masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ان الله يأمر بالعدل – احكام صلاة المسافر

Monday, 29-Jul-24 13:19:24 UTC
فلما قضى حاجته، واستفقه ما يقال له، شَخَص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، كما شخص أول مرة. فأتبعه بصره حتى توارى في السماء. فأقبل إلى عثمان بجلسته الأولى، فقال: يا محمد! ، فيما كنت أجالسك؟ ما رأيتك تفعل كفعلك الغداة! قال: "وما رأيتني فعلت؟" قال: رأيتك شَخَص بصرك إلى السماء، ثم وضعته حيث وضعته على يمينك، فتحرفت إليه وتركتني، فأخذت تنغض رأسك، كأنك تستفقه شيئاً يقال لك. قال: "وفطنت لذلك؟"، فقال عثمان: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني رسول الله آنفاً - جبريل - وأنت جالس". قال: رسولُ الله؟ قال: "نعم". حكم ختم الخطبة الأولى بـ (أقول قولي هذا)، والثانية: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ}. قال: فما قال لك؟ قال: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}، قال عثمان: فذلك حين استقر الإيمان في قلبي، وأحببت محمداً صلى الله عليه وسلم. قال ابن كثير بعد أن ساق هذا الحديث: إسناد جيد متصل حسن، قد بُيِّن فيه السماع المتصل. وقد ذكر الواحدي هذه الرواية في كتابه "أسباب النزول" كسبب لنزول هذه الآية، ولم يذكر السيوطي في كتابه "لباب النقول في أسباب النزول" شيئاً بصدد هذه الآية. وروى الإمام أحمد أيضاً عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً، إذ شَخَصَ بصره، فقال: أتاني جبريل ، فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي}.

ان الله يأمر بالعدل والاحسان

وقوله تعالى: ﴿ يَعِظُكُمْ ﴾؛ أي: يرشدكم ويذكركم بما يذكره لكم من الأوامر والنواهي، فإنها كافية في باب الموعظة والتذكير. والجملة حال مِن فاعل يأمر وينهى، أو مستأنفة. وقوله: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾؛ أي: إرادة أن تتعظوا، والجملة تذييل للتعليل. إن الله يأمر بالعدل والإحسان - موقع مقالات إسلام ويب. وهذه أجمع آية في القرآن لفِعل الخير وترك الشر، ولو لم يكن في القرآن غير هذه الآية لصدق عليه أنه تبيان لكل شيء، وبسبب هذه الآية أسلم عثمان بن مظعون رضي الله عنه. وقوله: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ ﴾ معطوف على معنى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾؛ لأنها إنشائية معنى، والتقدير: افعلوا كذا، وانتهوا عن كذا، وأَوْفُوا بعهد الله. ويجوز أن تكون الواو استئنافية لبيان بعض الإجمال في الآية السابقة. والمراد بعهد الله البيعة؛ أي: المعاهدة. والتقييدُ بقوله: إذا عاهدتم للإشارة إلى أن الوفاء بالعهد لا يلزم إلا إذا صدر عن اختيار، فمَن أكره على عهد لا يلزمه الوفاء به. وقوله: ﴿ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا ﴾؛ أي: لا تُبطلوا ما عقدتموه مِن الحلف بالله، فتوكيد اليمين إبرامه عن قصدٍ، والتقييد بالظرف لإخراج لَغو اليمين، وعلى هذا فالمراد اليمين: المنعقدة مطلقًا.

