masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير آية وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

Wednesday, 31-Jul-24 22:48:21 UTC

وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) يقول تعالى ذكره: وما أرسلنا يا محمد من قبلك من رسول إلى أمة من الأمم إلا نوحي إليه أنه لا معبود في السماوات والأرض، تصلح العبادة له سواي فاعبدون يقول: فأخلصوا لي العبادة، وأفردوا لي الألوهية. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ) قال: أرسلت الرسل بالإخلاص والتوحيد، لا يقبل منهم " قال أبو جعفر: أظنه أنا قال ": عمل حتى يقولوه ويقرّوا به، والشرائع مختلفة، في التوراة شريعة، وفي الإنجيل شريعة، وفي القرآن شريعة، حلال وحرام، وهذا كله في الإخلاص لله والتوحيد له.

60ـ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ﴾ (2)

وأفضل أهل الذكر أهل هذا القرآن العظيم، فإنهم أهل الذكر على الحقيقة، وأولى من غيرهم بهذا الاسم، ولهذا قال تعالى: وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ أي: القرآن الذي فيه ذكر ما يحتاج إليه العباد من أمور دينهم ودنياهم الظاهرة والباطنة ، لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ ، وهذا شامل لتبيين ألفاظه وتبيين معانيه، وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فيه ، فيستخرجون من كنوزه وعلومه بحسب استعدادهم وإقبالهم عليه"انتهى من (تفسير السعدي - (1 / 441). والله أعلم.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يوسف - الآية 109

وجملة: (يبيّن... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: (يختلفون... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذي). وجملة: (يعلم الذين... وجملة: (كفروا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين). وجملة: (كانوا... ) في محلّ رفع خبر أنّ.. إعراب الآية رقم (40): {إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)}. الإعراب: (إنّما) كافّة ومكفوفة (قولنا) مبتدأ مرفوع.. و(نا) ضمير مضاف إليه (لشيء) جارّ ومجرور متعلّق بقولنا (إذا) ظرف للزمن المستقبل مجرّد من الشرط متعلّق ب (قولنا) (أردناه) فعل ماض وفاعله، والهاء مفعول به (أن) حرف مصدريّ ونصب (نقول) مضارع منصوب، والفاعل نحن اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نقول)، (كن) فعل أمر تامّ، والفاعل أنت الفاء استئنافيّة (يكون) مضارع تامّ مرفوع، والفاعل هو. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النحل - الآية 43. والمصدر المؤوّل (أن نقول) في محلّ رفع خبر المبتدأ قولنا.. جملة: (قولنا.. أن نقول) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أردناه... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (نقول... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (كن... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (يكون) في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي: فهو يكون، والجملة على الاستئناف.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النحل - الآية 43

إعراب الآية رقم (37): {إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (37)}. الإعراب: (إن) حرف شرط جازم (تحرص) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل أنت (على هداهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (تحرص)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.. و(هم) مضاف إليه الفاء تعليليّة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لا) نافية (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء.. والفاعل هو (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف أي يضلّه (يضلّ) مضارع مرفوع والفاعل هو أي اللّه الواو عاطفة (ما) نافية اللام حرف جرّ (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (من) حرف جرّ زائد (ناصرين) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر. جملة: (تحرص... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (إنّ اللّه لا يهدي... ) لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي: إن تحرص على هداهم لا تقدر لأنّ اللّه لا يهدي. وجملة: (لا يهدي... ) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (يضلّ... ) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (ما لهم من ناصرين) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.. إعراب الآيات (38- 39): {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (38) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ (39)}.

منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان - المسابقة القرآنية : الجواب المدلول في أسباب النزول

وأضاف الدار إلى الآخرة فقال: ( ولدار الآخرة) كما يقال: " صلاة الأولى " و " مسجد الجامع " و " عام الأول " و " بارحة الأولى " و " يوم الخميس ". قال الشاعر: أتمدح فقعسا وتذم عبسا ألا لله أمك من هجين ولو أقوت عليك ديار عبس عرفت الذل عرفان اليقين

والدليل عليه قوله تعالى: ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) [ الأنبياء: 105] يعني: التوراة. الثاني: قال الزجاج: فاسألوا أهل الكتب الذين يعرفون معاني كتب الله تعالى ، فإنهم يعرفون أن الأنبياء كلهم بشر. والثالث: أهل الذكر أهل العلم بأخبار الماضين ، إذ العالم بالشيء يكون ذاكرا له. والرابع: قال الزجاج: معناه سلوا كل من يذكر بعلم وتحقيق. وأقول: الظاهر أن هذه الشبهة وهي قولهم: الله أعلى وأجل من أن يكون رسوله واحدا من البشر ، إنما تمسك بها كفار مكة ، ثم إنهم كانوا مقرين بأن اليهود والنصارى أصحاب العلوم والكتب ، فأمرهم الله بأن يرجعوا في هذه المسألة إلى اليهود والنصارى; ليبينوا لهم ضعف هذه الشبهة وسقوطها ، فإن اليهودي والنصراني لا بد لهما من تزييف هذه الشبهة وبيان سقوطها. المسألة الثانية: اختلف الناس في أنه هل يجوز للمجتهد تقليد المجتهد ؟ منهم من حكم بالجواز ، واحتج بهذه الآية فقال: لما لم يكن أحد المجتهدين عالما وجب عليه الرجوع إلى المجتهد الآخر الذي يكون عالما لقوله تعالى: ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) فإن لم يجب فلا أقل من الجواز. المسألة الثالثة: احتج نفاة القياس بهذه الآية فقالوا: المكلف إذا نزلت به واقعة فإن كان عالما بحكمها [ ص: 31] لم يجز له القياس ، وإن لم يكن عالما بحكمها وجب عليه سؤال من كان عالما بها; لظاهر هذه الآية ، ولو كان القياس حجة لما وجب عليه سؤال العالم; لأجل أنه يمكنه استنباط ذلك الحكم بواسطة القياس ، فثبت أن تجويز العمل بالقياس يوجب ترك العمل بظاهر هذه الآية ، فوجب أن لا يجوز.