masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شجاعة خالد ابن الوليد رضي الله عنه 👑 - Youtube

Tuesday, 30-Jul-24 08:15:38 UTC

وقد قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن خالد بن الوليد أمام أخيه الوليد بن الوليد وذلك قبل إسلام خالد – رضي الله عنه – ذات يوم: ((أين خالد؟))، فقلت: يأتي به الله، فقال – صلى الله عليه وسلم -: ((ما مثل خالد يجهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وجدَّه على العدو، لكان خيرًا له، ولقدَّمناه على غيره)). روي عن خالد بن الوليد أنه قال: "عمدت إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلقيني أخي، فقال أسرع؛ فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينتظرك، فأسرعت المشي فطلعت. فما زال يتبسم لي – صلى الله عليه وسلم – حتى وقفت عليه، وسلَّمت عليه بالنبوة، فردَّ عليَّ السلام بوجهٍ طلق، فقلت: إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً، رجوتُ أن لا يسلمك إلاَّ إلى خير))، قلت: يا رسول الله، قد رأيت ما كنت أشهد من تلك المواطن عليك معاندًا عن الحق، فادعُ الله يغفر لي. فقال – صلى الله عليه وسلم: ((الإسلام يجبُّ ما كان قبله))، قلت: يا رسول الله على ذلك، فقال: ((اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك))". مواقف جمعت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بخالد بن الوليد:- مقالات قد تعجبك: قد وجدنا العديد من المواقف التي جمعت بن الوليد برسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها: روى مسلم: "أنه كان بين خالد بن الوليد وبين عبدالرحمن بن عوف شيء، فسبَّه خالد، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: ((لا تسبوا أحدًا من أصحابي؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا، ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه)).

  1. خالد بن الوليد رضي الله عنه هو

خالد بن الوليد رضي الله عنه هو

وإذا قارنا بين حركات خالد بن الوليد والقائد مارلبورو ، لوجدنا أن الأخير قام بحركة واسعة بعيدة عن قاعدته بعدة أميال كي يمنع العدو من اكتشاف هدفه الحقيقي. وهذا ما سبقه إليه خالد بعدة قرون ، سواء من خلال استراتيجية الهجوم من عدة جهات في وقت واحد أما بالكمين أو المفاجأة ، فعندما أرسله الخليفة أبو بكر الصديق لنجدة الشام من العراق ، اتخذ طريق الحيرة إلى دومة ، ثم عرج من طرق غير مطروقة إلى قراقر ، حيث أراد أن يسلك إلى المفازة ومنها إلى سوى ، لأنه لو اتخذ الطرق المألوفة إلى المفازة لوجد جيش الروم أمامه ، ومنعه ذلك عن الوصول إلى جيش المسلمين ونجدته. ولذا فانه قام بحركة التفاف واسعة حول جناح العدو فابتدأ من قراقر بعد اجتياز وادي السرحان عبر الصحراء مسافة مائتي ميل في أرض لا ماء فيها إلى أن وصل إلى سوى ، ثم تحرك منها إلى تدمر والغوطة فبصري ، ثم اتصل بجيش المسلمين في درعا ، وكان وصوله مفاجأة استراتيجية رائعة لجيش الروم. وإذا سايرنا الجنرال جلوب في كتابه " الفتوحات العربية الكبرى " ، فيما ذهب إليه من أن خالد بن الوليد أراد من وراء تلك الحركة الالتفافية الواسعة تهديد دمشق وإرغام جيش الروم على ترك مواقعه الدفاعية في درعا ، فإننا يمكننا اعتبار هذه الحركة التي تحمل كل صفات الهجوم الاستراتيجي غير المباشر ، واحدة من ابرع الحركات الاستراتيجية في التاريخ.

ففي معركة احد التي انتصر المسلمون في مرحلتها الأولى ، خالف الرماة الذي وضعهم الرسول صلى الله عليه وسلم خلف جيش المسلمين التعليمات المعطاة لهم بعدم الحركة والاشتراك في القتال إلا بأمره ، واندفعوا إلى المعركة ، ولاحظ خالد بن الوليد الذي كان يحارب في صفوف قريش هذا الخطأ ، كما لاحظ الضعف الذي انتاب ترتيب المسلمين الهجومي فأستغل الفرصة والتف على جيش المسلمين وهاجمهم من الخلف ، فكانت هذه الحركة التكتيكية -التي ترقى إلى الخطة الاستراتيجية في إدارة المعركة – سببا في اختلاط المسلمين وهزيمتهم. وفي معركة مؤته كانت قوات المسلمين مؤلفة من ثلاثة آلاف مقاتل بقيادة زيد بن حارثة. وعندما نزل هذا الجيش في معان ، كان هرقل قد أقام معسكره في مآب ، ومعه جيش من الروم تعداده مائة ألف مقاتل مع مائة ألف من قبائل لخم وجذام والقين وبهراء ، وتقدم جيش المسلمين من معان إلى مؤته والتقى الفريقان على مرزعة قرب مؤته وقاتل المسلمون حتى قتل زين بن حارثة ثم قتل جعفر بن أبي طالب وقتل عبد اله بن أبي رواحة وتسلم خالد بن الوليد القيادة. درس خالد الموقف فوجد أن أحسن السبل هو الانسحاب ، وتحت ستار الليل تمكن من تغيير ترتيب الجيش فنقل الميسرة إلى الميمنة والميمنة إلى الميسرة ، ووضع المقدمة مكان المؤخرة والمؤخرة محل المقدمة ، ووضع خلف الجيش مجموعة من الجنود يثيرون الغبار ويحدثون جلبة عند طلوع الصباح.