كان يوم جميل - YouTube
[17] كان فيلم "النهاردة يوم جميل" يحمل اسم "سوء الرجالة" قبل تغييره، وقد اعتذار عدد كبير من النجوم عن بطولة الفيلم، منهم زينة ورانيا يوسف ، [18] وكان من المفترض أن تقف أمام أحمد السعدني الذي تم ترشيحه لبطولة الفيلم قبل أن يعتذر عنه هو الأخر. [19] قررت المخرجة نيفين شلبي إصدار فيلم تسجيلي تحت عنوان "النهارده مش يوم جميل" وذلك بعد الإنتهاء من العمل في فيلمها الروائي "النهاردة يوم جميل" وترصد خلال الفيلم التسجيلي المعاناة الكبيرة وما تعرضت له نفسيًّا من ضغط عصبي كبير أثناء كل مراحل إنتاج الفيلم الطويل، وخصوصًا مرحلة المونتاج والمكساج وتبعتها مرحلة تسويق الفيلم وعرضه سينمائيًّا أو محاولات عرضه في المهرجانات.
تعيش خديجة (إيمي إسلام) في منطقة شعبية وتتميز بالشهامة، وتقع في قصة حب مع الفنان الشاب محسن (محمود الليثي) موظف الأمن الفقير، والذي لديه احتياجات عديدة، وتدور بينهما العديد من المشاكل خلال الأحداث. تعاني سالي (نجلاء بدر) من السمنة المفرطة وتتعرض لتأثير السمنة على علاقتها بزوجها واصدقائها والتنمر الذي تعاني منه. يعمل فؤاد سمير (باسم سمرة) مديراً لبنك وهو متزوج منذ فترة طويلة من هناء (إنتصار) ويعاني من مراهقة متأخرة وأزمة منتصف العمر واحتياجات الرجل النفسية بعد فترة زواج طويلة. تعيش سميحة (هنا شيحة) حياة تعيسة، فهي موظفة في بنك ومتزوجة من أحمد (أحمد وفيق) والعلاقة بينهم متوترة تصل إلى طلب سميحة من والديها الطلاق من زوجها، وتقوم بتحرير محضر بقسم الشرطة تتهم زوجها أحمد باغتصابها. [14] [15] [16] إنتاج الفيلم [ عدل] كتب بهاء نبيل على موقع صحيفة " اليوم السابع " عن بطلة الفيلم هنا شيحة، وعن حماسها الكبير لخوض تجربة الفيلم الجرئ "النهارده يوم جميل" بفكرته وقضيته، وكتب: "يعد أول فيلم سينمائي مصري يناقش أزمة الاغتصاب الزوجي بشكل حقيقي وواقعية وبكل جرأة، وهو ما يمثل نقلة نوعية لعلاج السينما لقضايا المجتمع المخفية والمسكوتة عنه خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الزوجية، وهي المشكلة التي لم يتم تداولها من قبل بشكل صريح في أي عمل درامي... يعيد فيلم "النهاردة يوم جميل"، هنا شيحة، إلى شاشة السينما بعد قرابة ثلاث سنوات عن آخر أعمالها "عيار ناري".
ومن عادة القرآن الكريم حين يحدثنا عن فضل الله المادّيّ علينا ينتقل بنا إلى فضله المعنوي من هداية وإيمان. يتلطف بنا إذ ينقلنا إلى كرمه ، حين هدانا إلى الصراط المستقيم. ألا ندعو دائماً ( اهدنا الصراط المستقيم) نكررها عشرات المرات كل يوم في صلاتنا، وحين نقرأ الفاتحة دون صلاة أيضاً. والصراطُ هو الطريق الصحيح إلى مرضاة الله تعالى ورضوانه. مثال ذلك الانتقال قولُه تعالى( يا بني آدم ؛ قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ، ولباس التقوى ذلك خير.. ) الأعراف ،الآية 26، فمن اللباس المادي الذي يستر عوراتنا إلى لباس الإيمان والتقوى الذي يستر أخطاءنا وذنوبنا ويمحوها. فالله تعالى يكرمنا في الدنيا يالثياب التي تخفي العورات التي دَأَبَ الفسقَةُ والفجرةُ في إظهارها كما تظهرعياناً في الحيوانات والدوابّ، ومن العجب أن هؤلاء يودون أن يهبطوا إلى درك البهيمية الحيوانية ليعيشوا متفلّتين من الأخلاق والآداب ، ويرون الستر مذَمّة ورجعية ، ولا يدرون أنهم سقطوا في حمأة الرذيلة ومستنقع الفساد. تفسير: (وعلى الله قصد السبيل ). إن الله سبحانه وتعالى حين أرسل أنبياءه أوضح للبشر الطريق الذي ينبغي أن يسلكوه،فقال: ( وعلى الله قصد السبيل) ومن معاني قصد: التوجّه باعتدال ، والسير استواءً،وكذلك: بيان الطريق الموصل إلى الحقِّ، والقصدُ: استقامة الطريق.
فإن قلت: لم غير أسلوب الكلام في قوله: ومنها جائر؟ قلت: ليعلم ما يجوز إضافته إليه من السبيلين وما لا يجوز، ولو كان الأمر كما تزعم المجبرة لقيل: وعلى الله قصد السبيل وعليه جائرها أو وعليه الجائر. انتهى. والاعتزال ظاهر عليه في مهاجمة الأشاعرة.
وأجاب الأصم عنه بأن المراد لو شاء أن يلجئكم إلى الإيمان لهداكم ، وهذا يدل على أن مشيئة الإلجاء لم تحصل. وأجاب الجبائي بأن المعنى: ولو شاء لهداكم إلى الجنة ، وإلى نيل الثواب لكنه لا يفعل ذلك إلا بمن يستحقه ، ولم يرد به الهدى إلى الإيمان; لأنه مقدور جميع المكلفين. وعلى الله قصدُ السبيل – بقلم : د عثمان قدري مكانسي – صوت العرو بة – Arab Voice. وأجاب بعضهم ، فقال المراد: ولو شاء لهداكم إلى الجنة ابتداء على سبيل التفضل ، إلا أنه تعالى عرفكم للمنزلة العظيمة بما نصب من الأدلة وبين ، فمن تمسك بها فاز بتلك المنازل ، ومن عدل عنها فاتته وصار إلى العذاب ، والله أعلم. واعلم أن هذه الكلمات قد ذكرناها مرارا وأطوارا مع الجواب فلا فائدة في الإعادة.
[ ص: 177] كما حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( ولو شاء لهداكم أجمعين) قال: لو شاء لهداكم أجمعين لقصد السبيل ، الذي هو الحق ، وقرأ ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا) الآية ، وقرأ ( ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها)... الآية.