masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سيمر كل مر

Thursday, 11-Jul-24 09:17:30 UTC

حسين الرواشدة من نصدّق؟ المسؤولين الذين يعدوننا بأن أجمل أيام الأردن لم يأت بعد، وأننا في عام سنخرج من عنق الزجاجة، وأن كل مرّ سيمر، أم المسؤولين الآخرين الذين يحذروننا من أن الأزمة التي نمر بها غير مسبوقة، وأننا وطن على مركب هائم على وجهه بلا طريق ولا رؤية، وأن الأردنيين، دون غيرهم من الشعوب، لا يسألون عن المستقبل، لأنهم لا يرونه، أو لأنهم يخشونه؟ قبل الإجابة، لاحظ أنني تعمدت اقتطاف ستة تصريحات لشخصيات من "رجالات الدولة"، تمثل الوضع القائم باختلاف تصنيفاته، بعضهم ترجل من موقعه، وبعضهم ما يزال، لاحظ، ثانيا، أن الفريقين انقسموا بالمناصفة بين متفائل ومتشائم، ما يستدعي طرفا سابعا لحسم المسألة (! )، لاحظ، ثالثا، أن ما قالوه لم يكن بالغرف المغلقة، وإنما موجه للرأي العام، وبالتالي من حقهم أن يناقشوه ويردوا عليه. لاحظ، رابعا، أن أحدا منهم لم يقدم أي وصفة حقيقية للخروج من الأزمة، أو أي برنامج يطمئن الناس على أن القادم أفضل، لاحظ، خامسا، أن هؤلاء المسؤولين أخذوا فرصتهم على امتداد سنوات طويلة، بأعلى المواقع، ثم أنهم ما زالوا يتحدثون بمنطق المواطن، أقصد النقد والتوجيه والمتابعة، لا بمنطق الشريك بما حصل، ولا الواثق بما يجب أن يحصل ويكون.

سيمر كل مرد

ربما يتفاجأ القارئ الكريم إذا قلت: أصدّقهم جميعا، لدي ثلاثة أسباب على الأقل لذلك، الأول هو أن بلدنا يمر بمرحلة "اللايقين" السياسي، وبالتالي يمكن فهم انقسام المسؤولين على هذا الشكل، الثاني أن التفاؤل والتشاؤم وجهان لعملة أردنية واحدة، يكفي أن ندقق بمزاج الدولة والمجتمع معا لندرك الانقسام بين دعاة التيئيس ودعاة الأمل الذي يبدو مجرد وهم أحيانا، أما السبب الثالث فهو أن هؤلاء المسؤولين يتحركون بدائرة "الممكن" سياسيا، وربما لا تتوافر لديهم المعلومات، ناهيك عن الصلاحيات لتقديم وجبات سياسية دسمة ومقنعة. استأذن، هنا، بتوجيه النقاش لآخر تصريحات وصلتنا في هذا السياق، فقد أشار رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن الأزمة التي يمر بها الأردن اليوم لم يعهدها على امتداد مائة عام، أتفق تماما مع هذا الطرح، كما أتفق مع الطروحات الأخرى التي تحاول ترطيب المزاج الشعبي وإنعاشه، تحفظي هو أن نتجاوز مسألتي التشخيص والتحذير والوصف من جهة، ومحاولات تزيين الواقع، وتخدير الناس بالوعود من جهة أخرى، الأهم أن نسمع من المسؤولين وصفات حقيقية للخروج من أزماتنا، واقتراحات عملية لحلها. سردية فيصل الفايز الأخيرة تستند لمنطق الصراحة، وبالتالي تستحق النقاش، فهو يرى أن الدولة منذ تأسيسها واجهت أزمات عميقة وتجاوزتها: أزمة القبيلة وبناء المؤسسات، أزمة التحالفات الإقليمية، أزمة قلة الموارد واختناقات الاقتصاد، وأزمة الربيع العربي وغيرها، لكنها الآن تواجه أزمات مركبة، بعضها ارتداد واستحقاق للأزمات السابقة، وبعضها طازج تماما، أبرزها: أزمات الطاقة، وتراجع التعليم وهيبة المعلم، والإعلام والإدارة، وآخرها "الفتنة".

