masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها

Tuesday, 30-Jul-24 08:49:51 UTC

التي لا تنفك تتبدل على الرغم من زواجها من أمهات المؤمنين الطاهرات. الصبر ومؤازرة النبي صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين. لقب خديجة رضي الله عنها تعددت الألقاب التي أطلقت على السيدة خديجة بنت خويلد، فما كان للقبائل إلا أن تطلق عليها: لقب الطاهرة، ويرجع السبب في هذا إلى أنها كانت امرأة شريفة عفيفة طاهرة، لا تمتثل لأهواء النفس ولا تجنح إلى ما يجنح إليه من قوم قريش. كما لُقبت بعد إسلامها بأم المؤمنين، كما أطلق عليها المباركة والراضية والمرضية، والصديقة لإنها أول من صدق النبي صلى الله عليه وسلم فقد صدقت السيدة خديجة بنت خويلد النبي صلى الله عليه سلم وأيقنت بصدقة في التبليغ للرسالة فهو أمين صادق. وفاة خديجة رضي الله عنها توفت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في العام العاشر. عند توفت كانت قد بلغت الخامسة والستين من عمرها. خديجة بنت خويلد , معلومات عن السيدة خديجة - الغدر والخيانة. توفت بعد المقاطعة التي دامت ثلاث سنوات، حيث حُصرت بنو هاشم. فدُفنت السيدة خديجة في المقبرة الحجون، وجاء هذا بعدما توفى عم النبي صلى الله عليه وسلم. فأُطلق على هذا العام عام الأحزان، لمُعاناة الرسول من فقد عمه والسيدة خديجة زوجته. عرضنا من خلال مقالنا معلومات عن خديجة رضي الله عنها ، فيما ندعوكم للاطلاع على المزيد عبر كل جديد موسوعة ، نتمنى لكم طيب المتابعة والاستفادة من محتوانا.

معلومات عن السيده خديجه رضي الله عنها في

المراجع ^, أزواج النبي, 22/03/2022

ولما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صِدقِ حديثِهِ وعِظَمِ أمانته وكرَمِ أخلاقِه بعثتْ إليه وعرضتْ عليه أن يخرجَ في مالِها إلى الشامِ تاجرًا على أن تُعطيَهُ أفضلَ ما كانتْ تُعطي غيرَهُ من التجارِ، فقبل النبي صلَّى الله عليه وسلم ذلك منها، وتاجر في مالِها، فأضعفَ وأربحَ، ونما مالُها وأفلَحَ. وكانت خديجةُ امرأةً حازمةً لبيبةً شريفةً مع ما أراد اللهُ منْ كرامتِها، فعرضتْ نفسَها على رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم، فذكرَ ذلكَ لأعمامِهِ، فخرجَ معهُ عمُّهُ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ حتى دخلَ على خويلِدٍ بنِ أسدٍ، فخَطَبَها إليهِ، فتزوّجها رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم وهو ابنُ خمسٍ وعشرينَ سنةً ، وكان عُمُرُها يومئذٍ أربعينَ سنةً. وقدْ تزوجتْ قبلَهُ برجلينِ ، فولدَتْ لرسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم وَلَدَهُ كُلّهُمْ إلا إبراهيمَ فإنه كان من ماريَةَ القبطية أي بعدما أسلمت لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينكح إلا مسلمة ولا يتسرى الا بمسلمةِ، وأكبرُ أولادِهِ من خديجةَ القاسمُ وبه يُكْنَى صلى الله عليه وسلم ، وعبدُ اللهِ ويسمّى الطاهرَ والطيّبَ، وماتا قبل البعثةِ، أما بناتُه منْها فهنّ رقيةُ أكبرهُنّ ثم زينبُ ثم أمُّ كلثومٍ، ثم فاطمةُ، وكلُّهُنّ أدركْنَ البعثة وهاجَرْنَ معهُ صلَّى الله عليه وسلم.