masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

رب المشرقين ورب المغربين تفسير الشعراوي

Tuesday, 30-Jul-24 01:51:07 UTC

الجواب: يقول ابن جرير الطبري في تفسيره لهذه الآية عن قتادة ومجاهد: [ يعني بالمشرقين: مشرق الشمس في الشتاء ، ومشرقها في الصيف. وقوله: {ورب المغربين} يعني: ورب مغرب الشمس في الشتاء ، ومغربها في الصيف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ] أ. رب المشرقين ورب المغربين فباي الاء. هـ. وجاء في تفسير ابن كثير: [ وقال تعالى: { رب المشرقين ورب المغربين} يعني في الشتاء والصيف ، للشمس والقمر. هـ. وقال السيوطي في تفسيره الدر المنثور: [ عن ابن عباس في قوله {رب المشرقين ورب المغربين} قال: للشمس مطلع في الشتاء ومغرب في الشتاء ، ومطلع في الصيف ومغرب في الصيف ، غير مطلعها في الشتاء وغير مغربها في الشتاء. هـ.

  1. رب المشرقين ورب المغربين
  2. رب المشارق والمغارب | صحيفة الخليج

رب المشرقين ورب المغربين

المصدر: فتح الله كولن، خواطر من وحي سورة الفاتحة،دار النيل للطباعة والنشر، القاهرة.

رب المشارق والمغارب | صحيفة الخليج

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط

وقد وقع الإخبار عن قدرته سبحانه على تبديلهم بخير منهم، وفي بعضها تبديل أمثالهم، وفي بعضها استبداله قوماً غيرهم ثم لا يكونوا أمثالهم، فهذه ثلاثة أمور يجب معرفة ما بينها من الجمع والفرق؛ فحيث وقع التبديل بخير منهم فهو إخبار عن قدرته على أن يذهب بهم، ويأتي بأطوع وأتقى له منهم في الدنيا. ثم استدل سبحانه بالنشأة الأولى فذكرهم بها فقال في سورة الواقعة:»ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون«، فنبههم بما علموه وعاينوه على صدق ما أخبرتهم به رسله من النشأة الثانية. رب المشرقين ورب المغربين. يقول محمد هشام الشربيني في كتابه»بهذا أقسم الله»: والأمر ليس في حاجة إلى قسم. ولكن التلويح بذكر المشارق والمغارب، يوحي بعظمة الخالق. والمشارق والمغارب قد تعني مشارق النجوم الكثيرة ومغاربها في هذا الكون الفسيح.. كما أنها قد تعني المشارق والمغارب المتوالية على بقاع الأرض في كل لحظة. وأياً كان مدلول المشارق والمغارب، فهو يوحي إلى القلب بضخامة هذا الوجود، وبعظمة خالقه، فهل يحتاج أمر أولئك المخلوقين مما يعلمون إلى قسم برب المشارق والمغارب، على أنه سبحانه قادر على أن يخلق خيراً منهم وأنهم لا يسبقونه، ولا يفوتونه ولا يهربون من مصيرهم المحتوم.