تاريخ النشر: 2005-05-29 10:13:19 المجيب: د. احتكاك و خشونة الركبة : العلاج التحفظي غير الجراحي - مركز الدكتور أسعد أحمد لجراحة المفاصل والطب الرياضي. حاتم محمد أحمد تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. عمري 26، أعزب، طولي 175، وزني 78، بدأت مشكلتي قبل 5 سنوات عندما انتابني ألم شديد في المفصل أعلى الفخذ مع انتفاخ وشعور بالإرهاق، وبعد التحاليل تبين أن سرعة الترسيب عالية وحصلت على علاج للترسيب، ولكن الألم أصبح ينتقل بين الرجلين وكان ينتابني بمعدل مرة كل عشرة أيام، وبعد عامين انتقل الألم إلى الركبتين مع نفس الأعراض: انتفاخ وسخونة في المفصل وإرهاق للجسم، ومنذ حوالي العام بدأ الألم يصيب مفاصل اليدين والأصابع. ملاحظة: الطبيب لا يصف لي سوى المسكنات فقط وأهمها الديكلوفين، أنا لا أمارس أي رياضة سوى المشي في الأوقات التي لا أكون فيها مريضاً، أشعر أحياناً أن الألم يتزامن مع شعوري بالضيق والتوتر النفسي، لم يصادف أن اجتمع الألم في مفصلين، فما هو مرضي؟ وهل له من علاج؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فلابد من إجراء بعض الفحوصات الإضافية للتأكد من السبب، وفي أغلب الأحيان يكون السبب نوعاً من أنواع أمراض الروماتيزم، ويختلف العلاج بحسب شدة الأعراض، ويمكن استخدام المسكنات والعلاج الطبيعي وبعض التمارين الرياضية المناسبة واستخدام المكمدات الدافئة للتحكم في الأعراض؛ لذا لابد من مراجعة طبيب متخصص في مشاكل الروماتيزم لإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج الأمثل.
عندما يتم اكتشاف خلل التنسج الوركي عند الولادة يمكن عادةً تصحيحه باستخدام حزام أو دعامة، وإذا لم يتم خلع الورك عند الولادة فقد لا يتم ملاحظة الحالة حتى يبدأ الطفل في المشي، وفي هذا الوقت يكون العلاج أكثر تعقيدًا مع نتائج أقل قابلية للتنبؤ، وتشمل طرق العلاج ما يأتي: 1. العلاج غير الجراحي تعتمد طرق العلاج على عمر الطفل، في الآتي التوضيح: حديثي الولادة يتم وضع الطفل في جهاز وضع ناعم يسمى حزام بافليك (Pavlik harness) لمدة شهر إلى شهرين للحفاظ على عظم الفخذ في التجويف، حيث تم تصميم هذه الدعامة الخاصة لتثبيت الورك في الموضع المناسب مع السماح بحرية الحركة للساقين والعناية بالحفاضات بسهولة. وداعاً لجراحة المفصل.. علاج جديد لتآكل رأس عظمة الفخذ. يساعد حزام بافليك على شد الأربطة حول مفصل الورك ويعزز تشكيل تجويف الورك الطبيعي. يلعب الآباء دورًا أساسيًا في ضمان فعالية الحزام حيث سيعلمك طبيبك وفريق الرعاية الصحية الخاص بك كيفية أداء مهام الرعاية اليومية بأمان، مثل: تغيير الحفاضات، والاستحمام، والتغذية، وارتداء الملابس. من 1 - 6 أشهر على غرار علاج حديثي الولادة يتم إعادة وضع عظم فخذ الطفل في التجويف باستخدام حزام أو جهاز مشابه، حيث عادةً تكون هذه الطريقة ناجحة حتى مع خلع الوركين في البداية.
