masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فصل الخطاب في سيرة ابن الخطاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شخصيته وعصره - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf

Monday, 29-Jul-24 15:06:42 UTC

واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23ه) تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات. وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر محمد رسول الإسلام

  1. سيره امير المومنين عمر بن الخطاب mp3
  2. سيره امير المومنين عمر بن الخطاب 2012

سيره امير المومنين عمر بن الخطاب Mp3

الخطبة الأولى: أما بعد: أيها الناس: إنّ هذه الأمة أمة عظيمة، أمّة كريمة مجيدة، ما شهد التاريخ مثلَها، وما عرف المخاض مولودًا أكرم على الله منها، أمّة تغفو ولكنّها لا تنام، قد تمرض ولكنّها لا تموت. أمّة أنجبت للدّنيا علماء فقهاء، وأخرجت للكون أبطالا شرفاء، ولنا اليوم وقفةٌ مع تاريخِ هذه الأمة، لنقلّب الصفحات نلتمّس العبَر والعِظات. سيرة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر *** ظل قوم ليس يدرون الخبر ووقفةُ اليوم مع علَم من أعلام هذه الأمة، ورجلٍ من خِيرة رجالاتها، صائم إذا ذكر الصّائمون، وقائم إذا ذكِر القائمون، وبطَل مِغوار إذا ذكِر المجاهدون. إذا ذكر الخوف، قيل: كان له خطّان أسودان من البكاء، وإذا ذكر الزّهد والإيثار، قيل: لم يكن يأكل حتى يشبَع المسلمون، وإذا ذكِرت الشدّة في الحق، قيل: هو الذي كان إبليس يفرق من ظلّه، والشياطين تسلُك فجًّا غيرَ فجِّه. أحسبكم قد عرفتموه، إنه الفاروق عمر بن الخطاب صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ورفيقُه في دعوتِه وجهاده، والخليفة الراشد بعد وفاة النبي وصاحبه -رضي الله عنه-.

سيره امير المومنين عمر بن الخطاب 2012

فقالت: إنه يتعاهدني من مدّةِ كذا وكذا بما يصلِحني، ويخرج عني الأذى. ولما رجع من الشام إلى المدينة انفرد عن الناس ليتفقّد أحوالَ الرعية، فمرّ بعجوزٍ في خِباء لها فقصدها، فقالت: يا هذا، ما فعل عمر؟ قال: قد أقبل من الشام سالمًا، فقالت: لا جزاه الله خيرا، قال: ولم؟ قالت: لأنّه -والله- ما نالني من عَطائه منذ تولّى أمرَ المسلمين دينارٌ ولا درهم، قال: وما يدرِي عمر بحالِك وأنت في هذا الموضع؟! فقالت: سبحان الله! والله ما ظننت أن أحدًا يلي على النّاس ولا يدري ما بين مشرِقها ومغرِبها، فبكى عمر، وقال: واعمراه، كلّ أحدٍ أفقه منك يا عمر، حتى العجائز. ثم قال لها: يا أمةَ الله، بكم تبيعيني ظلامَتك من عمَر، فإني أرحمه مِنَ النّار، فقالت: لا تستهزئ بنا يرحمك الله، فقال: لست بهزّاء، فلم يزل بها حتى اشتَرَى ظلامتَها بخمسةٍ وعشرين دينارا. سيره امير المومنين عمر بن الخطاب البريمي. فبينما هو كذلك إذ أقبل عليّ بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود، فقالا: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فوضعَت العجوز يدَها على رأسها، وقالت: واسوأتاه! شتمتُ أميرَ المؤمنين في وجهِه، فقال لها عمر: ما عليك يرحمك الله، ثم طلب رقعةً من جِلد يكتب عليها فلم يجد، فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى به عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا، فما تدّعي عند وقوفه في الحشر بين يدَي الله -تعالى- فعمر منه بريء، شهد على ذلك علي وابن مسعود ".

علي الصلابي هل أعجبتك مراجعة هذا الكتاب؟ المصادر: مؤرخون لبنانيون: الصلابي يدعو لإنجاز المصالحة والانتخابات في ليبيا: