masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب

Monday, 29-Jul-24 18:33:35 UTC
تاريخ الإضافة: 22/1/2017 ميلادي - 24/4/1438 هجري الزيارات: 51757 تفسير: (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب) ♦ الآية: ﴿ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (166). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إذ تبرَّأ الذين اتُّبعوا ﴾ هذه الآية تتصل بما قبلها لأنَّ المعنى: وإنَّ الله شديد العذاب حين تبرَّأ المُتَّبَعُون في الشِّرك من أتباعهم عند رؤية العذاب يقولون: لم ندعُكم إلى الضَّلالة وإلى ما كنتم ﴿ وتقطعت بهم ﴾ عنهم ﴿ الأسباب ﴾ الوصلات التي كانت بينهم في الدُّنيا من الأرحام والموَّدة وصارت مُخالَّتهم عداوةً.

اذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب .....

[ ص: 287] القول في تأويل قوله تعالى ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب " ، إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوهم. ثم اختلف أهل التأويل في الذين عنى الله تعالى ذكره بقوله: " إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " ، فقال بعضهم بما: - 2413 - حدثنا به بشر بن معاذ قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: "إذ تبرأ الذين اتبعوا " ، وهم الجبابرة والقادة والرءوس في الشرك ، "من الذين اتبعوا " ، وهم الأتباع الضعفاء ، "ورأوا العذاب ". 2414 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع: " إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " قال: تبرأت القادة من الأتباع يوم القيامة. 2415 - حدثني القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: ابن جريج: قلت لعطاء: "إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " قال: تبرأ رؤساؤهم وقادتهم وساداتهم من الذين اتبعوهم. وقال آخرون بما: - 2416 - حدثني به موسى بن هارون قال: حدثنا عمرو بن حماد قال: حدثنا [ ص: 288] أسباط ، عن السدي إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ، أما "الذين اتبعوا " ، فهم الشياطين تبرأوا من الإنس.

تفسير: (الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة)

وللمصاهرة"سبب"، لأنها سَببٌ للحرمة. وللوسيلة"سَبب"، للوصول بها إلى الحاجة، وكذلك كل ما كان به إدراك الطلبة، فهو"سبب" لإدراكها. فإذْ كان ذلك كذلك، فالصواب من القول في تأويل قوله: "وتقطعت بهم الأسباب" أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبرَ أن الذين ظلموا أنفسهم -من أهل الكفر الذين ماتوا وهم كفار- يتبرأ = عند معاينتهم عذابَ الله = المتبوعُ من التابع، وتتقطع بهم الأسباب.

فلن يقول في شيء من ذلك قولا إلا ألزم في الآخر مثله.