم لَكاذِبُونَ وألْقَوْا إلى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ﴾ [النحل: ٨٦] في سُورَةِ النَّحْلِ. والِاسْتِثْناءُ في ﴿إلّا رَحْمَةً مِن رَبِّكَ﴾ [القصص: ٨٦] اسْتِثْناءٌ مُنْقَطِعٌ؛ لِأنَّ النَّبِيءَ ﷺ لَمْ يُخامِرْ نَفْسَهُ رَجاءَ أنْ يَبْعَثَهُ اللَّهُ بِكِتابٍ مِن عِنْدِهِ بَلْ كانَ ذَلِكَ مُجَرَّدَ رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ تَعالى بِهِ واصْطِفاءٍ لَهُ.

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٨٥) ﴾ يقول تعالى ذكره: إن الذي أنزل عليك يا محمد القرآن. كما:- ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، في قوله: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ﴾ قال: الذي أعطاك القرآن. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ﴾ قال: الذي أعطاكه. واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ﴿لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ فقال بعضهم: معناه: لمصيرك إلى الجنة. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، قال: ثنا عتاب بن بشر، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس ﴿لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ قال: إلى معدنك من الجنة. ⁕ حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن الأعمش، عن رجل، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس، قال: إلى الجنة. ⁕ حدثنا ابن وكيع، قال: ثني أبي، عن إبراهيم بن حبان، سمعت أبا جعفر، عن ابن عباس، عن أبي سعيد الخدرّي ﴿لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾ قال: معاده آخرته الجنة.