masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تحميل جميع مؤلفات وكتب بدر الدين الحسني - كتاب بديا

Tuesday, 30-Jul-24 12:03:54 UTC

"كان يجلس في الليل ليقرأ فإذا غلبه النعاس، اتكأ برأسه على وسائد أعدت له ، فأغفى ساعتين أو ثلاثاً من الليل متقطعات، ومن النهار ساعة، وكان يقرأ دائماً لا يشغله عن القراءة إلا أن يكون نائماً، أو في صلاة، أو درس، أو في طريقه من المسجد إلى البيت، ما فارق الكتب قط... وما أحب في الدنيا غير الكتب، فكان يشتري الكتاب يسمع به، ولو كان مطبوعاً في أقصى الهند، ويشتري المخطوط ولو بوزنه ذهباً، ولا يدع كتاباً حتى يقرأه أو يتصفحه تصفح المثبت"(3). يقول الأستاذ محمد المبارك عن الشيخ بدر الدين – رحمهما الله -: "كان أكثر دهره صائماً، قلما يتكلم إلا بعلم أو ذكر، يمنع الناس من القيام له ومن تقبيل يده، ويغضب لذلك، وكان يعلن في دروسه فرضية الجهاد لإخراج الكافر المستعمر، وكان على صلة مستمرة مع الثائرين على فرنسا في سورية"(4). الشيخ بدر الدين في حلقات العلم: يقول الشيخ عبد الرزاق البيطار عن الشيخ بدر الدين: "كان – رحمه الله – يقرأ في كل يوم جمعة بعد الصلاة صحيح البخاري في جامع بني أمية، ويزدحم الناس على درسه ازدحام الطالبين على العطية، غير أنه يسرد ما علق بذهنه، ولا سؤال من أحد ولا جواب"(5). "ففي الحديث الشريف، كان يأخذ حديثاً كيفما جاء، فيذكر طرقه كلها، ويعرِّف بالرواة جميعهم، ثم يشرحه لغة، ونحواً، وبلاغة، شرح إمام من الأئمة الأولين، ثم يذكر تعليقات المحدِّثين بأسانيدها ومصادرها، ثم يذكر ما أخذ منه الفقهاء، وما اختلفوا فيه، وأدلة كل منهم، ثم يوازن بينها ويرجح راجحها، وأعرف من كتب، من هذا الدرس عشرة مجلدات ضخام، وفيه يبدو علم الشيخ، وهذه الذاكرة التي لا تمنّ بمثلها الدنيا مرة كل مائة سنة"(6).

بدر الدين الحسني.. الفقيه الذي أزعج الفرنسيين | قل ودل

بدر الدين الحسني معلومات شخصية الميلاد 1267هـ دمشق في سوريا تاريخ الوفاة 1354هـ مكان الدفن مقبرة الباب الصغير الإقامة سوري الديانة الإسلام المذهب الفقهي شافعي العقيدة أهل السنة الأولاد تاج الدين الحسني الحياة العملية تعلم لدى أبو الخير الخطيب [لغات أخرى] التلامذة المشهورون عبد الجبار الرحبي ، وعبد القادر بن بدران الدمشقي ، ومحمد جميل الشطي ، وأبو الخير الطباع ، ومحمد طاهر الأتاسي تعديل مصدري - تعديل بدر الدين الحسني الشافعي الأشعري ، هو محمد بدر الدين بن يوسف بن بدر الدين بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الغني الحسني، المغربي، المراكشي، السبتي من ذرية الشيخ الجزولي. ولادته [ عدل] ولد بدر الدين الحسني في دمشق سنة 1267هـ الموافق لـ لسنة 1850 م، وكانت ولادته في داره الملاصقة لدار الحديث الأشرفية التي كانت مقره ومقر علماء الحديث، وولادته هذه من أبوين فاضلين. فوالدته السيدة عائشة بنت إبراهيم الشهير بالكزبري هي من عوائل دمشق المعروفة بالعلم، خصوصًا علم الحديث الشريف الذي انتهت رئاسته إليها، وهي عائلة آل الكزبري ، وقد اعتنت رحمها الله بولدها، وسلمته إلى شيوخ العصر، ومن اعتنائها به أنها كانت لاترضعه إلا وهي على طهارة كاملة وكانت في شهر رمضان لاترضعه نهارًا.

