masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم صلاة الجمعة للمسافر

Monday, 29-Jul-24 12:27:47 UTC
إن لصلاة الجمعة مكانة عظيمة في الدين الإسلامي لدرجة أن الله تعالى أمر بترك العمل من بيع وشراء، وما إلى ذلك من أمور الدنيا، واللجوء إلى الله بطلب الفلاح، ففيه الخير للمسلم في جوامع أمره، ولكن حال المسلم ليس في ذاته على الدوام، فهو في صحة ومرض، وحل وارتحال، الأمر الذي يستوجب بعض الأحكام المختلفة للصلاة حسب الظروف القائمة، بما في ذلك حكم صلاة الجمعة للمسافر وجمع صلاة الظهر والعصر. قبل التطرق إلى حكم صلاة الجمعة للمسافر يجب أن نُوضح أنه لا شك في أن صلاة الجمعة من الصلوات المفروضة بإجماع أهل العلم من المذاهب السنية، وذلك استنادا لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الجمعة في الحديث الذي يرويه عبد الله بن مسعود (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ: لقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ علَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ).
  1. كيفية صلاة الجمعة للمسافر - سطور
  2. صلاة الجمعة للمسافر - موقع مقالات
  3. كيفية صلاة الجمعة للمسافر - موقع محتويات

كيفية صلاة الجمعة للمسافر - سطور

على من تجب صلاة الجمعة تجب صلاة الجمعة كما سبق بيانه في الفقرة السابقة على المسلم التي تتوافر فيه الشروط اللازمة للصلاة من البلوغ والعقل وغيرها، وفيما يلي بيان من لا تجب عليه صلاة الجمعة تفصيلاً: [٤] لا تجب صلاة الجمعة على المرأة وقد اتفق الفقهاء على ذلك، فلا يجب على المرأة أن تؤدي صلاة الجمعة في جماعة المسلمين ويجوز لها تأديتها ظهراً كسائر الأيام. لا تجب صلاة الجمعة على الصغير الذي لم يبلغ وذلك لأن الصلاة ابتداءً لم تجب عليه فلا تجب عليه صلاة الجمعة تباعاً، حيث أن الجمعة صلاةٌ من الصلوات فلا تجب إلا إذا وجبت باقي الصلوات، ولأن الصغير غير مكلفٍ بالتكاليف الشرعية ولا مؤاخذٌ بتركها فلا تجب عليه صلاة الجمعة كذلك. لا تجب صلاة الجمعة على المريض الذي يعجز عن القيام لأداء صلاة الجمعة أو يتضرر بالقيام لأدائها، أو يكون في قيامه لها تأخراً في شفائه من مرضه، فكل هؤلاء من المرضى لا تجب عليهم صلاة الجمعة بل يؤدونها ظهراً كسائر الأيام ولا تسقط عنهم الصلاة بالكلية إنما تنتقل لتصبح ظهراً كما أشارت المقالة. كل من له عذرٌ يجوز له بوجوده ترك صلاة الجمعة كالمطر الغزير والبرد الشديد ونحو ذلك من أسباب ترك صلاة الجماعة التي شرعها الإسلام، فقد رُوي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما أغرق المطر طرقات المدينة أمر بلال -رضي الله عنه- أن ينادي عقب الأذان قائلاً: (صلوا في رحالكم) مما يعني جواز أداء الصلاة في البيت بسبب المشقة من البرد والمطر وغير ذلك.

صلاة الجمعة للمسافر - موقع مقالات

– ابن المنذر تحجج في إسقاط الجمعة عن المسافر بقوله أن النبي صل الله عليه وسلم قد مر عليه أثناء سفره الكثير من صلوات الجمعة ولم يبلغنا أنه جمع وهو مسافر، بل ثبت عنه يوم عرفة وكان يوم الجمعة وصلى صلاة الظهر، فيدل ذلك على أن لا جمعة على المسافر استدلالاً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم. متى تسقط صلاة الجمعة – صلاة الجمعة غير واجبة على المريض الذي لا يستطيع حضورها بسبب شدة المرض، أو كان عاجز عن استيفاء أركانها، أو عدم استطاعته لصلاتها مع الجماعة لأي سبب شرعي. – تسقط صلاة الجمعة في حالة خوف المصلي على نفسه من عدو يهاجم أهل بيته. – تسقط صلاة الجمعة في حالة الخوف من ظلم السلطان. – تسقط صلاة الجمعة في حالة الخوف على ماله أو عرضه إذا كان ضياعهم مرتبط بخروجه من المنزل. – تسقط صلاة الجمعة عن الأعمى الذي لا يستطيع الذهاب إليها بنفسه، ولا يجد من يساعده في الذهاب لصلاتها، لكنها واجبة عليه في حالة قدرته على الذهاب. – تسقط صلاة الجمعة عن من لا يستطيع الذهاب إليها راكبا أو محمولاً وغير واجبة على المقعد إذا لم يجد من يحمله. – تسقط صلاة الجمعة عن الشيخ الهرم أي كبير السن الذي لا يستطيع الذهاب إليها. – تسقط صلاة الجمعة في حالة وجود الحر شديد جداً أو برد شديد جداً.

