masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حديث رؤية الله في الجنة

Monday, 29-Jul-24 20:49:01 UTC
تتعدد في الجنة النعم، وتتوالى الملذات دون ملل، ولا يشعر أهلها بالظمأ والجوع أبداً، حيث يقول الطبراني: "أن أدنى أهل الجنة درجة لمن يقوم على رأسه عشرة آلاف خادم بيد كل واحد صحفتان واحدة من ذهب والأخرى من فضة " رؤية الله في الجنة يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دخل أهل الجنةِ الجنة ، قال يقولُ اللهُ تبارك وتعالى: تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟ فيقولونَ: ألم تبيضْ وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار. قال فيكشِفُ الحجابَ.
  1. السر في اقتران رؤية الله بصلاتي الفجر والعصر
  2. رؤية الله في الجنه - عالم حواء
  3. رؤية الله - ويكيبيديا

السر في اقتران رؤية الله بصلاتي الفجر والعصر

والله أعلم.

يراجع: ( شرح العقيدة الطحاوية ( 1 / 209 وما بعدها) و ( أعلام السنة المنشورة للشيخ حافظ الحكمي ص 141).

رؤية الله في الجنه - عالم حواء

وهناك أحاديث متعددة تدل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة وإن كانت بكيفية لا يعلمها إلا الله عز وجل فهو سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء فعن صهيب قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد: يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعداً يريد أن ينجزكموه قالوا: ألم يبيض وجوهنا ويثقل موازيننا ويجرنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر ولا أقر لأعينهم». يوم القيامة وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن ناسا قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «هل تضارون في القمر ليلة البدر؟» قالوا: لا يا رسول الله قال: «هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟» قالوا: لا قال: «فإنكم ترونه كذلك». رؤية الله - ويكيبيديا. وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يتجلى لهم الرب تبارك وتعالى ينظرون إلى وجهه فيخرون له سجداً فيقول: ارفعوا رءوسكم فليس هذا بيوم عبادة». والتشبيه الذي في الأحاديث هو تشبيه للرؤية بالرؤية أي أننا كما نرى الشمس في اليوم الصحو في غاية الوضوح ولا يحجب أحد رؤيتها عن أحد رغم كثرة الناظرين إليها وكما نرى القمر مكتملاً ليلة البدر وهو في غاية الوضوح لا يؤثر كثرة الناظرين إليه على وضوح رؤيته، فكذلك يرى المؤمنون ربهم يوم القيامة بهذا الوضوح والجلاء وليس المقصود من الأحاديث تشبيه المرئي بالمرئي - تعالى الله - فإن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والله تعالى يقول عن نفسه: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)، «سورة الشورى: الآية 11».

أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ؟! فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ - عز وجل -))، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) [يونس: 26] [رواه مسلم]. فوربي أنَّ هذا الأمر لهو أشرف ما يشغل المؤمن به فكره، و لأجل ما يسعى إليه العبد من وراء عمله، فهو أجل نعيم الجنة قدرًا، وأعلاه خطرًا، وأقره لعيون أهل الإيمان، فهي الغاية التي شمر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون و تسابق إليها المتسابقون، ولمثلها فليعمل العاملون، إذا ناله أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعم، وحرمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم أشد عليهم من عذاب الجحيم. السر في اقتران رؤية الله بصلاتي الفجر والعصر. فإذا تجلّى الرب لعباده المؤمنين في الجنة نسوا كلّ ما هم فيه من ألوان النعيم من أجل ما ظفرت به أعينهم من اللذة الكبرى بالنظر إلى وجه الله - عز وجل -، فإذا ما احتجَب عنهم عادوا إلى ما كانوا فيه من ألوان السرور والنعيم، فلهم نعيمان في الجنة: نعيم عند رؤيته - سبحانه -، وهو أجلها وأشرفها، ونعيم عند احتجابه بما هم فيه من ظلال وفواكه وحور وولدان إلى آخره، فيا حبذا هذان النعيمان.

رؤية الله - ويكيبيديا

فالواجب على المؤمن وعلى المؤمنة العناية بالصلوات الخمس، والمحافظة عليها في أوقاتها، وأن يخص الفجر بمزيد عناية حتى يقوم لها، ويصليها مع المسلمين في وقتها، وتصليها المرأة في وقتها، وهكذا العصر بعض الناس إذا جاء من عمل سقط نائمًا، وترك صلاة العصر، وهذا منكر عظيم، والعياذ بالله، وكفر أكبر عند بعض أهل العلم إذا تعمد ذلك، فالواجب الحذر. وهكذا بعض الناس يسهر على القيل والقال أو اللعب، ثم إذا طاح نام عن صلاة الفجر، وهذا منكر عظيم، الواجب عدم السهر وأن يتحرى بنومه ما يعينه على القيام لصلاة الفجر، وأن يصليها في الجماعة، ولا يجوز له التشبه بالمنافقين أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر وهكذا صلاة العصر، كل الصلوات ثقيلة عليهم: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى [النساء:142]. فالواجب الحذر من مشابهتهم، والواجب المحافظة عليها في وقتها كلها الصلوات الخمس جميعًا، يجب أن يحافظ عليها في أوقاتها، مع إخوانه في المساجد، وأن يخص الفجر والعصر والعشاء بمزيد عناية، حتى يحذر من صفات المنافقين، نسأل الله للجميع العافية والهداية.

الوجه الثالث: *************** حجب الأعداء والمجرمين, قال تعالى ( كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون). وجه الإستدلال: أن الله جل وعلا قد ذم الفجار وجعل في أعظم عقاب لهم أنهم عنه محجوبون, فإن كان الله محجوباً عن الأتقياء والمجرمين فما فضل الأتقياء وما وجه الذم للأشقياء ؟.. ولهذا قال الشافعي الإمام الذكي الألمعي ( ما حجب الفجار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه عز وجل).. الوجه الرابع: ************** زيادة النعيم, في قوله تعالى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة). و قوله ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد). وجه الإستدلال: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم فسّرها بالرؤية, وكذلك الصحابة كعلي رضي الله عنه وأنس رضي الله عنه. الوجه الخامس: ***************** سؤال موسى ربه النظر إليه, في قوله تعالى ( رب أرني أنظر إليك). وجه الإستدلال: أن موسى وهو أعلم أهل الأرض في زمانه بربه, سأل ربه النظر إليه, فلو كان النظر محالاً لما سأل موسى. الوجه السادس: لقاء الله عز وجل, في قوله تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه.. ), وقوله ( قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة.. ) وجه الإستدلال: أن اللقاء لا تعرفه العرب إلا بالمقابلة والنظر, فهو دليل واضح على إثبات الرؤية.