هل اسمرار المناطق الحساسة أمرًا طبيعيًا دائمًا؟ على الرغم من كون المناطق الحساسة أغمق قليلًا من باقي الجسد؛ إلا أنه في بعض الحالات يكون هذا الاسمرار زائدًا عن الحد الطبيعي وعندها يكون نذيرًا للإصابة بعض الأمراض. إليك قائمة ببعض مسببات اسمرار المناطق الحساسة زيادةً عن الحد الطبيعي: تكيس المبايض: في حالة تكيس المبايض يزيد إفراز هرمون الذكورة، الذي يؤثر على مستوى الإستروجين ، والذي يؤدي بدوره إلى اسمرار المناطق الحساسة كعرض من أعراض هذا المرض. بعض أنواع العدوى: المنطقة الخاصة معرضة للإصابة بكثرة ببعض أنواع الفطريات، والتي تُسبب بقعًا داكنة. مقاومة الأنسولين: في بعض حالات زيادة الوزن تقل استجابة الخلايا للأنسولين، مما ينتج عنه زيادة في إفراز الأنسولين، وتكون هذه الحالة مصاحبة لاسمرار المناطق الحساسة. الحفاظ على لون المناطق الحساسة الطبيعي وحمايته من الاسمرار. العوامل الفيزيائية: أيضًا من أسباب اسمرار المناطق الحساسة عدم التهوية الجيدة للمنطقة، والتعرق الذي يعمل على زيادة نمو البكتيريا، وكذلك الاحتكاك بين الفخذين أحد تلك العوامل. وفي هذه الحالات يمكن لبعض الوصفات الطبيعية أن تعمل على تفتيح المناطق الحساسة بحيث تعود إلى لونها الطبيعي، ولكن بطبيعة الحال سيستغرق هذا مداومةً ووقتًا طويلًا، أما عن تفتيح المناطق الحساسة في يومين فيعدُ دربًا من الخيال.
تستخدم بعض النساء صابونًا خاصًا للتخفيف من اسمرار المنطقة التناسلية؛ لكن هذا الصابون يحتوي على مواد كيميائية ضارة تخل بتوازن درجة الحموضة في المهبل. يؤدي الإخلال بتوازن درجة الحموضة في المهبل إلى زيادة قتامة لون المهبل. مما قد يتسبب في اضطراب الرقم الهيدروجيني للمنطقة التناسلية، مما يؤدي إلى زيادة سواد جلد المنطقة التناسلية. لون المنطقة الحساسه الطبيعي في. الصبار لتقشير المناطق الحساسة: الصبار غني بمضادات الأكسدة والصبار هو الذي ينظم إنتاج الميلانين في الجلد، وبالتالي يعطي لمعان للبشرة. يوصى باستخدام الصبار لتبييض البشرة، لكن استخدامه لتبييض منطقة الأعضاء التناسلية يرتبط بالعديد من القيود، بما في ذلك أن الجلد أكثر حساسية في هذه المنطقة ويزيد أيضًا من خطر الإصابة. الكركم لتقشير وتبيض المناطق الحساسة: ويقال أن الكركم يساعد أيضًا في تبييض المهبل، وذلك عن طريق تحويل الكركم إلى عجينة بمساعدة الزبادي أو هلام الصبار ووضعه على المنطقة المرغوبة والانتظار لمدة 5 دقائق. قد يكون للكركم العديد من الفوائد الصحية، لكن خصائصه تصل إلى الجسم عن طريق تناوله، بالإضافة إلى أن بعض الناس لديهم مشكلة في رائحة الكركم ويصعب عليهم وضعه على الجلد.