وبالله التوفيق. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
يخضع مئات الآلاف من مرضى تآكل رأس عظام الفخذ المعروف اختصارا بـ"إيه في إن" Avascular necrosis (AVN) لعمليات تغيير المفصل في مختلف دول العالم. وهو المرض نفسه الذي تبين مؤخرا أنه يصيب عشرات الآلاف من المرضى كل عام بمتوسط عمر 38. وأفادت دراسة نشرها موقع مستشفى "مايو كلينك" الأميركي الشهير أن "إيه في إن"، المعروف أيضا باسم نخر العظام اللاوعائي يحدث نتيجة لانخفاض تدفق الدم إلى رأس عظمة الفخذ، والذي بدوره يسفر عن انهيارها وما يصاحبه من تغيرات انتكاسية، من ألم شديد، ونادرا ما يحدث الشفاء. هل هناك علاج لتآكل مفصليّ الورك نتيجة أخذ الكورتيزون مع علاج اللوكيميا - موقع الاستشارات - إسلام ويب. عوامل الخطر على الرغم من أن الأسباب الفيسيولوجية لحدوث الحالة المرضية "إيه في إن" ليست مفهومة بشكل قاطع حتى الآن، فإنه يعتقد أنه مرض يحدث نتيجة لعوامل متعددة. من خلال تحليل بيانات قام المرضى بسردها لتحديد التسلسل التاريخي للتعرض لواحد أو أكثر من عوامل الخطر، تبين أنه ربما تكون الأسباب هي التعرض لصدمة شديدة في الفخذ، أو الإفراط في تعاطي الكحول، أو استخدام الكورتيكوستيرويد واعتلال الهيموغلوبين، أو الحمل، أو الإصابة باعتلال تخثر الدم، أو بسبب زرع الأعضاء، أو التعرض لجلسات العلاج الكيميائي، ومرض الغواص، وفيروس نقص المناعة الطبيعية والإصابة بحالات المناعة الذاتية.
في بعض الحالات يتم تقصير عظم الفخذ من أجل ملاءمة العظم في التجويف حيث يتم أخذ صور بالأشعة السينية أثناء العملية للتأكد من أن العظام في مكانها، وبعد ذلك يتم وضع الطفل في قالب جبس للحفاظ على وضع الورك المناسب.
تاريخ النشر: الإثنين 26 ذو القعدة 1429 هـ - 24-11-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 115161 16092 0 271 السؤال سؤالي عن موضوع الابن للفراش ولقد بحثت فى شبكتكم الموقرة ولكني لم أستطع إيجاد ما أحتاجه، سؤالي هو: كيف يتم إنساب الولد من الزنا لزوج المرأة التي زنت مع آخر وهو ليس ابنه ويكمل حياته على أنه ابنه وله ما لأبنائه الحقيقيين من حقوق عليه، والذي عرفته أنه يمكن أن لا يكون ابنه فى حالتين الأولى اللعان إن لاعن الرجل الزوجة، أو يكون الولد مولودا لأقل من ستة أشهر من تاريخ العقد، فأريد أن أعرف ما الحكمة وراء إنساب الولد للزوج؟ وجعل الله ما تقدمونه فى ميزان حسناتكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالابن إنما يكون للفراش إذا ولد على فراش الزوج ولم يمكن القطع بكونه ليس منه ولم ينفه الزوج عنه فإنه يلحقه لاحتمال كونه منه فجانب الفراش أقوى، وكون المرأة قد زنت وهي فراش لزوج لا يعني القطع بحصول الولد من الزاني، ولذلك إذا تيقن الزوج أن الولد ليس منه أو غلب على ظنه ذلك لوجود قرائن بذلك وجب عليه نفي الولد لئلا يلحق به، وذلك حق شرعي له بل يجب عليه إن تيقن كون الولد ليس منه، ومن الحالات التي يقطع فيها بذلك مجيء الولد لأقل من ستة أشهر حياً مكتملاً من يوم دخول الزوج بزوجته ونحو ذلك.