سيمر كل من هنا

هسبريس رياضة صورة: أ. ف. ب الثلاثاء 22 مارس 2022 - 19:15 منع الأمن الكونغولي الصحافيين المغاربة من تغطية الحصة التدريبية لمنتخب "الفهود"، اليوم الثلاثاء، التي تسبق المباراة القوية التي سيخوضها المنتخب الوطني المغربي بكينشاسا لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر 2022. ولقد تم منع "هسبورت" من تغطية تدريب الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى منابر إعلامية مغربية أخرى، في حادث استفزازي من جانب الأمن الكونغولي، علما أن الاتحاد الكونغولي كان قد أعلن أن الحصة التدريبية لـ"الفهود" ستكون مفتوحة على وسائل الإعلام. وعاينت "هسبورت" استفزازات الجماهير الكونغولية، وكان الوضع سيصبح خطيرا لولا بقاء الإعلاميين المغاربة داخل السيارات. سيمر كل من هنا. وتعيش الكونغو وضعا مشحونا بسبب مباراة منتخبها أمام المغرب، وكل ما له علاقة بالمغرب غير مرحب به هنا. تجدر الإشارة إلى أن مباراة منتخب الكونغو والمنتخب المغربي ستجرى يوم الجمعة المقبل، في الرابعة عصرا، بملعب "الشهداء" بكينشاسا. الحصة التدريبية المنتخب الوطني منع الصحافة تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

سيمر كل من و

كانت سان بطرسبورغ هي الحاضرة والعاصمة التي شاءها بطرس الأكبر عنواناً لذلك الانفتاح، ومشروعاً لربط روسيا بالحضارة الأوروبية. بمبانيها الراقية ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي ومؤسساتها الثقافية ومتاحفها الغنية، التي لا تزال واقفة اليوم تحفة فنية تاريخية، رغم تبدل الاسم أكثر من مرة حسب تبدل الأهواء؛ من بيتروغراد إلى ليننغراد، تبعاً لتبدل أمزجة الحكام. ثم تبدل الوظيفة مع انتقال العاصمة الروسية إلى موسكو، بقرار من قادة الثورة البلشفية، كان هدفه الأساسي إعلان القطيعة والتخلي عن الطموح إلى كسب الهوية الأوروبية، التي لم يكن لينين وأصحابه يرون فيها سوى أحد مظاهر البورجوازية التي قامت ثورتهم لاقتلاعها. السُنَّة واللعب على حافة الهاوية – Beirut Observer. قطعت نهايات الحرب العالمية الأولى صلات موسكو بعدد من الدول التي كانت تدور في فلكها. معاهدة إنهاء الحرب التي خسرتها روسيا حرمتها من بولندا وفنلندا ودول البلطيق الثلاث إضافةً إلى... أوكرانيا. واحتاج الأمر إلى سبعين سنة قبل أن تقوم حرب عالمية أخرى وتكسب روسيا فيها إلى جانب المنتصرين هذه المرة، ما أتاح لها استعادة نفوذها على نصف القارة الأوروبية، عن طريق هيمنة الأحزاب الشيوعية المناصرة والدعم العسكري المباشر.

تتذكر «إيمان» هول الصدمة على زوجها الذى تربت على يديه، حتى إنها خشيت من المرض لخوفها عليه: «من جوايا أنا مرعوبة وخايفة، بس أنا ما عيّطتش ولا عملت حاجة علشانه هو». لم تأخذهما الصدمة طويلاً حتى بدأت فى مشوار العلاج: «بدأت الأول بالكيماوى، ما دخلتش عمليات لأن الإصابة كانت فى الثدى وخرجت على العظم»، فأبلغتها الطبيبة بأنهم سيبدأون بعلاج العظام أولاً، ولا يوجد داعٍ فى الوقت الحالى لإزالة الثدى: «تلقيت العلاج الكيماوى والهرمونى، وحالياً بتعالج تانى لأنه انتشر عندى فى العظام، وبعمل نقل دم كل فترة». منع صحافيين من تغطية تداريب الكونغو. «إيمان»: تماسكت أمامه وحبست دموعى خشية عليه وساندنى فى رحلة علاجى فى كل خطوة بدعم من زوجها وأولادها وأهلها، وجلسات الدعم النفسى، قررت «إيمان» مواجهة مرضها، بالخروج والتعرف على محاربات جدد لدعم بعضهن، «جوزى وقف من الأول للآخر، كان بيحضر معايا جلسات العلاج، ولم يتركنى لحظة واحدة لحالى، كان ملازماً لى فى كل خطوة». الزوج والأولاد تكاتفوا معاً، حتى لا تقدم «إيمان» على أى عمل يرهقها، ينفذون الأعمال المنزلية، يتقاسمون فيما بينهم الأدوار كيلا تضع يدها فيها، وإلى جانب مشواره معها فى المستشفى، كان مهتماً بالطعام الذى تتناوله، يطبق تعليمات الطبيب بحذافيرها، وجعلها هى الوحيدة صاحبة الاهتمام والرعاية فى المنزل، وكلما احتاجت إلى مشوار يخص العلاج، يترك زوجها عمله غير عابئ بأى شىء سواها.