تريد الزوجة أن تُعبر عن غضبها الذي كبتته كلّ النهار فلا يسمح لها زوجها ويتحجج بالتعب فيؤدي ذلك إلى حصول الانفجار العظيم في مشاعرها، بل الأَولى أن يستمع لها ويُحاولان معًا حل المشكلة. احتوِ غضبها ما الطرق السليمة لاحتواء غضب المرأة؟ المرأة تعاني في أيَّام حياتها الكثير من الألم والتعب، فتشعر وكأن الجبال تجثم على جسدها، وتُحاول أن تكون أقوى لكنّها لا تستطيع، وبخاصة في وقت الحيض التي تؤدي إلى تغيرات في هرموناتها الجسدية ولا تستطيع بذلك أن تُسيطر على عصبيتها أو حزنها أو غضبها، فتحتاج في هذه الأوقات إلى عناية خاصة وخير مثال على ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تعامله مع زوجته عائشة -رضي الله عنها- في حيضها، إذ تقول: "كانَ يَتَّكِئُ في حَجْرِي وأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ يَقْرَأُ القُرْآنَ" ، [٢] ومن الأمثلة على ذلك: [٣] عدم محاولة إقامة الحجة عليها وهي غاضبة. الصمت أثناء عصبيتها وقولها ما تريد من الكلام دون محاولة إثناء رأيها.
وقال مبروك عطية:"على الزوج والزوجة ألا يغضبها وألا تغضبه، فبين الزوج والزوجة في شريعة الله الإسلام حسن العشرة، ليس للصوم دخل فيها". غضب الزوج على زوجته. ورد غاضبًا على من سأل السؤال غاضبًا:"هتجننوني أقسم بربي، فما دخل العلاقة الزوجية في الصيام، فالزوجة الصائمة وحرمت من الطعام والشراب مبتغية وجه الله تعالى، والله قال الصوم ليّ والحمد لله، ولم يقل للزوج أو الزوجة أو الوالد أو الوالدة". مأمورون بحسن العشرة وأضاف:"نحن مأمورون بحسن العشرة، وهذه ورقة، وقيامنا بالعبادات ورقة أخري، لا تضيع ورقة الأخري، قال تعالي "فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره". وقال "إحرصي على إرضاء زوجك، وليحرص زوجك على إرضائك، قال تعالى "ولهن مثل الذي عليهن"، ولا استطيع أن أطالب الزوجة بإرضاء زوجها دون أن أطالب الزوج بإرضاء زوجته، أكون بذلك ناقص علم، وليحرص كلٌ على إرضاء صاحبه". وأضاف غاضبًا "ماذا تريدون أشريعة أخري مختلفة عن شريعة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، هل تريدون أن تجعلوا الزوج إله؟، فعندما أستقراء الحقوق الزوجية من الكتاب والسنة والفقه الإسلامي واستحضرها في الواقع، ومعظمه كلام، لكن يمكن أن يصدق ويعتبروا الزوج إله، فهل من يصوم رمضان وقتل هل يُبطل القتل صلاته؟، الإجابة لا، وحتي في السرقة أيضًا".
دعاء الزوج على زوجته وقت الغضب الخلافات التي تقع بين الزوجين هي أمر طبيعي للغاية وموجودة في كافة العلاقات، ولكن قيام الزوجة بأفعال غير لائقة تثير انفعال الزوج حتى يصل لدرجة الدعاء عليها أمر غير مقبول على الإطلاق وبجب على كل امرأة الحذر من الوقوع في هذا الأمر، فلو كان الرجل راغباً في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته ولم تسايره في ذلك ونام غاضباً عليها فهذا فيه إثم كبير عليها وتلعنها الملائكة حتى اليوم التالي. كما أن قيام الزوجة بعدم تقدير زوجها في كافة تصرفاتها وعدم الأخذ برأيه في الكثير من الأشياء التي تقوم بها في حياتها يراه الزوج إهانة كبيرة له خاصة إذا كانت لا تستأذنه قبل الخروج من المنزل فلا يوجد رجل يتقبل مثل تلك الأمور على نفسه على الإطلاق، كما أن عدم مساعدة الزوجة لزوجها بأن يغض من بصره لكونها تقوم بالامتناع عنه في غير فترة حيضها وهذا الأمر غير مقبول ويجعلها آثمة. دعاء للسيطرة على الغضب بين الزوجين مكتوب هناك الكثير من الأدعية التي من الضروري ذكرها للسيطرة على الغضب الذي يقع بين الزوجين ويجعل كل منهما غير قادر على تقبل أي كلمة من الآخر مثل: اللهم ألف ما بين قلبي وقلب زوجي على الإيمان والتقوى اللهم اغفر لي ولكافة المسلمات هنا واعف عنا وارحمنا واكتبنا مع الصالحين الأخيار اللهم ألف ما بين قلبي وقلب زوجي على الإيمان والتقوى اللهم اغفر لي ولكافة المسلمات هنا واعف عنا وارحمنا واكتبنا مع الصالحين الأخيار اللهم يا مسخر القوي للضعيف ومسخر الشياطين والجن والريح لنبينا سليمان ومسخر الطير والحديد لنبينا داود ومسخر النار لنبينا إبراهيم.
لماذا يكذب الزوج.. ؟ الإجابة عبر هذا المقال التعامل مع الزوج الكذاب
أن يُشيد برأيها وتدبيرها للأمور أمام الآخرين وأمام أهله وأهلها فيمتدحها بالكلام العذب.
[٢] وكلما زاد الاهتمام من قبل الزوج بزوجته كلما أصبح هو أيضًا أكثر أهمية بالنسبة لها، وبذلك يرتفع معدل سيطرته عليها، ومن أهم التصرفات أيضًا التي يتبعها الزوج للسيطرة على الزوجة التركيز على كل الأمور التي تشعر الزوجة بعدم الأمان، وبذلك تصبح الجوانب التي من الممكن السيطرة عليها في حياة الزوجة أكثر فأكثر. [٢] ويعد الاستماع إلى الزوجة وتقديم كل ما يمكن تقديمه لمنحها الشعور بالأمان، تصبح بالمقابل الزوجة أكثر امتنانًا، وبهذا يكون التصرف الأفضل بدلًا من مشاجرتها أو تعنيفها بدنيًا أو لفظيً، وهذا أيضًا من أهم طرق السيطرة الحكيمة للزوج على زوجته، وبذلك تكون الحياة بين الزوجين مبنية على التفاهم المتبادل بين الطرفين. [٢] الحياة الزوجية السعيدة كيف تحظى بحياة زوجيّة سعيدة؟ تعد الحياة الزوجية السعيدة من أهم الأسس التي يجب توافرها من أجل استمرار الزواج بين الطرفين دون الوقوع بأي خلافات من الممكن أن تؤدي إلى الانفصال أو الطلاق ، فيما يأتي تفصيل لأهم طرق الحياة الزوجية السعيدة: [٣] المراعاة في التعامل: تتمثل المراعاة في التعامل بين الزوجين من خلال احترام الزوج لزوجته، والعمل الدائم للحفاظ على العلاقة الزوجية، ومراعاة الوقت الكافي لاستماع الطرفين لبعضهما البعض.