ومما يدل على خطورة الدين ايضا أن صاحبه قد يتعرض لعذاب القبر كما في حديث جابر بن عبدالله، قال: توفي رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقلنا: تصلي عليه فخطا خطوة ثم قال: أعليه دين. قلنا: ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه فقال: أبو قتادة: الديناران عليّ. فقال رسول الله: قد أوفى الله حقَّ الغريم وبرئ منهما الميت قال: نعم. رواه البخاري. فلا يجوز شرعاً إصدارُ شيك من دون رصيدٍ مع عدم تغطية المبلغ المرقوم في الشيك قبل تاريخ استحقاقه، لأن ذلك مشتمل على عدة محرماتٍ، كإخلاف الوعد وأكل أموال الناس بالباطل. استخدام الموظف أجهزة الدولة لمصالحه الخاصة هل يجوز للموظف استخدام الأجهزة والأدوات الخاصة بالإدارة في أموره الشخصية، فمثلا يصور بطاقته المدنية من جهاز التصوير التابع للإدارة، أو يطبع كتاباً خاصاً به على جهاز الحاسب الآلي، أو يستخدم الأقلام والدبابيس لأغراضه الشخصية الخارجة عن نطاق عمله وغيرها مما يقاس عليها. كذلك إذا ما طلب أي شخص مار بالإدارة تصوير ورقة أو اثنتين غير متعلقة بعمل الإدارة. حكم المماطلة في سداد الدين ابن ا. وهل للمسؤول أن يسمح للموظف بذلك، ولو في حدود ضيقة سواء استفاد منها الموظف أم الشخص المار بالإدارة؟ هذا السؤال عرض على لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف، وقد أجابت اللجنة بالتالي: لا يجوز لأي موظف في الدولة أن يستخدم الأجهزة والأثاث ووسائل النقل وغيرها المملوكة للدولة لمصالح خاصة له لا تتعلق بمستلزمات عمله، إلا إذا كانت أنظمة الدولة تسمح بذلك، أو كان الاستخدام قليلاً مأذوناً به ومعتاداً في العرف، فإذا استخدم الموظف هذه الأشياء المملوكة للدولة لمصالحه الخاصة دون أن تسمح به الأنظمة أو يقتضيه العرف، فإنه يضمن للدولة مقدار ما استهلكه من أجهزتها.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب الرئيس: عبدالعزيز آل الشيخ عضو: صالح بن فوزان الفوزان عضو: بكر أبو زيد. وفاء الدين بالعملة القائمة وقت الشراء: الفتوى رقم (3065): س: إنني أخذت من عند جزار لحم بستة ريالات (فرانسي) وقد مضى على هذا الدين مدة طويلة، وكان صرف الفرانسي في ذلك الحين 35 ريالا يمنيا، والآن صرف الفرانسي 135 مائة وخمسة وثلاثون ريالا يمنيا، وطلب مني صاحب اللحم التسديد على أساس السعر الأخير، فهل أسدد على أساس الصرف السابق أو الأخير؟ أفيدونا مأجورين. ج: إذا كان الواقع كما ذكر فعليك أن تدفع لصاحبك ريالات فرانسية فضية أو قيمتها وقت الدفع لا وقت شراء اللحم