ان الله يامر بالعدل سورة النحل

فأباح التَّعدُّدَ وأذِنَ فيه، لكن شَرِيطةَ أنْ يكون المُعَدِّدُ يغلبُ على ظَنِّه العدل بين الزوجات، وألاَّ يقصِدَ بالتعدد ظُلْمَ هذه لمصلحةِ هذه. ان الله يأمر بالعدل والاحسان. فيعدل في النَّفَقة والمَبِيتِ والمَسْكَن، ويعدل في الأمور التي يُمكنه العدل فيها، ولو كان في القلب حُبٌّ لواحدة، لكن لا يُظْهِر ذلك أمام الأُخرى، فلا يقدح في هذه عند الأُخرى، ولا يَعِيب هذه عند الأخرى، ولا يُفشِي سِرَّ هذه عند الأُخرى. وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم أعدلَ الناس بين نسائه، وألزمَهم للعدل في الأمور كُلِّها، وحذَّر المُعَدِّدين من أنْ يجوروا ويظلموا، فقال: «مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا؛ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ» صحيح – رواه أبو داود. والممدوحون بالعدل، الموعودون بمنابر النور يوم القيامة؛ أهلُ عدلٍ في أهليهم، فليس عندهم جَورٌ في أهليهم؛ بل يُعاملون أهليهم بالعدلِ في كلِّ الأحوال، ولذا كان الإمامُ العادِلُ سابِعَ سبعةٍ يُظِلُّهم الله في ظِلِّه يوم لا ظِلَّ إلاَّ ظله. وبِكُلِّ حال؛ فإنَّ المُسلِمَ يلزمه العدل فيمَنْ وُلِّيَ عليهم – سواء كان ذلك في مدرسة، أو شركة، أو مؤسسة، أو وزارة، أو نحوها - فيسوسُهم السياسة الشرعية، ويحكم بينه بالعدل، فلا يُحابِي هذا ضِدَّ هذا، وإنما يعدل بين مَنْ تَوَلَّى أمرَهم، ويقوم بهم على حسب العدلِ والقيام بالواجب، فأقربُ الناسِ إليه أحسنُهم أداءً، وأحسنُهم عملًا، وأنجزُهم مهمَّة، فلا يَمِيل مع هذا ضِدَّ هذا، وإنما يلزم تقوى الله فيمَنْ وُلِّيَ عليهم، واللهُ سبحانه سائلٌ كُلَّ راعٍ وما استرعى؛ حَفِظَ ذلك أو ضَيَّعَه.

ان الله يأمر بالعدل والاحسان تفسير الامثل

ألقى هذه الخطبة فضيلة الشيخ السيد / محمد علي كمالي في مسجدالوحدة العربي في 2 جمادىالأولى/1409هـ الموافق20/1/1989م. الحمد لله الذي أمر بالعدل والإحسان, ونهى عن البغي والظلم والعدوان, وأشهد أن لا إله إلا الله, الحكم العدل اللطيف الخبير, وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله, الداعي إلى الحق المبين, والهادي إلى الصراط المستقيم, اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد, وعلى أله وأصحابه أجمعين.