الشيخ بدر الدين الحسني - نبذة عنه - كراماته - مؤلفاته - معلومة

فبدأ منذ ذلك العمر في الجلوس بغرفة أبيه في دار الحديث الأشرفية وأهتم بمطالعة أي كتاب وحفظ متون متعددة لأنواع فنون كثيرة. حفظ الصحيحين صحيح البخاري ومسلم بالسند غيباً. كما حفظ ما يقارب من عشرين ألف من بيوت المتون للعلوم المختلفة. حفظ موطأ مالك ومسند أحمد وسنن للترمذي وأبي داود وابن ماجه والنسائي. أهتم بالحديث فحفظ رواة الحديث ودرس وحفظ كل ما يخصهم. كان زاهداً عابداً ورعاً، تفرغ للعبادة ودراسة العلم وتعليمه. أحب العلم ودروسه ولم يترك درس علم إلى اليوم الذي توفاه الله فيه. كان العلاّمة من الأشخاص الذين رفضوا أن يقوموا بالإفتاء، ولم يتكلم إلا بالعلم. يعتبر الشيخ بدر الدين الحسني من القليل الذين لديهم علم في شتى الفروع. فقد كان بمثابة مرجع في كل الفروع مثل: اللغة وغرائبها، مرجع للصرف والنحو والبلاغة. كان على دراية بالفقه المذاهب الأربعة التي تم تدوينها، كما كان على بالمذاهب التي لم تدون. كان على معرفة تامة بالأحاديث رواية ودراية وسند الحديث. ملم بفن الكلام والفلسفة والأخبار. كان الشيخ بدر الدين الحسني شافعي المذهب، وقد صرح بهذا في عدة مواقف. شاهد عدي بن ربيعة كرامات الشيخ بدر الدين الحسني يتحدث الشيخ محمود الرنكوسي عن كرامات الشيخ بدر الدين الحسني ومنها: كان من أعظم كرامات الشيخ وأفضلها هي استقامته على شريعة الله، فكان ينتهج نهج الله ويهتم بأن يحفظ مجلسه من أي لغو في الحديث.

الشيخ محمد بدر الدين الحسني - علامة الشام والمحدث الأكبر

والفضل في كل ذلك لشيخه أبي الخير الخطيب، وللعزلة التامة عن الناس، التي استمرت سبعة عشر عاماً خرج بعدها، وهو في الثلاثين، ليفاجئ علماء عصره بهذا الزاد العلمي الكبير. وحسبه أنه لم يدع كتاباً مطبوعاً، أو مخطوطاً ظفر به إلا اطَّلع عليه، وأحاط بموضوعه. تزوج الشيخ بدر الدين عام 1878م السيدة رُقَيَّة بنت أحد مشايخه الشيخ محيي الدين العاني ، ورزق منها ثمانية أولاد أحدهم تاج الدين الذي صار رئيساً للجمهورية ، وست بنات. بدأ التدريس في مساجد دمشق، ثم صدر أمر السلطان عبد الحميد إليه بالتدريس تحت قبة النَّسْر في المسجد الأموي ، وكان لا يجلس تحتها إلا شيخ علماء الشام، وفق التقليد المتَّبع منذ بناء الجامع، وقد انتهى هذا التقليد بموت الشيخ بدر الدين. كان درسه الأول سنة 1298هـ درساً مشهوداً، حضره والي دمشق مدحت باشا ، وكبار القادة، والعلماء، والناس، حتى غصَّ بهم المسجد. وقد بهر الجميع بفصاحته، وبلاغته، وجهارة صوته، وقدرته على شرح الحديث، ومعرفة رجاله، وما فيه من عظات، وأحكام. وكان هذا نهجه في جميع دروسه التي كان يحضرها كبار العلماء من أمثال الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي مصر، والشيخ سليم العطار ، والشيخ طاهر الأتاسي ، وغيرهم، فضلاً عن طلبة العلم.

