masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم

Wednesday, 10-Jul-24 19:48:44 UTC
♦ الآية: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (49). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ نبئ عبادي ﴾ أخبر أوليائي ﴿ أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ ﴾ لأوليائي ﴿ الرحيم ﴾ بهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي لِمَنْ تَابَ مِنْهُمْ. وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَضْحَكُونَ، فَقَالَ: «أَتَضْحَكُونَ وَبَيْنَ أَيْدِيكُمُ النار»، فنزل جبريل بِهَذِهِ الْآيَةِ وَقَالَ: «يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ لِمَ تُقَنِّطْ عِبَادِي مِنْ رَحْمَتِي». تفسير القرآن الكريم
  1. تفسير: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم)
  2. تفسير نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم [ الحجر: 49]
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجر - الآية 49
  4. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - الآية 49

تفسير: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم)

وقد تقدم في الفاتحة. وهكذا ينبغي للإنسان أن يذكر نفسه وغيره فيخوف ويرجي ، ويكون الخوف في الصحة أغلب عليه منه في المرض. وجاء في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج على الصحابة وهم يضحكون فقال: أتضحكون وبين أيديكم الجنة والنار فشق ذلك عليهم فنزلت الآية. ذكره الماوردي والمهدوي. ولفظ الثعلبي عن ابن عمر قال: اطلع علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - من الباب الذي يدخل منه بنو شيبة ونحن نضحك فقال: مالكم تضحكون لا أراكم تضحكون ثم أدبر حتى إذا كان عند الحجر رجع القهقرى فقال لنا: إني لما خرجت جاءني جبريل فقال يا محمد لم تقنط عبادي من رحمتي نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم. فالقنوط إياس ، والرجاء إهمال ، وخير الأمور أوساطها. ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: أخبر عبادي يا محمد، أني أنا الذي أستر على ذنوبهم إذا تابوا منها وأنابوا، بترك فضيحتهم بها وعقوبتهم عليها، الرحيم بهم أن أعذّبهم بعد توبتهم منها عليها.

تفسير نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم [ الحجر: 49]

نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم -تلاوة بصوت القارئ هزاع البلوشي - YouTube

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجر - الآية 49

﴿ تفسير الوسيط ﴾ والخطاب في قوله- تعالى-: نَبِّئْ عِبادِي.. للرسول صلى الله عليه وسلم والنبأ: الخبر العظيم. والمراد «بعبادي»: المؤمنون منهم، والإضافة للتشريف. أى: أخبر- أيها الرسول الكريم- عبادي المؤمنين أنى أنا الله- تعالى- الكثير المغفرة لذنوبهم، الواسع الرحمة لمسيئهم، ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ وقوله: ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) أي: أخبر يا محمد عبادي أني ذو رحمة وذو عقاب أليم. وقد تقدم ذكر نظير هذه الآية الكريمة ، وهي دالة على مقامي الرجاء والخوف ، وذكر في سبب نزولها ما رواه موسى بن عبيدة عن مصعب بن ثابت قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناس من أصحابه يضحكون ، فقال: " اذكروا الجنة ، واذكروا النار ".

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجر - الآية 49

سورة الحجر الآية رقم 49: قراءة و استماع قراءة و استماع الآية 49 من سورة الحجر مكتوبة - عدد الآيات 99 - Al-Ḥijr - الصفحة 264 - الجزء 14. ﴿ ۞ نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [ الحجر: 49] Your browser does not support the audio element. ﴿ نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ﴾ قراءة سورة الحجر

معاشر المؤمنين الكرام، اطلبوا الكرامة في التقوى، والأنس في كتاب الله، والغِنى في القناعة، والنجاة في الصدق، والراحة في ترك الحسد، والسلامة في حفظ اللسان، وثِقَلَ الميزان في حسن الخلق. واعلموا أن قيمة كل امرئ ما يحسنه، ومن كان يومه مثل أمسِه فهو في نقصان، ومن جار على شبابه، جارت عليه شيخوخته، ومن شغل نفسه بغير المهم، ضيع المهم وفوت الأهم. النعيم لا يدرك بالنعيم، ومن أراد الراحة فعليه أن يترك الراحة، ومن أراد ألَّا يتعب فعليه أن يتعب، ومن طلب العلا سهر الليالي، وبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى، واعلم أنك لن تتقدم دون أن تتعلم، ولن تتعلم دون أن تتألم، ولن تنجح دون أن تفشل، وإذا كانت الروح هي التي تعمل، فإن الجسد لا يتعب.

أيها المسلمون ومن عجيب هذه الآية ،أن الله سبحانه وتعالى نسب فيها الرحمة لنفسه ،بينما لم ينسب العذاب لنفسه ، فسبحان من وسعت رحمته الذنوب كلها. فهذه الآية تنادي كل من طرق باب التوبة ،وتقول له: فضل الله واسع ،، ورحمته سبقت غضبه ،، فالله غفور رحيم. وفيها أيضا دعوة إلى التوازن: فالعبد المؤمن يسير بين الخوف والرجاء ،يرجو رحمة الله ، ويخشى عذابه ، وهذا هو المنهج القرآني في كثير من آياته ، فينبغي علينا كمسلمين أن نأتم بالمنهج القرآني ، وأن نجمع بين الأسلوبين في حياتنا ، وفي تعاملنا مع الناس, فلا تكون الحياة دائماً ترف ودلال, ولا تكون دائماً منع وعقاب ، فالتوازن مطلوب ما دام في ظل الشرع. ومن اللطائف ، قال بعضهم: في هاتين الآيتين تَرجيحًا لجانب الرحمة على جانب العذاب مِن وجهين: الأول: أنَّهُ جَعَلَ الرحمة مُقدمةً على العذاب ؛ فَصَدَّرَ بها الخطاب.