ان الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى

وتأمَّلوا هذا الإنصافَ النبويَّ -في القول- حينما أعلنَ حُكمَه على كلمةٍ قالها شاعرٌ حال كُفْرِه؛ إذْ قال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَصْدَقَ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ: " أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِلُ "(رواه مسلم). ومن إنصافِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ -رضي الله عنه- في القول: أنه سُئِلَ عن مَنْ خَرَجَ عليه: أَمُشْرِكُونَ هُمْ؟ قَالَ: " مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا " قِيلَ: مُنَافِقُونَ هُمْ؟ قَالَ: " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً " قِيلَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: " إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا، فَقَاتَلْنَاهُمْ "(رواه البيهقي وابن أبي شيبة) قال النووي -رحمه الله-: " يَنْبَغِي أَنْ يُذْكَرَ فَضْلُ أَهْلِ الْفَضْلِ، وَلَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ لِسَبَبِ عَدَاوَةٍ وَنَحْوِهَا ". وإقامة العدل في الأرض لا يمكن أنْ تَتِمَّ إلاَّ حين تتجرَّد النفوسُ لله -تعالى-، وتتخلَّى عن رغباتها، ويكون هدفُها الأسمى هو ابتغاء مَرضاةِ الله؛ قال الله -تعالى-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ)[النساء: 135] والقوَّام صِيغَةُ مُبالغةٍ، أي: كونوا في كُلِّ أحوالكم قائمين بالقسط، الذي هو العدل في حقوق الناس، ومن أعظم أنواع القِسط: القِسْطُ في القول.
والعدلُ بين الزَّوجات واجبٌ شرعي أيضاً أمَرَ اللهُ به، وأمَرَ به النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، فإنَّ الله -تعالى- لَمَّا أباح لِعِبادِه التَّعدُّدَ قيَّدَه بقوله: ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)[النساء: 3] فأباح التَّعدُّدَ وأذِنَ فيه، لكن شَرِيطةَ أنْ يكون المُعَدِّدُ يغلبُ على ظَنِّه العدل بين الزوجات، وألاَّ يقصِدَ بالتعدد ظُلْمَ هذه لمصلحةِ هذه. فيعدل في النَّفَقة والمَبِيتِ والمَسْكَن، ويعدل في الأمور التي يُمكنه العدل فيها، ولو كان في القلب حُبٌّ لواحدة، لكن لا يُظْهِر ذلك أمام الأُخرى، فلا يقدح في هذه عند الأُخرى، ولا يَعِيب هذه عند الأخرى، ولا يُفشِي سِرَّ هذه عند الأُخرى. ان الله يأمر بالعدل والاحسان تفسير الامثل. وكان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أعدلَ الناس بين نسائه، وألزمَهم للعدل في الأمور كُلِّها، وحذَّر المُعَدِّدين من أنْ يجوروا ويظلموا، فقال: " مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا؛ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ "(صحيح، رواه أبو داود). والممدوحون بالعدل، الموعودون بمنابر النور يوم القيامة؛ أهلُ عدلٍ في أهليهم، فليس عندهم جَورٌ في أهليهم، بل يُعاملون أهليهم بالعدلِ في كلِّ الأحوال، ولذا كان الإمامُ العادِلُ سابِعَ سبعةٍ يُظِلُّهم الله في ظِلِّه يوم لا ظِلَّ إلاَّ ظله.

(مسألة 421): لا يعتبر في قصد الإقامة وجوب الصلاة على المسافر، فالصبيّ المسافر إذا قصد الإقامة في بلد وبلغ أثناء إقامته أتمّ صلاته وإن لم يقم بعد بلوغه عشرة أيّام، وكذلك الحال في الحائض أو النفساء إذا طهرت أثناء إقامتها. (مسألة 422): إذا قصد الإقامة في بلد ثُمَّ عدل عن قصده ففيه صور: 1- أن يكون عدوله بعدما صلّى صلاة أدائيّة تماماً، ففي هذه الصورة يبقى على حكم التمام ما بقي في ذلك البلد. 2- أن يكون عدوله قبل أن يصلّيها تماماً، ففي هذه الصورة يجب عليه التقصير. ((مطوية)) ملخص أحكام صلاة المسافر سؤال وجواب. 3- أن يكون عدوله أثناء ما يصلّيها تماماً، ففي هذه الصورة يعدل بها إلى القصر ما لم يدخل في ركوع الركعة الثالثة ويتمّ صلاته، والأحوط الأولى أن يعيدها بعد ذلك، وإذا كان العدول بعدما دخل في ركوع الثالثة بطلت صلاته على الأحوط لزوماً ولزمه استئنافها قصراً. (مسألة 423): لا يعتبر في قصد الإقامة أن لا ينوي الخروج من محلّ الإقامة، فلا بأس بأن يقصد الخروج لتشييع جنازة أو لزيارة قبور المؤمنين أو للتفرّج وغير ذلك ما لم يبلغ حدّ المسافة ولو ملفّقة، ولم تطل مدّة خروجه بمقدار ينافي صدق الإقامة في البلد عرفاً. (مسألة 424): إذا نوى الخروج أثناء إقامته تمام النهار أو ما يقارب تمامه فلا إشكال في عدم تحقّق قصد الإقامة ووجوب التقصير عليه، وكذا لو نوى الخروج تمام الليل.

