masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وما اوتيتم من العلم الا قليلا

Tuesday, 30-Jul-24 07:24:24 UTC
⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله عزّ وجلّ ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا﴾ قال: يا محمد والناس أجمعون. وقال آخرون: بل عَنَى بذلك الذين سألوا رسول الله ﷺ عن الروح خاصة دون غيرهم. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا﴾ يعني: اليهود. وما اوتيتم من العلم الا قليلا بالتشكيل. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: خرج الكلام خطابا لمن خوطب به، والمراد به جميع الخلق، لأن علم كلّ أحد سوى الله، وإن كثر في علم الله قليل. وإنما معنى الكلام: وما أوتيتم أيها الناس من العلم إلا قليلا من كثير مما يعلم الله.

في معنى قوله تعالى “وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا” – التصوف 24/7

لأن الله هو العليم، وينعم على البشر بالقليل من العلم. كما تشير إلى أن الإنسان في الأصل ولد جاهلًا، وينعم الله عليه بالعلم من خلال سعيه في التعلم والدراسة عن مختلف المجالات والأمور. وأن الله وحده هو الذي ييسر للإنسان أسباب العلم. ويتفضل عليه بالأدوات التي تساعده على التعلم. بالتالي لا يحق للإنسان مهما وصل إلى مكانة علمية مرموقة أن يكون مغرورًا. عليه أن يتواضع لأن مدى العلم الذي لديه لا يعد إلا مقدار قليلًا من مقدار العلم الكلي عند الله. وأيضًا لا يحق للإنسان أن يعترض على المسائل الشرعية والأوامر التي أمر الله بها والأخرى التي نهى عنها. كونه هو العليم الذي يقدر للإنسان ما ينفعه ويبعد عنه ما يضره. وهذه الأوامر والنواهي في النهاية تصب في مصلحة الإنسان. إعراب: وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إدراك إعراب كل كلمة في الآية يساعد المفسرين على تفسير: وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ، كما يدعم المسلم بطريقة نطق الألفاظ بالشكل الصحيح، كون أن المسلم مطالب بترتيل وتجويد الآيات: وما الواو بها حرف استئناف لا محل له في الإعراب. ولفظ ما بمفرده من الكلمات النافية، أي التي تنفي وجود الشيء. وما اوتيتم من العلم الا قليلا بالانجليزي. أوتيتم تنقسم إلى جزئين، الجزء أوتي وهو فعل ماض مبني للمجهول.

4- (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، وهذا هدف ثانٍ ألا وهو أن ندرك قدرة الله على كل شيء، فهو قادر على خلق الكون، وقادر على إعادة خلق البشر، وقادر على محاسبتهم، فلا تحزن أيها الإنسان، لأن الله سيعطيك حقك في الدنيا والآخرة. ولذلك في آية واحدة رأينا منهجاً متكاملاً للبحث عن أسرار الخلق والهدف من هذا البحث والنتيجة، بالله عليكم، هل يمكن لبشر أميّ يعيش في القرن السابع الميلادي أن يتكلم بكلام مثل هذا؟! ـــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل