masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما غرك بربك الكريم

Tuesday, 30-Jul-24 08:33:16 UTC

وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ. وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ. وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) الغاشية 17-20 ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ) البقرة:243 ( وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) البقرة:130 انظر بفكرك في هذه الأمور، وتنبه لما تحمله من دلالات وإرشادات. ما غرك بربك الكريم تفسير. 18 – استفهام يراد به التهكم والاستهزاء ( قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا) هود:87 قالوا له ذلك على سبيل التهكم. ( قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ) البقرة:140 ذلك على سبيل التهكم بهم والاستهزاء.

يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم

ليسمح لي أخي الكريم صاحب الموضوع بهذه المشاركة وإنما ذكرتها لما فيها من ذكر تنبيه بعض الأئمة على بعض ما شاع من الأقوال الخاطئة في التفسير. معنى الغرور: الغُرور في اللغة مصدر غر يغر غروراً ، وهو الخداع بالباطل بسبب الجهل والغفلة وقلة التجربة، ومنه الانخداع بالأماني الباطلة ، قال الله تعالى: يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً وقال آكل المرار والد امرئ القيس: إن من غرَّه النساء بشيء = بعد هند لجاهل مغرور وقال طرفة ابن العبد: أبا منذر كانت غُروراً صحيفتي = ولم أعطكم بالطوع مالي ولا عرضي أي منيتموني بالباطل حتى خدعتموني بتلك الصحيفة والمغترّ المنخدع. وغرته الدنيا: أي خدعته بزيتها فهو مغرور منخدع بها. وغرر الرجل بنفسه إذا عرَّضها للهلكة. والغِرُّ الذي لم يجرب الأمور فيسهل انخداعه. ما غرك بربك . والتغرير بالشخص تعريضه للخديعة لضعف رشده. والغَرور هو الذي يَغُرُّ غيره. والمغرور هو المنخدع به. والغُرور هو وصف فعل الخديعة؛ قال الله تعالى: فدلاهما بغرور ، وقال: وما يعدهم الشيطان إلا غروراً قال الأصمعي: (الغَرور الذي يغرك، والغُرور الأباطيل). فهذا تلخيص كلام علماء اللغة في معنى الغرور ، وأقوال المفسرين في تفسير الآية لا تخرج عن هذا المعنى اللغوي.

( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) الغاشية:1 14 – إستفهام يراد به الإقرار استفهام يراد به حمل المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر ما ( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) الأعراف:172 ( أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) الزمر:36 فليس المراد في الآيتين حقيقة السؤال، وإنما حمل العباد على الإقرار بربوبية الخالق، وكفايته لخلقه. 15 – استفهام يراد به التهويل والتخويف ( الْحَاقَّةُ. مَا الْحَاقَّةُ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ) الحاقة:1-3 فالاستفهام هنا تخويف لما يكون في هذا اليوم. ( مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ) يونس:50 تهويل للعذاب الذي يستعجلونه. 16 – استفهام يراد به التفخيم وهو استفهام يراد منه تفخيم أمر ما ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ) المطففين:19 أي: ما الذي أعلمك يا محمد أي شيء عليون؟ على جهة التفخيم والتعظيم له في المنزلة الرفيعة. يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم. ( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ) الواقعة:27 أي: إن شأنهم عظيم عند الله. 17 – استفهام يراد به التنبيه والتفكر ( أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) الأعراف 185 ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ.