نتعرف خلال هذا المقال على أسباب الحكة في البطن والصدر ، حيث تسبب الحكة المستمرة شعور الشخص بالقلق من الأمراض الجلدية أو من كونها أحد أعراض مرض باطني معين أو غيره من الأسباب المقلقة التي قد ترد في ذهن الشخص، إذ تتعدد الأمراض الجلدية المسببة للحكة في الجلد وقد تسبب الحكة المستمرة والقوية تضرر الجلد وتهيجه، بل أن بعض الأمراض الجلدية المسببة للحكة قد تزداد وتنتشر مع حك الشخص للجلد بصورة متكررة، خلال السطور التالية نتعرف معاً على أسباب الحكة في الصدر والبطن وفي أماكن مختلفة من الجسم وما قد يشير ذلك إليه، نقدم لحضراتكم هذا المقال عبر مخزن المعلومات. أسباب الحكة في البطن والصدر قد تحدث الحكة في الصدر والبطن لعدة أسباب، يكون بعضها ظاهراً أو معروفاً بينما يكون البعض الآخر غير واضح، ومن أسباب حكة الصدر والبطن ما يلي: جفاف الجلد يمكن أن يسبب جفاف الجلد الشعور بالحكة في أنحاء متفرقة من الجسم. يزيد جفاف الجلد في حالات نقص رطوبة الجو في فصل الصيف وفي فصل الشتاء في بعض المناطق من العالم. حكة في الصدر الكبير. يمكن أن يسبب جفاف الجلد تشقق الجلد بصورة ملحوظة أو تغير لون البشرة وفي هذه الحالة يجب تجنب حك الجلد قدر الإمكان. يمكن تقليل الشعور بالحكة نتيجة جفاف الجلد من خلال الاستحمام بالماء البارد واستعمال مرطبات الجلد، أو تناول كميات كافية من المياه.
الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ منصور حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك على الثقة في استشارات الشبكة الإسلامية. كثيراً ما يكون القلق النفسي والتوترات الداخلية وشيء من عسر المزاج سبباً في انقباضات عضلية في أجزاء مختلفة من الجسم، وأكثر مناطق الجسم تأثراً هي الصدر، حيث أن القفص الصدري به القلب والناس تخاف جداً من أمراض القلب وموت والفجأة، هذا قد يكون على مستوى العقل الباطني وليس العقل الظاهري، وفي بعض الناس يكون على مستوى العقل والإدراك الظاهري. أسباب الحكة في البطن والصدر - مخزن. هذا يؤدي إلى توترات نفسية داخلية كما ذكرت لك، وهذا يؤدي إلى ما نسميه بأعراض الجسدنة أو الأعراض النفسوجسدية وأعتقد أن هذا ينطبق عليك، أيها الفاضل الكريم العلاج كالآتي: أولاً: حاول أن تتجاهل هذه الألم بقدر المستطاع. ثانياً: لا تكثر من التردد على الأطباء. ثالثاً: اجعل لنفسك مواعيد منتظمة دورية مع طبيب تثق فيه، كالطبيب الباطني أو طبيب الأسرة تقابله مرة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر سوف يقوم الطبيب بفحصك، وكتابة الفحوصات الروتينية، وهذا في حد ذاته يطمئنك كثيراً. رابعاً: أرجو أن تنام النوم الليلي المبكر، وتتجنب النوم النهاري، وتمارس الرياضة بانتظام؛ فالرياضة أمر أساسي لخفض التوترات النفسية، ومن ثم يؤدي إلى انبساطات عضلية، مما يؤدي إلى زوال مثل الألم التي تتحدث عنها.
مع تمنياتي لك بعاجل الشفاء بإذن الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن