كما أدعوك للتعرف على: ما هو عدد مرات صلاة الاستخارة للزواج؟ علاقة الرؤيا بالاستخارة يقوم العديد من الناس بالتوجه للاستخارة لله تعالى في شئون حياتهم، كما يظن البعض أنه لابد من مشاهدة الرؤيا والأحلام في المنام كاجوال على الاستخارة. ولكن هناك من لا يرى أي رؤيا ولذلك سنوضح فيما يلي علاقة الرؤيا بالإستخار: 1_ العلاقة الأولى علامات صلاة الاستخارة في الزواج لا يعتبر حلم الشخص المستخير بالموضوع الذي قام باستخارة الله تعالى من أجله أمر ذو ضرورة وشرط يرتبط بالاستخارة كما يظن بعض الأشخاص حيث أنه من الممكن أن يرى الشخص شيئًا ما في منامه وأيضًا من الممكن ألا يشاهد أي رؤيا. وإن حصل وشاهد المستخير في منامه رؤيا مريحة تشرح الصدر بعد قيامه بالاستخارة يفضل أن يستشير أحد العلماء لمعرفة تفسيرها. حيث أن الحلم بشيء جيد يعتبر من العلامات الجيدة والتي تدل على الخير، كما ورد في صحيح البخاري (لم يبق من النبوة إلا المبشرات، قالوا وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة). 2_العلاقة الثانية علامات صلاة الاستخارة في الزواج ألا يشاهد الشخص أمرًا في منامه أو أي دلالات، حيث أنه لا يشعر بالاطمئنان والسرور أو بالخوف والانقباض، يكون شعوره نابع من ما يشهر به فيكون طبيعيا.
ـ ويصلى العبد صلاة الاستخارة فى أى وقت شاء، ركعتين، ثم بعد التسليم يدعو بهذا الدعاء، وله أن يكررها ولا حرج فى هذا (2)، فصلاة الاستخارة دعاء، ولا حرج فى تكرار الدعاء، ولا يلزم بعد الاستخارة أن يرى العبد رؤيا، بل سيرى إما التيسير أو عدمه، أو الراحة النفسية للأمر والإقدام عليه أو عدمه. وتصلى الفتاة صلاة الاستخارة، فهى تستخير رب العالمين فى شأن من تقدم لِخطبتها، إذا رأت فيه ما يدعوها إلى قبوله، لا أن تصلى الفتاة صلاة الاستخارة عندما يتقدم إليها السكير مثلاً أو تارك الصلاة المفرط فى أمر دينه، فإنها ترفض من البداية أن تربط حياتها بمن يستهين بحقوق ربه عليه، فكيف له أن يحافظ على حقوقها أو يعطيها إياها. ـ هذا ولا يجوز لمن عرف تقدم شاب إلى فتاة ليخطبها أن يتقدم لِخطبتها هو أيضاً: فقد نهىr أن "يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ الْخَاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأْذَنَ لَهُ الْخَاطِبُ" (3).
حكم صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة هي سنة مؤكدة، إذ ورد عن الرسول بأنه كان يعلم أصحابه الاستخارة في أمور حياتهم كلها الكبيرة والصغيرة، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما قَالَ: ( كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ). [٦] ، وعلى المسلم ألا يستهين بالأمور الصغيرة ويترك الاستخارة فيها، فقد يكون في هذا الأمر فائدة عظيمة أو ضرر كبير، وعليه أن يستخير إذا هم بالقيام بعمل ما وأصابه شعور التردد أو الخوف من العاقبة، وقد كان الصحابة يصلون الاستخارة طلبًا من الله بتيسير أمورهم كما فعلت زينب بنت جحش زوجة رسول الل،ه إذ صلت الاستخارة حين عرض عليها الزواج برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد صلت الاستخارة خوفًا من أن تقصر في حق رسول الله. [٧] الأوقات المثالية لصلاة الاستخارة تعد الاستخارة صلة روحانية بين الإنسان وربه، إذ تساعده في تجاوز أمور حياته كلها، وتمكن الاستخارة الشخص من القيام بالأمر وهو يشعر بالراحة والطمأنينة دون ريب أو شك في ذلك، وكما يقال الخيرة في ما اختاره الله تعالى، ويمكن القيام بصلاة الاستخارة في الأوقات التي يكون فيها الشخص أقرب لله تعالى، فيمكن القيام بصلاة الاستخارة قبل آذان الفجر في وقت السحر أي في الثلث الأخير من الليل، كما ولا تقام الصلاة في الأوقات المنهي عنها كالوقت بين آذان الفجر وشروق الشمس، ولا يستحب القيام بالصلاة بعد آذان العصر حتى غروبها.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "شرح رياض الصالحين" (4/162): " ثم بعد ذلك الدعاء: إن انشرح صدره بأحد الأمرين ، بالأقدام أو الإحجام: فهذا المطلوب ، يأخذ بما ينشرح به صدره. فإن لم ينشرح صدره لشيء وبقى مترددا ، أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة ، ثم بعد ذلك المشورة ، إذا لم يتبين له شيء بعد الاستخارة ، فإنه يشاور أهل الرأي والصلاح... وإنما قلنا: إنه يستخير ثلاث مرات ، لأن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا ، والاستخارة دعاء ، وقد لا يتبين للإنسان خير الأمرين من أول مرة ، بل قد يتبين في أول مرة ، أو في الثانية ، أو في الثالثة ، وإذا لم يتبين فليستشر" انتهى. فالحاصل: أنه لا بأس بتكرار الاستخارة ، ما دام المصلي مترددا ، ولم يستقر رأيه على شيء. فإذا انشرح صدره لشيء ، أو عزم عليه ، فلا يكرر الاستخارة ، كما يؤخذ ذلك من كلام العلماء الذين نقل منهم آنفًا. وفيما يتعلق بشأنك: فإنك يكفيك استخارة واحدة للخطبة والنكاح ، إذ إن الخطبة هي مقدمة للنكاح ، فهي وعد بالنكاح ، فمن استخارت للخطبة واستقر رأيها على إمضائها ، فإن هذه الاستخارة تكفيها عن الاستخارة للزواج. وما دامت الخطبة قد مضت، واطمأنت نفسك للقبول، فلا نرى أنه يشرع لك تكرار الاستخارة والحالة هذه، بل هذا التكرار إلى المفسدة أقرب منه إلى المصلحة والخير، لما يفتحه عليك من أبواب التردد ، والقلق، وإعادة التفكير والنظر في أمر مضى على الوجه.