masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أحب الأذكار إلى الله سبحانه وتعالى

Thursday, 11-Jul-24 07:07:09 UTC

ذِكرُ الله تعالى من أحبِّ الأعمال التي أمَر الله بها عباده؛ فلذلك حثَّهم على الإكثار منه، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42] ، وأثنى على المكثِرين لذِكره، وأخبَر بعظيم جزائهم، فقال: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]. وإن مِن أحبِّ صيَغ الذِّكر إلى الله تعالى التسبيحَ والتحميد، والتهليلَ والتكبير؛ فقد قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( أحَبُّ الكَلامِ إلى الله أرْبَعٌ: سُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُ للهِ، ولا إلَهَ إلا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ، لا يَضُرُّكَ بأيِّهِنَّ بَدَأْتَ)) [1]. وعَنْ أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا أُخْبِرُكَ بِأحَبِّ الكَلامِ إلى اللهِ؟))، قُلْتُ: يا رسول اللهِ، أخْبِرْني بِأحَبِّ الكَلامِ إلى اللهِ، فَقال: (( إنَّ أحَبَّ الكَلامِ إلى اللهِ: سُبْحانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ)) [2].

ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله - موقع المرجع

الأحد 25/يوليو/2021 - 06:16 م لا حول ولا قوة إلا بالله الحوقلة هي قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" وتعد من أهم أنواع الذّكر وأعظمه، وقد جاءت نصوص شرعية كثيرة في السّنّة النّبوية تحثّ المسلم على التزام هذه الكلمات والإكثار من قولها، وإنّ تعاضد النّصوص وكثرتها ما هو إلا دليل على عظم فضلها وعلوّ شأنها. أحب الكلام إلى الله وتعدّ الحوقلة أحبّ الكلام وأقربه إلى الله -تعالى-؛ وذلك لأنّها جاءت من ضمن الكلمات الأربعة المحبّبة إلى الله -تعالى- في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وسبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ). ويعتبر قول "لاحول ولا قوّة إلّا بالله" من الباقيات الصّالحات؛ وذلك لأنّه عندما كان يُسأل رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- عن المقصود بالباقيات الصّالحات في القرآن الكريم كان يُجيب بقوله: (استكثِروا مِن الباقياتِ الصَّالحاتِ، قيل: وما هنَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: التَّكبيرُ والتَّهليلُ والتَّسبيحُ والحمدُ للهِ ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ) وقد سُئل عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- عن تفسيرها أيضاً، فأجاب كما أجاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.

الأحد 27/يونيو/2021 - 11:23 ص التسبيح إن من أعظم الطاعات، وأفضل القربات إلى الله عز وجل؛ الذكر، وهو سبب لطمأنينة القلوب، وانشراح الصدور، ورفع الدرجات، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، ويكفي المؤمن الذاكر لله -تعالى- أن الله يذكره عنده في الملأ الأعلى.