سرطان الغدد اللمفاوية ينتج عن خلل بتلك الغدد (العقد اللمفاوية)، وهي جزء من الجهاز اللمفاوي المناعي الذي يساعد الجسم في محاربة العدوى والأمراض. وتتكون هذه الغدد من الخلايا الـ(lymphocytes) الموجودة بالطحال والرقبة وتحت الإبطين والغدة الزعترية ونخاع العظم وأجزاء أخرى من الجسم. يتسبب سرطان الغدد اللمفاوية في نمو تلك الخلايا بشكل زائد بمعدلات غير طبيعية، مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا أُهمِل التدخل العلاجي في الوقت المناسب. ما الفرق بين سرطان الغدد اللمفاوية (اللمفوما) وسرطان الدم (اللوكيميا/CLL) ؟ يُعتبر اللمفوما واللوكيميا من سرطانات الدم؛ لأن كلاهما يؤثر على إنتاج ونمو خلايا الدم البيضاء مع اختلاف طريقة عمل كل منهما. سرطان الدم - اللوكيميا: هناك اعتقاد خاطيء عند البعض فيما يتعلق باللوكيميا؛ فبعض الأشخاص يعتقدون أنها تحدث نتيجة نقص في إنتاج خلايا الدم البيضاء، وفي الواقع تظهر اللوكيميا عندما ينتج نخاع العظم الكثير من خلايا الدم البيضاء الغير طبيعية التي تتكاثر بصورة سريعة وزائدة ولا تقوم بوظيفتها كما ينبغي، ويتطور هذا النوع من سرطانات الدم ببطء شديد على عكس باقي الأنواع. هناك أربعة أنواع رئيسية من اللوكيميا مُقسّمة حسب معدل نموها، ومكان بداية السرطان في الجسم، وهم: سرطان الدم اللمفاوي الحاد سرطان الدم اللمفاوي المزمن سرطان الدم النخاعي الحاد سرطان الدم النخاعي المزمن أما سرطان الغدد اللمفاوية (اللمفوما): يبدأ هذا السرطان بالظهور في الجهاز المناعي حين يُصيب الخلايا والغدد اللمفاوية، وتوجد منه أنواع متعددة حسب نوع الخلايا اللمفاوية المُصابة، ومن أهم تلك الأنواع: اللمفوما الهودجكينية اللمفوما اللاهودجكينية (الأكثر شيوعًا) ينمو ويتطور كُلًا من هذين النوعين بشكل وسرعة مختلفة، لهذا تختلف الأعراض ونوع العلاج الذي يتلقاه المريض حسب نوع السرطان المصاب به.
تتعدد الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية وينصح بالإكثار من تناولها لكي تساعد في القضاء سريعاً على الخلايا السرطانية التي قد تنتشر بسرعة كبيرة في الجسم ، ويجب التنويه علي أن للأطعمة دوراً كبيراً وفعال بجانب العلاج، بشرط أن يتم تناولها بكميات مناسبة ولأيام متواصلة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف علي الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية. الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية من الجدير بالذكر معرفة أن هناك بعض الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية. وذلك لأنها تساعد على استقرار الحالة الصحية للمريض. حيث أن بعضها يجعل عملية الشفاء أسرع وبشكل ملحوظ، ومن ضمن هذه الأطعمة ما يأتي: السبانخ تعد السبانخ من أهم الأكلات التي يتوجب على مرضى سرطان الغدد الليمفاوية تناولها بكميات معتدلة ومناسبة. وذلك لأنها تحتوي على مجموعة من العناصر المفيدة للجسم مثل كل من الألياف وحمض الفوليك وبالإضافة إلى الكاروتينات. حيث أن جميع هذه العناصر تساعد في التخفيف من مرض السرطان وكذلك الوقاية منه. لذلك ينصح بتناول كوب من السبانخ مرة واحدة في الأسبوع من خلال إضافته للحساء أو السلطة. الخضروات الصليبية وتتمثل الخضروات الصليبية في البروكلي، أو القرنبيط، أو اللفت، حيث أنها تحتوي على أكبر عدد من العناصر الغذائية المهمة لمرضى السرطان مثل المنجنيز وفيتامين ج وفيتامين ك، ولذلك ينصح بتناول أكبر قدر من هذه الخضروات التي تقلل من خطر الاصابة بالمرض، وبالإضافة إلي ذلك فإن الخضروات الصليبية تحتوي على مركب السلفورافان الذي يعد مضاد لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، حيث أنه يساهم في القضاء على الخلايا السرطانية مع مرور الوقت، لاسيما سرطان الغدد الليمفاوية، ويفضل تناول 2 كوب من البروكلي بمعدل 3 مرات في الأسبوع.
الطماطم تقوم الطماطم بمحاربة الخلايا السرطانية وذلك لأنها تحتوي على مركب هام جداً وهو الليكوبين، والذي يعد من المركبات المضادة للأكسدة بشكل كبير، كما أنها تعمل علي زيادة كفاءة الجهاز المناعي وتقي الجسم من الكثير من الأمراض ، وذلك لاحتوائها على كلاً من فيتامين ه وفيتامين أ وفيتامين د، فبالتالي هي تساعد على محاربة الجذور الحرة. وبذلك نكون قد وصلنا لنهاية هذا المقال والذي كان بعنوان الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية، بعد أن تعرفنا بشئ من التفصيل علي هذه الأطعمة ومعدل تناولها. التعليقات مغلقة على هذه التدوينة. مواضيع مشابهه قد تعجبك