كيفية صلاة الجمعة للمسافر - موقع محتويات

قال المالكية إنه يُكره على المسافر السفر ابتداءً من فجر الجمعة إن خشي أن لا يدركها، أما إن أمن أدائها في طريقه جاز له الخروج، وسفره قبل فجر الجمعة جائزٌ بلا قيود، أما إن صادف سفره وقت صلاة الجمعة لم يجز له السفر بل يحرم عليه ذلك. ذهب الشافعية إلى ما ذهب إليه المالكية، فلا يجوز عندهم لمن تجب عليه الجمعة الخروج في سفره منذ فجر الجمعة إلا أن يكون سفره واجباً كأن يكون سبب السفر أداء فريضة الحج فحينها يجوز له السفر وترك الجمعة، وعندهم أن السفر قبل فجر الجمعة للمسافر مكروهٌ شرعاً. يرى الحنابلة أن السفر بعد الزوال (وقت صلاة الجمعة) محرمٌ على المسافر، إلا أن يكون في تأخره عن السفر تضرر له كأن يفوِّت في تأخيره للسفر رفقةً كان ينوي السفر معهم فحينها يجوز له السفر، أما السفر قبل دخول وقت الجمعة (قبل الزوال) فمكروهٌ عندهم، وعلى جميع الحالات السابقة عند الحنابلة فإنه إن ضمن أداء الجمعة في طريق سفره فلا حُرمة عليه ولا كراهة. المراجع مقالات متعلقة ثقافة اسلامية 1702 عدد مرات القراءة

كيفية صلاة الجمعة للمسافر وهل تجب صلاة الجمعة على المسافر؟ من الأحكام الهامة التي لابد من معرفتها، ويوم الجمعة له مكانة خاصة في قلوب المسلمين جميعًا، لما قد خصّه الله سبحانه بخصائص وفضائل عظيمة ومنها وجود صلاة الجمعة فيه، وسنبين في هذ المقال ماهو حكم صلاة الجمعة للمسافر والمقيم، وعلى من تجب، وما يجب على المسلم فعله عند فوات وقتها. حكم صلاة الجمعة إن حكم صلاة الجمعة على البالغ العاقل فرض عين وهذا باتفاق أهل العلم، لقوله -تعالى-:" يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" ، [1] فلا يجوز ترك صلاة الجمعة لغير عذر شرعي، وأما من أراد الاستحمام فهذا ليس بعذر يبيح له ترك الصلاة، فإن كان الاستحمام للتنعم فهو عاصي ويأثم، وإن كانت بسبب النجاسة – الجنابة- فعليه أن يستحم قبل ذلك، ولا يحق له تأخير الاغتسال ، ولا يجوز للمسلم قضاء صلاة الجمعة، فليس فيها قضاء، ولو فوتها أهل البلد كلهم فلا يجوز لهم أن يصلوها يوم السبت. [2] كيفية صلاة الجمعة للمسافر لا تجب على المسافر صلاة الجمعة وهذا باتفاق أهل العلم، وهذا فعل النبي عليه السلام، فعندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع يوم الجمعة صلى الظهر ولم يصل جمعة؛ لأنه مسافر، وكان -عليه السلام- يصلي في أسفاره ظهرًا ولا يصلي جمعة، لكن إذا حضرها المسافر مع جماعة وصلاها تجزأ له ويصليها ركعتين كما يصليها الإمام، والمدة التي يمنع فيها الإنسان من القصر وتلزمه الجمعة أربعة أيام، فمن نوى الاقامة في البلد أكثر من أربع أيام وجب عليه الاتيان بصلاة الجمعة، وهذا هو رأي الجمهور.

أدلتهم: 1- عموم قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّه}, ولا يخرج منه المسافر إلا بدليل. يجاب عليه أن الدليل على إخراج المسافر هو الإجماع على أن لا جمعة عليه, والدليل الثابت من استقراء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره من عدم إقامته للجمعة. 2- بعض الآثار المحتملة: • عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنهم كتبوا إلى عمر، يسألونه عن الجمعة، فكتب: "جمّعوا حيث كنتم" (ابن أبي شيبة 5068). وهذا يحمله الجمهور (غير الحنفية) على القرى, وهو فهم السلف له، فقد بوّب ابن أبي شيبة للأثر: من كان يرى الجمعة في القرى وغيرها، وقد روي أن الذين سألوه كانوا في البحرين. • سئل سعيد بن المسيب: على من تجب الجمعة؟ فقال: "على من سمع النداء" (ابن أبي شيبة 5075). وهذا يحمل على المسافة التي تجب فيها الجمعة, وبوب ابن أبي شيبة: من كم تؤتى الجمعة؟. والراجح أنه لا يجب على المسافرحضور الجمعة حتى ولو سمع النداء، ولكن الأفضل والأكمل في حقه حضورها كما هو مذهب جماهير أهل العلم. ومما يستدل به على ذلك: 1- أن هذا مسافر، والمسافر لا جمعة عليه بالإجماع.