masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مرض شلل الأطفال؛ أعراضه، وتشخيصه، طرق علاجه والوقاية منه - فهرس

Monday, 29-Jul-24 12:00:39 UTC

الخميس, 21 أبريل 2022 11:12 ص متابعة / المركز الخبري الوطني تُلقي الأزمة الاقتصاديّة والوضع المعيشيّ الصّعب في لبنان تبعات كبيرة على مختلف جوانب الحياة، لا سيّما الوضع الصحيّ، حيث سجّل المراقبون تراجعاً ملحوظاً في معدّلات تلقيح الأطفال، ممّا استدعى دقّ ناقوس الخطر لتدارك الأمور قبل فوات الأوان. لذلك، أطلقت وزارة الصحة العامة حملة هدفها تكثيف تلقيح الأطفال، قبل وقوع كارثة لا يُمكن الاستهانة بتداعياتها، بل قد يكون من الصّعب عندها العودة إلى الوراء. ما ال أمراض التي يمكن أن تعود إلى الظهور بسبب تراجع معدّلات التلقيح؟ منذ 17 عاماً انعدمت حالات شلل الاطفال في لبنان، بحسب مديرة الرعاية الصحيّة الأوليّة في وزارة الصحة العامة الدكتورة رندا حمادة، التي تشير إلى خطورة عودة المرض إلى الظهور، ممّا يُعيد البلاد إلى نقطة الصفر في مواجهته، خصوصاً أن سرعة انتشاره وانتقال العدوى فيه مرتفعة جداً. كذلك، تُشير إلى خطورة مرض الحصبة الذي يمكن أن يُعاود الظهور اليوم، وهو أيضاً من الأمراض السريعة الانتشار. شلل الأطفال والحصبة وغيرهما من الأمراض قد تعود إلى الواجهة... صرخة تحذير!. ولا تنسى حمادة ذكر الكزاز الوليديّ. ووسط المخاوف والهواجس، ثمة أمراض تهدّد بعودتها إذا جرى التهاون في موضوع اللقاحات، وهي الأمراض الموجودة على الروزنامة الوطنية كالأبو كعب والحصبة الألمانية والخانوق والشاهوق والسحايا والكباد ب.

  1. شلل الأطفال والحصبة وغيرهما من الأمراض قد تعود إلى الواجهة... صرخة تحذير!

شلل الأطفال والحصبة وغيرهما من الأمراض قد تعود إلى الواجهة... صرخة تحذير!

إستمع للخبر تُلقي الأزمة الاقتصاديّة والوضع المعيشيّ الصّعب في لبنان تبعات كبيرة على مختلف جوانب الحياة، لا سيّما الوضع الصحيّ، حيث سجّل المراقبون تراجعاً ملحوظاً في معدّلات تلقيح الأطفال، ممّا استدعى دقّ ناقوس الخطر لتدارك الأمور قبل فوات الأوان. لذلك، أطلقت وزارة الصحة العامة حملة هدفها تكثيف تلقيح الأطفال، قبل وقوع كارثة لا يُمكن الاستهانة بتداعياتها، بل قد يكون من الصّعب عندها العودة إلى الوراء. ما الأمراض التي يمكن أن تعود إلى الظهور بسبب تراجع معدّلات التلقيح؟ منذ 17 عاماً انعدمت حالات شلل الأطفال في لبنان، بحسب مديرة الرعاية الصحيّة الأوليّة في وزارة الصحة العامة الدكتورة رندا حمادة، التي تشير إلى خطورة عودة المرض إلى الظهور، ممّا يُعيد البلاد إلى نقطة الصفر في مواجهته، خصوصاً أن سرعة انتشاره وانتقال العدوى فيه مرتفعة جداً. كذلك، تُشير إلى خطورة مرض الحصبة، الذي يمكن أن يُعاود الظهور اليوم، وهو أيضاً من الأمراض السريعة الانتشار. ولا تنسى حمادة ذكر الكزاز الوليديّ. مرض شلل الاطفال خمس حروف. ووسط المخاوف والهواجس، ثمة أمراض تهدّد بعودتها إذا جرى التهاون في موضوع اللقاحات، وهي الأمراض الموجودة على الروزنامة الوطنية كالأبو كعب والحصبة الألمانية والخانوق والشاهوق والسحايا والكباد ب.

محتويات الصفحة شلل الأطفال هو مرض حاد ويسببه فيروس شلل الأطفال، وقد ظهر وأصبح حتى القرن 19، متوطنًا في العالم كله، فقد هاجم الفيروس أطفالًا رضعًا وأولادًا صغارًا، مما جعله منتشرًا مما أدى إلى إصابة المزيد والمزيد من الأطفال به في الماضي. هنالك عاملان منعا في الماضي انتشار الأوبئة وهو الأجسام المضادة (Antibodies) التي انتقلت من جسم الأم إلى وليدها والتي ساهمت في حمايتهما إذ أن الأمهات كانت قد تعرضن للفيروس خلال طفولتهن والأجسام المضادة التي نشأت لديهن انتقلت للأطفال. لذا كانت هناك حالات معدودة من الإصابة بالمرض والموت من جرائه، فقد غابت واختفت في النسبة المرتفعة من الوفيات بين الأطفال الرضع والتي كانت قائمة أصلًا آنذاك. لكن هذا الوضع قد تغير خلال القرن العشرين وخاصةً في الدول المتطورة التي تحسنت فيها ظروف النظافة الشخصية والعامة، وأنشئت فيها شبكات الصرف الصحي. وهكذا تناقص أكثر فأكثر عدد الأطفال الذين تعرضوا للفيروس وعندما كبروا وأصيبوا بالفيروس في شبابهم لم يكونوا محميين بواسطة الأجسام المضادة، وقد تجلى المرض في تلك الأجيال بالشلل وحتى الموت أحيانًا. مرض شلل الأطفال. يتراوح دَور الحضانة (Incubation period) في هذا المرض بين 4 - 35 يومًا، لكن الفترة الزمنية الأكثر شيوعًا تمتد بين أسبوع واحد وأسبوعين.