[١] الأماكن التي يُزرع فيها البرتقال تُعتبر المناطق الاستوائية في آسيا الموطن الأساسي لأشجار البرتقال وخاصةً أرخبيل الملايو، ثم بدأت بالانتشار من موطنها الأصلي إلى الهند والساحل الشرقي لأفريقيا ثم إلى منطقة شرق البحر المتوسط وكلّ هذا الانتشار كان بسبب الفتوحات الرومانية، تطوير طرق التجارة العربية وتوسع الإسلام، وبالوقت الذي أبحر فيه كريستوفر كولومبوس انتشرت أشجار البرتقال في جُزر الكناري، أما في الوقت الحاضر يتم زراعة أشجار البرتقال في أمريكا الاستوائية وشبه الاستوائية ودول شمال وشرق البحر المتوسط وأستراليا وجنوب إفريقيا.
الري واستعمال السماد في ظروف الطقس المعتدلة تحتاج شجرة البرتقال إلى الري مرة واحدة أسبوعياً لكن في بعض الأحيان قد تكون درجة الحرارة مرتفعة قليلاً فتتعرض التربة للجفاف بمعدل أسرع؛ لذلك يجب عليك فحص التربة بشكل دوري للتأكد من أنها رطبة بالدرجة الكافية للزراعة وإذا لاحظت أنها قد جفت قليلاً قم بريها بالماء حتى وإن لم يكن هذا هو موعد الري الأسبوعي الثابت لها حيث أن تعرض التربة للجفاف سيؤثر بالسلب على زراعة البرتقال. كذلك يمكنك استعمال سماد لزيادة خصوبة التربة ومن أفضل أنواع السماد الممكن استعماله في زراعة البرتقال هو سماد الشاي الذي يصنع من بذور الشاي والذي يمكنك إضافة القليل منه على التربة مرة كل أسبوعين للتأكد من أن شجرة البرتقال تحصل على المواد الغذائية المناسبة لها وبالدرجة الكافية. نقل النبتة إلى تربة أكبر بعدما تبدأ النبتة في النمو وتظهر الأوراق ستحتاج إلى نقلها إلى آنية ضعف حجم الآنية السابقة حتى تسمح لجذورها بالنمو والتمدد وبعد مرور عام كامل على زراعتها يجب أن تكون الشجرة موضوعة في إناء بعمق 30 سم وبالطبع تتعرض لضوء الشمس باستمرار، وبعد ذلك سيتوجب عليك أن تقوم بوضعها في إناء أكبر كل عام أو أن تقوم بغرسها في التربة إذا ما كنت متأكداً بأنها ستتعرض لضوء الشمس بشكل يومي.
لا توجد منتجات في هذا القسم. متابعة