يحتوي بياض البيض على بروتينات مبيضة للجلد، بالإضافة إلى أنها تعمل على تنعيم البشرة. لكن بياض البيض ليس خيارًا جيدًا لتبييض المهبل لأنه يجب استخدامه بشكل مستمر ولفترة طويلة جدًا. تقشير المناطق الحساسة بالكريمات الموضعية: تستخدم بعض النساء الكريمات لتبييض أعضائهن التناسلية. تحتوي الكريمات المستخدمة لهذا الغرض على مركبات طبيعية (عشبية) أو كيميائية. الكريمات الطبيعية تشمل المستخلصات النباتية مثل الخيار، البرقوق، الأعشاب البحرية أو أربوتين (مشتق من نوع من الفطريات التي تحتوي على حمض الكوجيك) وعرق السوس والتوت. العناصر الغذائية الرئيسية في هذه الكريمات هي فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ. بالإضافة إلى المستخلصات النباتية المذكورة، تحتوي هذه الكريمات أيضًا على مواد طبية أخرى مثل الهيدروكينون. قد يسبب الهيدروكينون مشاكل جلدية. لون المنطقة الحساسه الطبيعي راعيا طبيا لرابطة. لذلك، يجب أن يكون استخدامها تحت إشراف الطبيب. الآثار الجانبية الجلدية التي تسببها هذه الكريمات كثيرة. تأثيرها هو تفتيح بشرة المنطقة التناسلية ، ووجود الهيدروكينون في هذه المركبات يمكن أن يكون له تأثيرات مسرطنة. تقشير المناطق الحساسة بالصابون: تحاول النساء تجريب طرقًا مختلفة لتقشير وتبييض المنطقة التناسلية.
حتى بعض الأشخاص ذوي البشرة البيضاء لديهم بشرة داكنة في أعضائهم التناسلية. يجب استخدام طرق التقشير أو التبييض المهبلي لإزالة عتامة المهبل. لون المهبل ليس متماثلاً لدى الجميع، فعند البعض لونه أبيض، وفي البعض الآخر وردي أو حتى أزرق. في بعض الأحيان قد يقلق الناس من تغير لون المهبل ويعتقدون أن لديهم هذه المشكلة بسبب العدوى، إذا لم يكن الأمر كذلك، يمكن أن تكون هناك أسباب مختلفة قد تسببت في تغير لون المهبل. أسباب سواد المهبل (المناطق الحساسة) غالبًا ما نخطئ عند الاعتقاد بأن الحلاقة المتكررة تؤدي إلى عتامة الجزء الخارجي من المهبل. بالإضافة إلى شكل الجلد وملمسه، هناك عوامل أخرى تجعل هذه المناطق أغمق، وهذه العوامل هي كما يلي: قلة حركة الهواء في هذه المناطق: في أغلب الأحيان تكون الأجزاء الداخلية مغطاة ولا تتعرض للهواء النقي. يؤدي قلة الهواء النقي إلى تغيير ملمس ولون الجلد. لون المنطقة الحساسه الطبيعي المنزلي. الرطوبة: تؤدي الرطوبة في هذه المنطقة إلى تغير لون الجلد. التعرق: يحتوي العرق على مواد كيميائية يجب إزالتها من الجسم. نظرًا لأن الأجزاء الخاصة من جسمك غالبًا ما تكون مغطاة، فإن أي عرق في هذه المناطق سيبقى في مكانه حتى يتم تطهيره عن طريق الاستحمام.
وهذا سبب آخر لاسمرار الجلد في هذه المناطق. ارتداء الملابس الضيقة: ارتداء ملابس ضيقة يمنع هذه الأجزاء من التنفس، مما يؤثر أيضًا على لون الجلد. الاحتكاك: الاحتكاك المستمر لأسطح الجلد ببعضها البعض أثناء المشي أو القيام بالأنشطة اليومية، يغير نسيج ولون الجلد. الشيخوخة: مع تقدم العمر، تصبح بعض الأعضاء داكنة بشكل طبيعي. يحدث هذا نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم. علم الوراثة: قد تجعل الجينات الخاصة بك الجلد في المناطق الحساسة أغمق من أجزاء الجسم الأخرى. الحمل: يعتبر الحمل من العوامل التي تسبب سواد الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية، بينما قد لا يكون الجلد في هذه المناطق داكنًا قبل الحمل. التقدم في العمر. الاستخدام الدائم لبودرة التالك (بودرة الأطفال). الأمراض مثل مرض كوشينغ. مشاكل في الجلد والكبد والأمعاء والغدة الكظرية. الإفراط في إنتاج صبغة الميلانين. سرطان المعدة. اختلال التوازن الهرموني. ما هو اللون الطبيعي للمنطقة الحساسة - إسألنا. قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية. عدوى. سوء التغذية أو نقص بعض الفيتامينات. البدانة. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. استخدام بعض الكريمات والصابون وشامبو الجسم ومنتجات صحية أخرى. ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من مواد تسبب احتكاك.