قال الرحيباني: وَقَالَ فِي " الْمُبْدِعِ " وَالْمُرَادُ وَيَخْفَى مَسِيرُهُ، وَإِلَّا فَالْخِلَافُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ فِي التَّعْلِيقِ، فَإِنَّهُ قَالَ فِيهِ وَفِي الْوَسِيلَةِ " وَ " الِانْتِصَارِ " وَلَوْ أَمْكَنَ وَلَا يَخْفَى السَّيْرُ كَأَمِيرٍ وَتَاجِرٍ كَبِيرٍ وَمَثَّلَ فِي " عُيُونِ الْمَسَائِلِ " بِالسُّلْطَانِ وَالْحَاكِمِ نَقَلَ ابْنُ مَنْصُورٍ إنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَصِلُ مِثْلُهُ لَمْ يُقْضَ بِالْفِرَاشِ وَهُوَ مِثْلُهُ، وَنَقَلَ حَرْبٌ أَوْ غَيْرُهُ فِي وَالٍ وَقَاضٍ لَا يُمْكِنُ يَدَعُ عَمَلَهُ؛ فَلَا يَلْزَمُهُ، فَإِنْ أَمْكَنَ لَحِقَهُ. مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى. والله أعلم
ويقول الشيخ محمود شلتوت: إذا كان التلقيح بماء رجل أجنبي عن المرأة فإنه يزج بالإنسان دون شك في دائرتي الحيوان والنبات، ويخرجه عن المستوى الإنساني، وهو في نظر الشريعة جريمة منكرة وإثم عظيم، يلتقي مع الزنا في إطار واحد جوهرهما واحد ونتيجتهما واحدة. ويقول الشيخ مصطفى الزرقا: لا يمكن القول باستحقاق عقوبة حد الزنا التي لم يوجبها الشرع إلا في حالة الزنى بمعناه الحقيقي، وإنما تستوجب هذه العملية المحظورة من التلقيح الصناعي عقوبة تعزيرية بما يكفي للزجر. والله أعلم.
تاريخ النشر: السبت 14 ربيع الأول 1431 هـ - 27-2-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 132507 25087 0 381 السؤال لدي شك في نسب أحد أبنائي، علما حسب الشرع الابن للفراش، علما بأني مطلق زوجتي وصارحتها بشكي هذا، وطلبت منها عمل تحليل للدم ( الحمض النووي) وقد رفضت ذلك مما زاد شكي، وقد وضحت لها فيما إذا كان ليس ابني، فسوف أعلنه ابني حسب الشرع، وقصدي من عمل التحليل لمعرفة نسب الابن كي أنزع الشك من نفسي، علما بأني أتجنب رؤية الطفل، وله شقيقة بنت، وهي التي أشاهدها وأحضرها عندي في إجازاتي مما يؤرقني كثيرا. فهل يجوز عمل تحليل للدم إذا وافقت مطلقتي على ذلك؛ علما بأن هذا الموضوع سيتم بالسر بيني وبينها أو أحد محارمها كما وضحت لها. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الشك الذي يدور في ذهنك تجاه زوجتك هو من عمل الشيطان وكيده للإفساد بينك وبين ابنك، والواجب عليك أن تنبذه وراء ظهرك، وأن تطرحه من فكرك وعقلك ؛لأن الشريعة الغراء تغلب جانب السلامة والبراءة من الفواحش، ولهذا صانت عرض المؤمن والمؤمنة، وحرمت القذف، وجعلته فسوقاً ورتبت عليه الحد إذا كان بغير بينة، كما أنها تغلب جانب الاحتياط في باب لحوق النسب، بحيث إنه لو وجد احتمال ولو ضعيفاً لإلحاق الولد بالزوج ألحقته به ونسبته إليه.
عيسى الحلبي)، " كشاف القناع" (4/ 424، ط. دار الكتب العلمية)". واختتمت دار الإفتاء في النهاية بأنه لا يجوز نسبة ولد الزنا إلى أبيه، بخلاف نسبته إلى الأم، ولا بالإقرار بأنه ولده من الزنا؛ لأن ماء الزنا هدر، والنسبة للأب إنما هي نسبة شرعية، لا تتحقق إلا بموجب الطرق الشرعية لإثبات النسبة.