masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الصاحب بن عباد – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي

Tuesday, 30-Jul-24 03:55:09 UTC

نقد المتنبي إلى جانب الرسائل الطبية، اشتهر الصاحب بن عباد، بالرسائل النقدية، ولا غرو، فقد كان شديد الرغبة في استبعاد الكتاب والشعراء، وقد نال من ذلك مبتغاه أكثر الأحيان، غير أن المتنبي استعصى عليه، وقد ترفع عن مدحه ولم يلج باب سلطانه، ولهذا عمل الصاحب على تأليب الكتاب والنقاد ضده. ويعتقد بعض الباحثين ان الحملات النقدية على المتنبي، في زمن الصاحب، إنما كانت بتحريض منه ومن الوزير المهلبي، وقد ترك الصاحب بن عباد لنا رسالة نقدية، تعقب فيها المتنبي وجاء ذلك في سياق الاجابة عن سؤال أحد المتأدبين الذي سأله عن المتنبي، فأجاب الصاحب: إنه بعيد المرمى في شعره، كثير الاصابة في نظمه، إلا أنه ربما يأتي بالفقرة الغراء، مشفوعة بالكلمة العوراء. فهاج محادثه وانزعج، وادعى ان شعر المتنبي مُمّر النظام، متناسب الاقسام. ولم يرض حتى تحداه فقال: إن كان الأمر كما زعمت، فأثبت في ورقة ما تنكره، وقيد بالخطبة ما تذكره، لتتصفحه العيون وتسبكه العقول. قال الصاحب: ففعلت، وان لم يكن تطلب العثرات من شيمتي، ولا تتبع الزلات من طريقتي، وقد قيل: أي عالم لا يهفو؟ وأي صارم لا ينبو؟ وأي جواد لا يكبو؟ وانما فعلت ما فعلت لعملا يقدر هذا المعترض أني ممن يروي قبل ان يروّى، ويخبر قبل ان يخبرّ.

  1. في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن الفقيه "الصاحب بن عباد" | مصراوى
  2. الصاحب بن عباد .. الأديب والشاعر النبيل | تاريخكم
  3. الصاحب بن عباد - ويكيبيديا

في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن الفقيه &Quot;الصاحب بن عباد&Quot; | مصراوى

والرسالة طويلة، تعرَّض فيها لما يتصل بعمل القاضي من واجبات وأمور يجب الالتزام بها. وللصاحب شعر جيد في المديح والوصف والغزل والإخوانيات، وقد جمع أشعاره "محمد آل ياسين"، ونشرها في النَّجف بالعراق، وله أيضا إسهامات في النقد الأدبي، وترك رسالة بعنوان "الكشف عن مساوئ المتنبي"، وهي لا تخلو من نظرات نقدية صائبة، وإن شابها تحامُل على الشاعر الكبير. وتُوفي الصاحب بن عباد ليلة الجمعة في (24 من صفر 385هـ = 30 من مارس 955م) بالري، وأُغلقت المدينة لموته، وحضر الأمير "فخر الدولة البويهي" وكبار رجال دولته جنازته، ثم جلس لاستقبال المعزين فيه عدة أيام. من مصادر الدراسة: ابن خلكان (أحمد بن محمد) – وفيات الأعيان – تحقيق إحسان عباس – دار الثقافة – بيروت – بدون تاريخ. الثعالبي (عبد الملك بن محمد – يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر – دار الكتب العلمية – بيروت – (1403 هـ = 1983م). بدوي طبانة – الصاحب بن عباد الوزير الأديب العالم – منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي القاهرة – 1964م محمد مسفر الزهراني – نظام الوزارة في الدولة العباسية – مؤسسة الرسالة – بيروت – (1406 هـ 1086م).

الصاحب بن عباد .. الأديب والشاعر النبيل | تاريخكم

كان الصاحب أول أمره كاتباً صغيراً، التحق بخدمة أبي الفضل ابن العميد ، ومالبث أن لفت انتباه رئيسه إلى ما يتميز به من ذكاء وسرعة بديهة إضافة إلى علمه الواسع، وقد رشحته هذه الصفات ليكون كاتباً للأمير مؤيد الدولة بن ركن الدولة بن بويه الذي وثق به فلقبه بالصاحب كافي الكفاة واستوزره. ولما توفي مؤيد الدولة عمل الصاحب على إحلال التفاهم بين إخوته، واستطاع إقناع فخر الدولة بالعودة من خراسان وكان قد هرب إليها خوفاً من أخيه عضد الدولة والتجأ إلى السامانيين ، كما مكنه من استلام السلطة، فكافأه فخر الدولة بأن أبقاه وزيراً، ومنحه ثقته التامة، فلم يكن يخالفه في أمر، فقصده الأدباء والشعراء، وأصحاب الحاجات اعترافاً منهم بكرمه وتذوقه للأدب وعلو منزلته. ويبدو أن الصاحب أراد أن يعرف قوة مركزه لدى فخر الدين فطلب منه أن يعفيه من الوزارة فأجابه: «لك في هذه الدولة من إرث الوزارة، كما لنا من إرث الإمارة، فسبيل كل واحد منا أن يحتفظ بحقه» ولم يستجب لطلبه. بقي الصاحب يحتل منصب الوزارة نحو ثماني عشرة سنة ونيف، حتى وفاته في مدينة الريّ، ثم نقل جثمانه إلى أصفهان حيث دفن فيها، ولقد شارك في تشييع جنازته، كبار القادة والأمراء، والأدباء وجماهير الناس، ويتقدم الجميع فخر الدولة.

الصاحب بن عباد - ويكيبيديا

ثانيتها: ومن أجل هذا الاطمئنان حق للدكتور أن يستدرك على المحققين ترددهما الذي لا مبرر له، وعدم جوابهما على سؤالهما (أكان هذا (أي الاعتزال) من عمله هو، أم من علم الدولة، فقد كان عضد الدولة - فيما يظهر - يذهب إلى الاعتزال) ولشك - كما يظهر من السؤال - لا مبرر له بعد النصوص لا سابقة - إلى ما ذكر ياقوت ونقل هنا - ولم لم يكن لدينا غيرها، فضلا عما سنذكر في الملاحظة الثالثة، كما أن السؤال لا موضع له على هذا النحو فماذا يطعن في اعتزال الصاحب أن كان من عمله هو أو من عمل الدولة لأنه كما ذكر المحققان.

نفسيّته من النفسيّات التي أعيت البليغ حدودها; فهي تستدعي الإفاضة في تحليلها من ناحية العلم طوراً ، ومن ناحية الأدب تارةً ، كما تسترسل القول مِن وجهة السياسة مرّة ، ومِن وجهة العظمة أُخرى ، إلى جَوْد هامِر وفضْل وافِر ، وفضائل لا تُحصَى. * وَصَفَهُ شيخُنا الحرّ العاملي بأنّه: محقّق متكلّم عظيم الشأن جليل القدر ، كما أنّ الثعالبي جعله أحد أئمّة اللغة الذين اعتمد عليهم في كتابه فقه اللغة. * وقال السيّد في الدرجات الرفيعة: إنّ الصاحب قال قصيدة معرّاة من الألف التي هي أكثر الحروف دخولاً في المنثور والمنظوم ، وهى في مدح أهل البيت ( عليهم السلام) في سبعين بيتاً ، فتعجّب الناس ، وتداولتْها الرواة ، فسارتْ مسير الشمس في كلّ بلدة ، فاستمرّ على تلك الطريقة وعمل قصائد كلّ واحدة منها خالية من حرف واحد من حروف الهجاء ، وبقيتْ عليه واحدة تكون خالية من الواو. وتوفّى سنة ( ٣٨٥ هـ) بالرّي ( راجع الغدير: ٤ / ٤٢). (2) الوَهَل: الفزع ( لسان العرب: ١١ / ٧٣٧). (3) الأسَل: الرماح ( لسان العرب: ١١ / ١٥). (4) الغدير: ٤ / ٤٠. (4) الغدير: ٤ / ٤٠.