احكام الصلاة - سيد صباح شبر 132 ( صلاة المسافر ) - Youtube

ولا تعتبر إباحة المسكن في أي من الأقسام الثلاثة. ويزول عنوان الوطن فيها بالخروج معرضاً عن سكنى ذلك المكان. وقد ذكر بعض الفقهاء نحواً آخراً من الوطن يسمّى بالوطن الشرعي، ويقصد به: المكان الذي يملك فيه منزلاً قد أقام فيه ستّة أشهر متّصلة عن قصد ونيّة، ولكن لم يثبت عندنا هذا النحو. ملخص أحكام صلاة المسافر - ملتقى الخطباء. ثُمَّ إنه يمكن أن يتعدّد الوطن الاتّخاذي، وذلك كأن يتّخذ الإنسان على النحو المذكور مساكن لنفسه يسكن أحدها - مثلاً - أربعة أشهر أيّام الحرّ ويسكن ثانيها أربعة أشهر أيّام البرد ويسكن الثالث باقي السنة. الثاني: قصد الإقامة في مكان معيّن عشرة أيّام متوالية، وبذلك ينقطع حكم السفر ويجب عليه التمام، ونعني بقصد الإقامة: اطمئنان المسافر بإقامته في مكان معيّن عشرة أيّام، سواء أكانت الإقامة اختياريّة أم كانت اضطراريّة أم إكراهيّة، فلو حبس المسافر في مكان وعلم أنّه يبقى فيه عشرة أيّام وجب عليه الإتمام. ولو عزم على إقامة عشرة أيّام ولكنّه لم يطمئنّ بتحقّقه في الخارج بأن احتمل سفره قبل إتمام إقامته لأمر ما وجب عليه التقصير وإن اتّفق أنّه أقام عشرة أيّام. (مسألة 419): من تابع غيره في السفر والإقامة كالزوجة والخادم ونحوهما إن اعتقد أن متبوعه لم يقصد الإقامة أو أنّه شكّ في ذلك قصر في صلاته، فإذا انكشف له أثناء الإقامة أن متبوعه كان قاصداً لها من أوّل الأمر بقي على تقصيره، إلّا إذا علم أنّه يقيم بعد ذلك عشرة أيّام، وكذلك الحكم في عكس ذلك، فإذا اعتقد التابع أن متبوعه قصد الإقامة فأتمّ ثُمَّ انكشف أنّه لم يكن قاصداً لها فالتابع يتمّ صلاته حتّى يسافر.

احكام صلاة المسافر - موضوع

وهذا خاص بالمسافر الذي يصلي العشاء خلف من يصلي المغرب. أما إذا دخل مسافر مع إمام مقيم فإنه يصلي مثله أربعا حتى لو لم تلحق إلا على ركعة واحدة. ولا يجوز أن تجلس إذا قام الإمام للركعة الثالثة ومن فعل ذلك يجب عليه أن يعيد صلاته. لكن لو قطع المأموم صلاته لأي عذر, ورجع بعد نهاية الصلاة فـصلى منفـرداً فإنه يصلي ركعتين قصراً. وكذلك لا يجوز أن تترك الإمام يصلي ركعتين ثم تصلي معه الركعتين الأخيرة وتسلم، ومن فعل ذلك فعليه أن يعيد صلاته. وخلاصته أن من يصلي مع المقيمين الذين يصلون أربعاً فإنه يصلي معهم أربعاً، سواء كان من أولها أو في أثنائها، إذا جاء في أثنائها ثم سلم إمامه كمل الأربع، هذا هو الواجب. احكام صلاة المسافر - موضوع. ويستحب للمسافر أن يؤذن للصلاة، وإن جمع الصلاتين أذّن أذانا واحدا ثم أقام لكل فريضة. ويستحب للمسافر أن يحافظ على الأذكار بعد الصلاة. وتسقط السنن الرواتب عن المسافر ماعدا سنة الفجر وكذلك الوتر وصلاة الضحى لا تسقط عن المسافر. ويجب على المسافر أن يعتني بالقبلة فإن كان في بلد للمسلمين فإنه يستدل على القبلة إما بسؤالهم، أو بالنظر إلى المساجد, أو استخدام الأجهزة الحديثة لتحديد القبلة, وليس له أن يجتهد فإن صلى في بلد إلى غير القبلة لم تصح صلاته.

