masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعضه

Monday, 29-Jul-24 10:52:29 UTC

قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبيلِ رَبِّكَ بالحِكْمَةِ.. } تاريخ النشر: ١٨ / محرّم / ١٤٣١ مرات الإستماع: 1705 مقدمة باب الوعظ والاقتصاد فيه قوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا باب "الوعظ والاقتصاد فيه"، والوعظ هو الأمر أو النهي المقرون بما يدعو للفعل أو الترك، كالترغيب والترهيب، وقد يطلق على معنى أعم من ذلك.

  1. ادع الى سبيل ربك بالحكمة
  2. ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
  3. ادع الي سبيل ربك بالحكمه
  4. ادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعضه
  5. قال تعالى ادع الى سبيل ربك

ادع الى سبيل ربك بالحكمة

ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) قوله تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين فيه مسألة واحدة - هذه الآية نزلت بمكة في وقت الأمر بمهادنة قريش ، وأمره أن يدعو إلى دين الله وشرعه بتلطف ولين دون مخاشنة وتعنيف ، وهكذا ينبغي أن يوعظ المسلمون إلى يوم القيامة فهي محكمة في جهة العصاة من الموحدين ، ومنسوخة بالقتال في حق الكافرين. وقد قيل: إن من أمكنت معه هذه الأحوال من الكفار ورجي إيمانه بها دون قتال فهي فيه محكمة. والله أعلم.

ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

ولما أيقنتُ من انشغال الحُرَّاس بثغور أخرى، ومن فنور المقاومة تداعت بقُوَّة إلى القلوب والعقول والجوارح، وتَنَادى الشذاذ من كلِّ صنف يُزيِّن لَهم الشيطان أعمالهم القبيحة، فجلبوا على المجتمع بخيلهم ورجلهم، وحاصروا مرَّة أخرى الفضيلة - تلك القيمة البالية في أعينهم - وأطلقوا العنان للرَّذيلة - تلك القيمة العَصريَّة كما يزعمون - وأصبح لسان حالِنا يُرَدِّد مع الأستاذ أبي الحسن الندوي - رحمه الله -: "رِدَّة ولا أبا بكر لها".

ادع الي سبيل ربك بالحكمه

ادع إلى سبيل ربك Call to the way of Allah ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.

ادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعضه

ثم ذكر قول الله -تبارك وتعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ [النحل:125]، هذا أمر بالدعوة، وهذا الأمر من الشارع يدل على قدر المشروعية الدائر بين الوجوب والاستحباب، "ادع" فتارة الدعوة تكون واجبة، وتارة تكون مستحبة. والدعوة تكون إلى سبيل المعبود  ، فهو سبيل الله  فلا يدعو الإنسان إلى نفسه أو يدعو إلى حظوظه أو ما أشبه ذلك، وإنما يدعو إلى سبيل ربه، يكون أمره لله، يريد ما عند الله -تبارك وتعالى، لا يريد أن يحصّل لنفسه منزلة ولا محمدة ولا رفعة في قلوب الخلق، ولا تصديراً في مجالسهم ولا رئاسة، وسبيله -تبارك وتعالى- أيضاً هو الطريق الذي خطه ورسمه، بمعنى اتباع السنة، واتباع الشرع لا يدعو إلى محدثات، لا يدعو إلى بدع، لا يدعو إلى ضلالات، فإن ذلك ليس من سبيل الله في شيء، فتضمّن سبيلُه -تبارك وتعالى- أمرين: أن يكون ذلك لله. وأن يكون على ملة رسول الله ﷺ.

قال تعالى ادع الى سبيل ربك

﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم

ومعنى قوله عز وجل: ﴿ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾؛ أي: ولا يَضِقْ صدرك بسبب ما يجهدون به أنفسهم في عداوتك وإيصال الشر والأذى إليك، فإن الله عز وجل كافيك وناصرك ومؤيدك ومظهرك عليهم ومظفرك بهم، وهو ناصر دينه، ومُعلٍ كلمته؛ حتى تكون هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى.