[١] استخدام مقيايس ويشيلر للذكاء طور عالم النفس السريري ديفيد ويشيلر (بالإنجليزية: David Wechsler) عام 1939م ثلاث مقاييس للذكاء سميت باسمه، يناسب كل مقياس من هذه المقاييس فئة عمرية معينة، مصممة على اعتبار أن الذكاء ليس مجرد قدرة عقلية، بل أداء فكري يتمثل بمرونة الأشخاص في التكيف مع الظروف المستجدة، بتطويع هذه القدرة، لذلك قسم ويشلر مقاييسه هذه إلى فئتين، تقيس الفئة الأولى منهما، المهارات اللغوية والتذكر والإستيعاب، أما الثانية فتعالج القدرات التحليلية المكانية والمنطقية، ناهيك عن تقييم الكفاءة في إيجاد حلول للمشكلات. [٢] استخدام مقياس الأداء التنفيذي حاول العلماء التغلب على مشكلة التناقض في نتائج مقياس نسبة الذكاء، بإيجاد مقياس جديد يضمن تقييماً أكثر شمولاً واتساقاً للمهارات الإدراكية، فأوجدوا مقياس الأداء التنفيذي، الذي يتميز بمعالجته لثلاث مظاهر أساسية تشكل مجتمعة أفضل تصور للذكاء الإنساني، يتمثل المظهر الأول بقدرة الفرد على إبقاء اهتمامه منصباً على أمر واحد دون تشتت، أما الثاني فيتعلق بقدرات التذكر واستحضار المعلومات، وتمثل الثالث في المرونة الإدراكية. [٣] يعد التعلم من التغذية الراجعة واحداً من الأساليب التقييمية للأداء التنفيذي، وتقوم الفكرة على عرض ثلاثة مربعات على الشاشة، وتوجيه الأفراد لتصنيف عناصر معينة، تظهر بشكل تتابعي في كل واحد من هذه المربعات، ثم يطلب منهم تحديد المربع المرتبط بكل عنصر، وفي النهاية يتم مواجهتهم بصحة أو خطأ إجاباتهم، عندها ترصد ردود أفعالهم، باستخدام أجهزة الرنين المغناطيسي، التي تُظهر النشاط العصبي لأجزاء معينة من ادمغتهم، للحصول على تقييم لمستوى مهارتهم في استخدام التغذية الراجعة في تقديم إجابات صحيحة.
وهذه التقارير تقدم معلومات بطريقة بسيطة يسهل فهمها بواسطة الطلاب وأولياء امورهم. والخلاصة أن هناك معايير متعددة ومتنوعه يستند اليها في تفسير درجات الإختبارات والمقاييس التربوية والنفسية ولكل منها مزاياه وعيوبه وحدود استخدامه ، وكل منها يناسب غرضا معيناً. ومعظم مؤسسات نشر الاختبارات المقننة يستخدم جميع هذه المعايير. وبوجه عام ، ، فإن معايير المئينيات والتساعيات المعيارية اكثر ملاءمة بين درجات اختبارت فرعية Subtests. اما الدرجات المعيارية فإنها تستخدم بدرجة اكبر في المقارنة بين درجات مستويات وصيغ مختلفة لنفس الاختبار الفرعي. العمر العقلي/ والعمر الزمني× نسبه الذكاء =؟؟؟ - ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام. ويفضل استخدام معايير الفرق الدراسية لتقرير متوسطات مجموعة من التلاميذ إضافة إلى المعايير المئينية. وعموما فإن تفسير الدرجات الخام للاختبارات المقننة بطرق مختلفة يثري هذا التفسير ويزيد من المعلومات المستمدة من الإختبارات.
تعريف التأخر العقلي: التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى. قياس التأخر العقلي: يقاس النمو الذهني للفرد دائمًا بالرجوع إلى عمره الزمني، وتمثل إعاقة التأخر العقلي تأخرًا في النمو الذهني كما هو الشأن بالنسبة إلى القدرات الحركية التي تظهر تبعًا لنمو الطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل. وتمثل المقارنة بين العمر العقلي والعمر الزمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التأخر الذهني، فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التأخر العقلي، لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل، فمثلا التأخر الذهني بسنتين لطفل عمره أربع سنوات أكثر حدة من التأخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنة.
وتستخدم معايير الفرق الدراسية عادة في الاختبارات التحصيلية المقننة للمرحلة الابتدائية. ودرجة الفرقة المكافئة تتحدد بكسر عشري مثل (2. 9) او (4. 4) حيث يشير الرقم الصحيح إلى الفرقة الدراسية، والجزء الكسري العشري الى احد شهور العام الدراسي لهذه الفرقة. لذلك فإن الدرجة المكافئة للفرقة وهي (2. 9) تشير الى الفرقة الثانية والشهر التاسع. وهذا يعني أنه اذا كانت الدرجة (24) في اختبار تحصيلي معين تناظر الفرقة المكافئة (6. 2) فإن هذا يمكن تفسيره بأن المتوسط لجميع التلاميذ طبق عليهم هذا الإختبار خلال الشهر الثاني في الصف السادس كان مساويا (24). ومكافئ الفرق الفعلي يمكن الحصول عليه للنقط الزمنية التي طبق فيها الاختبار ، اما مكافئ الفرق لنقط زمنية اخرى ، فإنه يتم الحصول عليه بواسطة عملية استكمال Exterpolation او استيفاء Interpolation, وذالك بتحديد وسيط مكافئ الفرق وقت الإختبار لكل درجة من درجات الإختبار ، وتوصيل هذه النقط بخط يستخدم في الاستكمال او الاستيفاء، وبذلك يمكن تقدير القيم التي تقع بين مكافئات الفرق. وعلى الرغم من شيوع استخدام هذا النوع من المعايير، الى انه يشوبه أوجه قصور متعددة من أهمها ما يلي: 1- نمو الخصائص النفسية و التربوية لدى التلاميذ لايكون منتظم على المدى الكلي للفرق الدراسية.