تحميل جميع مؤلفات وكتب بدر الدين الحسني - كتاب بديا

بدر الدين الحسني، هو ذلك الإمام والعلامة في أصول الفقه والتفسير، والذي ألف عشرات الكتب في عمر الشباب، فيما صار لاحقا العالم الذي عشقه الجميع بفضل بلاغته وورعه وكذلك قوة شخصيته وعزة نفسه وكرامته، فكيف كانت نشأة هذا الفقيه العظيم؟ وما هي أبرز مؤلفاته ومواقفه؟ نشأة بدر الدين الحسني ولد بدر الدين محمد بن يوسف بن عبد الله المراكشي الحسني، في عام 1851م، والتي توافق سنة 1267ه، في العاصمة السورية دمشق، حيث عاش والده في مصر لفترة قبل أن يشد الرحال إلى سوريا، وينجب طفله بدر الدين، الذي لم ينعم بالحياة بين أحضان والده إلا لأقل من 12 سنة فقط. عانى بدر الدين الحسني من اليتم مبكرا، إلا أن والدته لم تتركه إلا وأودعته في عناية صديق أبوه، الشيخ أبي الخير بن عبد القادر الخطيب، والذي كان عالما دينيا تقيا، رأى في بدر الدين منذ الصغر الذكاء المتقد والحماس لتعلم أصول الدين، فذهب به لكبار علماء هذا العصر لينهل منهم المعرفة. كان بدر الدين يقدر العلم بصورة فائقة، فبينما كان يدرس أصول الدين ويحفظ القرآن الكريم ويقرأ الحديث الشريف حتى صار يلقب بالمحدث الأكبر في سن صغير، فإنه لم يتجاهل الكثير من العلوم التي لفتت انتباهه، لذا كان يهتم بدراسة الطب والرياضيات والفلك وكذلك الفلسفة والمنطق وعلوم اللغة، ليتحول لذلك العالم الجليل الذي يفوق جميع العلماء الآخرين حكمة ودراية بالأمور، ويصبح بمثابة دائرة معارف سيارة، كما أطلق عليه الشيخ محمد رشيد رضا.

» [2] مؤلفاته ومؤلفاته تنوف الأربعين ولم يجاوز العشرين من عمره وله الباع الطويل والقدم الراسخة في كافة العلوم حتى الرياضيات العالية، والحكمة، والفلسفة، والطب، والهيئة، والجغرافية، والهندسة، وكان إذا ذكر حديثًا جلس ساعة يتكلم في شرحه وما يستنبط منه حتى يقول الحاضرون لم يبق شيء يستنبط من هذا الحديث، ثم يقول الشيخ: ويؤخذ من هذا الحديث كذا وكذا ويؤخذ منه كذا وكذا الخ. وفي يوم الجمعة يجلس بعد صلاتها إلى صلاة العصر في شرح حديث واحد في جامع بني أمية وكان يقرئ الطلاب في الجامع الأموي النحو، والصرف، والبلاغة، والمنطق، والفقه، وغيرها. وكان يقرئ تفسير البيضاوي عن ظهر قلبه بدون أن يحمل كراسة، ولما أحس أنه قد ألم بنفوس العلماء بعض القلق حيث أقبل الناس على درسه، اعتزل في غرفته في مدرسة دار الحديث الأشرفية ولم يخرج منها مدة عشر سنين وكان يصلي الجمعة في حجرته الملاصقة للمسجد من جهة الشرق وكان في حجرته نافذة إلى بيته يذهب ويأتي منها وفي مدة اعتزاله أكب على المطالعة والحفظ وأقبل بكليته على علم الحديث حتى صار فيه الحجة البالغة والمرجع الأوحد للعام والخاص.