masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صلاة المرأة مع زوجها شاذ

Saturday, 06-Jul-24 04:14:08 UTC

الحمد لله. يجوز للرجل أن يؤُمَّ زوجته في الصلاة ، وتصفَُّّ المرأة خلف الرجل ، إذ لا يجوز لها أن تصُفَّ معه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بأنس واليتيم جعل أم سُليْم خلفهما ، وهي أمُّ أنس. ومما يدل على ذلك أيضا ما جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِ وَبِأُمِّهِ أَوْ خَالَتِهِ قَالَ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَأَقَامَ الْمَرْأَةَ خَلْفَنَا) رواه مسلم ( المساجد ومواضع الصلاة/1056) قال الكاساني: إذا كان مع الإمام امرأة أقامها خلفه. صلاة المرأة مع زوجها في. وقال ابن رشد الحفيد: ولا خلاف في أن المرأة الواحدة تصلي خلف الإمام وأنها إذا كانت مع الرجل صلى الرجل إلى جانب الإمام والمرأة خلفه. انظر كتاب أحكام الإمامة والائتمام للمنيف ص/319-320 والله أعلم.

  1. صلاة المرأة مع زوجها شريف باشا
  2. صلاة المرأة مع زوجها في

صلاة المرأة مع زوجها شريف باشا

تاريخ النشر: الخميس 4 محرم 1435 هـ - 7-11-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 226534 4411 0 177 السؤال هل صلاة الزوجة مأمومة خلف زوجها الألثغ باطلة؟ وهل يأثم الزوج لإمامته لها؟ وهل هناك فرق بين صلاة السر وصلاة الجهر؟ وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 219790 إن إمامة الألثغ - وهو الذي يبدل حرفًا بآخر - لا تجزئ إلا في حق من كان مثله. وبناء على ذلك, فلا تجزئ صلاة الزوجة خلف زوجها الألثغ إذا لم تكن هي مثله. ولا فرق في ذلك بين الصلاة الجهرية والسرية, جاء في غاية البيان لشهاب الدين الرملي الشافعي: لا يؤم الأمي, وهو من لا يحسن الفاتحة, أو بعضها, ولو حرفًا, أو شدة, كأرت يدغم في غير موضع الإدغام, وألثغ حرفًا بحرف بمن يحسنها, أو ما جهله إمامه منها, ولو في السرية؛ لأن الإمام بصدد تحمل القراءة, وهذا لا يصلح للتحمل. انتهى. كيفية صلاة المرأة مع زوجها - حياتكِ. وراجع أيضًا الفتوى رقم: 47372. ولا يأثم هذا الزوج بإمامة زوجته, لكن إذا كانت صلاتها باطلة خلفه, وكان عالمًا بذلك, فليخبرها بحقيقة الأمر؛ لأن ذلك من النصح للمسلمين, وهو مأمور به شرعًا. والله أعلم.

صلاة المرأة مع زوجها في

[٢] كيف تصلّي المرأة مع زوجها؟ إذا أرادت زوجتكَ الصلاة معك جماعة فإنها تقف خلفك، إذ إنه لا يجب أن تصف المرأة مع زوجها في أي حال من الأحوال، وما يدل على وجوب وقوف المرأة خلف الرجل في صلاة الجماعة سواء كان الرجل زوجها أو شخصًا محرمًا آخر هو حديث أنس بن مالك قال: [أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى به وَبِأُمِّهِ، أَوْ خَالَتِهِ، قالَ: فأقَامَنِي عن يَمِينِهِ، وَأَقَامَ المَرْأَةَ خَلْفَنَا] [٣] ، فإذا صليت بامرأة أقمتها خلفك، وأما إذا كانت معك ولم تكن أنت الإمام فإنك تصلي إلى جانب الإمام والمرأة خلفكما.

واستندت دار الإفتاء في رأيها إلى قول العلامة ابن عابدين في كتابه "رد المحتار" أن الرجل إذا اجتمع بأهله في البيت فهو جائز ويأخذ فضل صلاة الجماعة، ولكن صلاة الجماعة في المسجد أفضل ولخصت دار الإفتاء المصرية فتواها بناء على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان أن صلاة الرجل بزوجته جماعة في البيت في جميع الفروض ما عدا فرض الجمعة تجوز. ولكن صلاة الرجل في المسجد أفضل له، وقالت كذلك إن المحاذاة بين الرجل وزوجته تفسد الصلاة، فيجب أن تقف الزوجة خلف الرجل. صلاة المرأة يجانب زوجها في صلاة الليل. أو تقف بجانبها ولكن يكون بينهما حائل من الفراغ إما بمقدار مؤخرة الرحل كما ذكرنا سابقًا أو مقدار من الفراغ يتسع لرجل آخر بينهم. حكم صلاة الرجل جماعة بزوجته قد أقر مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، أن صلاة الرجل بزوجته في بيته تجوز شرعًا وينال فضل صلاة الجماعة. واستطرد المجمع في الحديث بهذا الصدد أن سعي الرجل وذهابه إلى المساجد وإقامة صلاة الجماعة فيها من أفضل الأعمال. وأن الرجل بصلاة الجماعة في المسجد يغفر الله خطاياه ويرفع درجاته وهي من أعظم الأعمال وأكثرها تقربًا إلى الله، لذلك فصلاته في المسجد أفضل من البيت. وصلاة الجماعة تتم عندما يكون الرجل إمامًا بشخص آخر على الأقل ويصلي خلفه، سواء كان ذكر أم أنثى، استنادًا إلى قول ابن قدامة في كتابه المعروف "المغني".