4-الشجاعة والإقدام عرف النبي صلى الله عليه وسلم بشجاعته وإقدامه، فكان في الصفوف الأولى من صفوف المجاهدين ويقاتل في سبيل الله تعالى دون أن يهرب أو يتراجع مهما كانت شدة الحرب مما دفع الكفار للخوف منه ومن مواجهته. 5-المبادرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم مبادراً في إلقاء التحية والسلام فعندما كان يلتقي بأحد يبادر بإلقاء التحية عليه ويسأله عن أحواله وأولاده وصحته. 6-الإعتماد على النفس عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يذهب إلى السوق يعتمد على نفسه حيث كان يحمل بضاعته بيديه كما كان ينظف بيته بنفسه. سنعود قريبا. 7-مساعدة الناس كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصغي للمحتاجين عندما يلجأون إليه ويوجه إليهم النصائح ويوجههم، كما كان يساعد الفقراء و يزودهم بما يحتاجونه، وكان الرسول ودوداً و طيباً و رحيماً بكل من حوله حتى من يخطئ في حقه أو يتسبب في أي آذى له. كان حليماً على الغير وخاصة الغريب و كان ذكياً. 8-الزهد كان صلى الله عليه وسلم لا يحب المال ولا متاع الدنيا وكان زاهداً بكل ما عنده ويحب أن يعين الفقراء والمحتاجين به ويحقق لهم مطالبهم دون أن يفضّل نفسه عليهم فقد قال:( لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهبًا لسرَّني ألَّا تمُرَّ عليَّ ثلاثُ ليالٍ وعندي منه شيءٌ إلَّا شيئًا أرصُدُه لدَينٍ).
1. في احتلامه عليه الصلاة والسلام فأما كونه صلى الله عليه وسلم لم يحتلم طول حياته: فهذا ذكره جماعة من أهل العلم الذين ألفوا في خصائصه صلى الله عليه وسلم, وقد جاء في الصحيح عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: [[أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يصبح جنباً من جماع غير احتلام, ثم يغتسل ويصوم]] فذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من جماع غير احتلام, وهذا الحديث استدل به بعضهم على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقع منه الاحتلام خلاصة القول: والحق أن النبي صلى الله عليه وسلم لايحتلم لأن الإحتلام من الشيطان والنبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الشيطان فلا يأمره إلا بخير. 2. خصال الرسول العشرة أشهر بسبب نقص. في ظل النبي صلى الله عليه وسلم جاء فى المواهب اللدنية للقسطلانى وشرحها للزرقانى "ج 4 ص 220 " عند الكلام على مشى النبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن له ظل فى شمس ولا قمر، وعلَّلَه ابن سبع بأنه كان نورا ، وعلله رزين بغلبة أنواره ، وقيل: إن الحكمة فى ذلك صيانة ظله عن أن يطأه كافر. ونَفْىُ أن يكون له ظل رواه الترمذى الحكيم عن ذكوان مولى عائشة ورواه ابن المبارك وابن الجوزى عن ابن عباس بلفظ: لم يكن للنبى صلى الله عليه وسلم ظل ، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤُه ضوءَ الشمس ، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوء السراج.
مركزُ بحثيّ قيد الإنشاء يشرف عليه د. محمد بن إبراهيم السعيدي
المراجع/