هناك آلام شديدة توجد في منطقة أسفل الظهر وخصوصا عندما تكون الحصوة قريبة من منطقة العليا للحالب، وهناك آلام شديدة في منطقة الخصر وخاصة إذا كانت الحصوة موجودة بين الحالب وبين المثانة. العوامل التي تسبب الإصابة بحصوات الحالب لقد أكدت الدراسات والأبحاث العلمية أنه في حالة وجود حصوة الحالب لدى شخص في العائلة فإن احتمالية إصابة أحد الأفراد بها تصل إلى 50%. أن الشخص لا يشرب السوائل بكميات كافية أن يكثر من تناول الأدوية وخصوصا تلك الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض الجهاز البولي أن يتناول الشخص كمية كبيرة من الأطعمة التي تشتمل على وجود أملاح ووجود دهون.
وتقسم عادة إلى عدة أقسام بالرجوع لمكان الالتهاب من أهمها: [٤] التهاب المثانة (cystitis) يحدث هذا النوع من الالتهاب بسبب بكتيريا تدعى الإشريكية القولونية (Escherichia coli) والتي تتواجد عادة في الجهاز الهضمي. وينتشر التهاب المثانة عند النساء بشكل أكبر بسبب بنية الجسم التشريحية لديهن خصوصا قرب المسافة بين فتحة الشرج وفتحة البول وقصر طول الإحليل. [٤]. وينتج التهاب المثانة لعدة أسباب من أهمها: [٥] الاتصال الجنسي مع شخص مصاب. ضعف الجهاز المناعي عمومًا. الحمل. مرض السكري. التنظيف الخاطئ بعد استخدام الحمام من الخلف للأمام مما يتسبب بانتقال الجراثيم من فتحة الشرج إلى فتحة البول. أعراض حصوة الحالب - حياتكَ. استخدام الواقي الانثوي لمنع الحمل. وجود القسطرة البولية (وهي الأنبوب المواصل من المثانة إلى خارج الجسم لتسهيل خروج البول عند المرضى الذين يعانون من صعوبة الحركة). ويتميز حدوث التهاب المثانة بوجود بعض الأعراض المصاحبة له ومنها: [٤] الشعور بألم وضغط في أسفل البطن ومنطقة الحوض. رغبة متكررة للتبول. ألم عند التبول. قد يترافق خروج دم مع البول في بعض الحالات. التهاب الإحليل (urethritis) يقصد به التهاب الأحليل وهو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم، وينتقل التهاب الإحليل بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي، ويعاني المصاب من حرقان عند التبول، وخروج إفرازات معه، [٤] ويقسم الأطباء الالتهاب إلى نوعين أساسيين: [٦] [٧] التهاب الإحليل بالمكورات البنية (Gonococcal urethritis) والذي يحدث بسبب بكتيريا النيسيرية (Neisseria gonorrhoeae)، والتي تنتقل من شخص لأخر خلال الممارسات الجنسية المختلفة.
إن الحالبان هما عبارة عن زوج من القنوات العضلية، ويتصلا ببعضهما البعض بحوض يوجد فيه من كل ناحية كلية ومثانة في الناحية الأخرى، ويقومان الحالب بمهمة هامة جدا وهي نقل البول من الكلى وجمعه في المثانة، ونجد أن طول الحالب الواحد يتراوح ما بين 25 إلى 30 سم عند البالغين، ويتميز الحالب بأن فيه ثلاث نقاط وهي أكثر تضيقا، وتتصل بحوض الكلية، ويمر من فوق الأوعية الدموية الحرقفية، كما أن هناك نقطة اتصال بالمثانة، وهذه النقاط لها دور كبير فهي التي تتسبب في تكون حصى الحالب، وتعد حصى الكلية التي تنشأ بها هي منشأ لحصوة الحالب، وعندما يتم نزول الحصى من حوض الكلية، فقد تتعلق في إحدى نقاط الثلاثة. إن مرض حصى الحالب من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي، كما أنه من أكثر الأمراض التي تصيب الرجال أكثر مما تصيب النساء، وتتكون حصوة الكلى من الكالسيوم فهو يشكل حوالي 80% من الحصوى، ونسبة أخرى من حمض اليوريك. أعراض حصوة الحالب إن وجود حصوة الحالب لدى الشخص المريض لها أعراض كثيرة ومتعددة منها: الآلام الشديدة في الكلى، والشعور بالدوار والدوخة، ووجود التعرق الشديد لدى الشخص، كما أن درجة الحرارة تكون مرتفعة، ويحدث خروج للبخار أثناء التبول، وخروج دم أثناء التبول، وحدوث آلام شديدة في الخاصرة والفخذ، وذلك في حالة وجود حصوة قريبة من المنطقة السفلى في الحالب خصوصا.
إذا كانت الحصوة في مكان عالي عن الحالب، فإن الألم يمتد حتى أسفل الظهر ويجدد من مكان إلى آخر. أما إذا كانت الحصوة تقع في منتصف الحالب والكلية والمثانة، فأن المريض في تلك الوقت يشعر بالألم في منطقة الخصر بشكل كبير. ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عبر: كيفية انزال الحصوة من الحالب حسب حجمها وأنواع الحصوات وطرق علاجها أسباب حصوة الحالب حصوات الحالب تنشأ في العادة في منطقة الحالب والكلى والمثانة، كما أنها مؤلمة بعض الشيء وقد تسبب لك الكثير من الألم المتكرر، لذلك يجب عليك أن تتعرف على الأسباب الأساسية للإصابة بحصوات الحالب الشديدة، ومن هذه الأسباب هي: إذا كان التاريخ الطبي للشخص مليء بحصوات في الكلى أو في الحالب بشكل مسبق، بالإضافة إلى إذا كان المريض لا يشرب كمية كافية من السوائل بشكل يومي. إذا كان الشخص يعاني بشكل متكرر من الالتهابات البولية في الجهاز البولي، بالإضافة إلى أنه قد يكون يأخذ بعض أنواع الأدوية التي تعمل على زيادة حصوات الكلى والحالب والمثانة. يصاب بعض الأشخاص من سن 35:40 عاما بحصوات الحالب، وبعض الحالات النادرة تصاب عند عمر 50 عاماً، تتكون حصوات الحالب من 80% من الكالسيوم، بالإضافة إلى أن هناك أنواع أخرى أكثر خطورة تتكون من حمض اليوريك.