masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مادة حديث: مراحل كتابة السنة وتدوينها

Monday, 29-Jul-24 21:03:44 UTC

4-ظهور البدع والأهواء ،وفشوِّ الكذب. 5- زوال كثير من أسباب الكراهة. ومن الصحف التي كتبت في عهد التابعين: صحيفة هشام بن عروة ، وأيوب بن أبي تميمة ، وصحيفة أبي الزبير عن جابر ، وصحيفة سعيد بن جبير عن ابن عباس _رضى الله عنهما _. مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها - منبع الحلول. أمر عمر بن عبد العزيز لأبي بكرٍ بن حزم ، وابن شهابٍ الزهري في تدوين السُّنة: أخرج البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن دينار قال::كتب عمر بن عبدالعزيز ، إلي إبي بكرٍ بن حزمٍ ، أنظر ما كان من حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فاكتبه ، فإني خفت دروس العلم ،وذهاب العلماء ، ولا تقبل إلَّا حديث النبي-صلىالله عليه وسلم – ولتفشوا العلم ، ولتجلسوا حتي يعلم من لا يعلم ، فإن العلم لايهلك حتي يكون سرأ). وعن ابن شهابٍ قال: (أمرنا عمر بن عبد العزيز بحمع السنن فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كل أرضٍ له عليها سلطان دفتراً).

  1. مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها - منبع الحلول

مراحل كتابة السنة النبوية وتدوينها - منبع الحلول

مراحل جمع السنة وتدوينها: قال ابن حجر - رحمه الله: (أوَّلُ مَنْ دَوَّنَ الحديثَ ابنُ شهابٍ الزهري على رأسِ المائة بأمرِ عمرَ بنِ عبد العزيز، ثم كَثُرَ التَّدوين، ثم التَّصنيف، وحصل بذلك خيرٌ كثير فلله الحمد) [7]. وبناءً عليه: مَرَّت السُّنة في جَمْعِها وتدوينها (بثلاث مراحل): المرحلة الأولى: جَمْعُ السُّنة في (أواخر القرن الأول): كانت هناك محاولات لجمع السنة النبوية، ومن أوائل هذه المحاولات: 1- ما قام به عبد العزيز بن مروان، حيث كتب إلى كثيرِ بنِ مُرَّة الحضرمي - وكان قد أدرك بحمص سبعين بدرياً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنْ يكتبَ إليه بما سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديثهم، إلاَّ حديث أبي هريرة، فإنه عندنا) [8]. ويُستنبط من هذه الرواية أمرٌ هامٌّ للغاية ، وهو أنَّ تدوين السُّنة ربَّما بدأ في مرحلةٍ سابقة، حيث أشارت إلى أنَّ ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - موجودٌ بالفِعل عند عبد العزيز بن مروان، ولم تُشِرْ إلى زمان تدوينه، فربما كان في مرحلةٍ سابقة على عهد عبد العزيز بن مروان، كما أنها لم تُشِرْ إلى كونها قد دُوِّنت بأمره أم لا، ممَّا يُعزِّز هذا الاستنباط.

وصنَّف الشيء: مَيَّزَ بعضَه من بعض. وتصنيفُ الشيء: جَعْلُه أصنافاً [12]. وعليه، فالتصنيف: هو تمييز الجزئيات، كأن يُميِّز المُصَنِّفُ الصواب من الخطأ، أو الأهم من المهم. الفرق بين (مرحلة التدوين) و (مرحلة التَّصنيف): في مرحلة التدوين: دُوِّن حديثُ النبي صلى الله عليه وسلم فقط؛ لذا جاء في الكتاب الذي كتبه الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم: (وَلاَ تَقْبَلْ إلاَّ حَدِيثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم) [13]. وأما مرحلة التصنيف: فقد أخذت أشكالاً مختلفة، ومن ذلك ضَمُّ الموقوف والمقطوع إلى جانب المرفوع من الحديث، فدوَّن الأئمة أقوال الصحابة والتابعين مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما جاء ذلك في (موطأ الإمام مالك)، وكانوا يؤلفون كل باب على حدة، ومنهم من ألَّف كلَّ الأبواب، ومنهم مَن اقتصر على أبواب الأحكام فقط [14]. وقد نشط ( تصنيف السُّنة) في منتصف القرن الثاني الهجري، ومن ذلك: • تصنيف المُصنَّفات: مصنف عبد الرزاق (ت 211هـ)؛ ومصنف ابن أبي شيبة (ت 235هـ). • تصنيف المسانيد: مسند الحميدي (ت 219هـ)؛ ومسند أحمد (ت 241هـ)؛ ومسند الدارمي (ت 255هـ). • تصنيف الجوامع: جامع البخاري (ت 256هـ)؛ وجامع مسلم (ت 261هـ)؛ وجامع الترمذي (ت 279هـ).