أحكام الصلاة » قواطع السفر - المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

اللهم انصر الإسلام والمسلمين، اللهم عليك بالظلمة المعتدين الذين يصدون عن سبيلك ويقاتلون أولياءك. اللهم أنجِ المستضعفين من المؤمنين في الشام والعراق واليمن وفي كل مكان يارب العالمين اللهم ارفع البلاء عن المستضعفين من المؤمنين اللهم فرج همهم وارحم ضعفهم وتولَّ أمرهم واجبر كسرهم وعجّل بفرجهم ونفّس كربهم اللهم أحقن دماءهم واستر عوراتهم وآمن روعاتهم. اللهم أمنا في دورنا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا. عباد الله: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.

ملخص أحكام صلاة المسافر - ملتقى الخطباء

الحال الثانية: أن يدخل بلده بعد خروج وقت الأولى فيصليهما كاملتين بدون قصر. مثاله: مسافر راجع لبلده دخل عليه وقت المغرب فنوى جمعها مع العشاء, لكنه دخل بلده قبل أن يدخل وقت العشاء فهنا يصلي المغرب فور وصوله ولا يؤخرها للعشاء. مسافرٌ دخل عليه وقت الظهر وهو راجع لبلده فنوى جمعها مع العصر ووصل بيته بعد أذان العصر فهنا يصلي الظهر 4 والعصر4 لانقطاع سفره وزوال عذر القصر المسألة الثامنة: للمسافر أن يجمع بين الصلاتين ولو كان يصل إلى بلده قبل خروج وقت الأولى ، مثاله ‏مسافر اقترب لبلده فتوقف وصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين ووصل بيته قبل العصر فهنا إذا أذن العصر فلا يجب عليه يصلي مرة أخرى. المسألة التاسعة: من دخل عليه وقت الصلاة وهو مقيم ثم سافر فإنه يصليها قصراً وله الجمع أيضاً إن كانت تجمع إلى ما بعدها. فإذا ركبت سيارتك لتسافر فأذن الظهر وأنت لم تخرج من بلدك، ولما فارقت البلد وقفت للصلاة فيجوز أن تقصر وتجمع العصر معها أيضا المسألة العاشرة: الصلاتان المجموعتان وقتهما واحد فصلاة الظهر وصلاة العصر لمن أراد جمعهما يبدأ الوقت لهما من دخول وقت صلاة الظهر إلى دخول وقت صلاة المغرب فما بين هذين الوقتين وقت للجمع فللمسافر أن يصليهما في أول الوقت أو آخره.

((مطوية)) ملخص أحكام صلاة المسافر سؤال وجواب

جمع الصلاتين للمسافر: أما الجمع: إن كان سائراً فالأفضل له أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إما جمع تقديم وإما جمع تأخير حسب الأيسر له وكلما كان أيسر فهو أفضل. إذا أدرك المسافر ركعتين من الرباعية مع الإمام هل تكفيه لصلاته: هذا غير جائز إذا دخل مع المقيم يجب أن يكمل أربع ركعات بعد تسليم الإمام لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا). من أراد السفر بعد الفريضة هل يجمع معها ما بعدها وهو في بلده: إذا كنت في بلدك لم تخرج وأردت أن تسافر بعد صلاة المغرب مباشرة فإنك لا تجمع لأنه ليس لك سبب يبيح للجمع إذ أنك لم تغادر بلدك أما إذا كنت في بلد قد سافرت إليه مثل أن تكون قد أتيت لمكة للعمرة ثم أردت أن تسافر بين المغرب والعشاء فإنه لا بأس إذا صلى الإمام المغرب أن تصلي بعده العشاء مقصورة ثم تخرج إلى بلدك. إذا أخر المسافر صلاة المغرب ليجمعها مع صلاة العشاء وأدرك الناس في المدينة يصلون العشاء: ينضم معهم بنية صلاة المغرب وفي هذه الحال إن كان قد دخل مع الإمام في الركعة الثانية فالأمر ظاهر ويسلم مع الإمام لأنه يكون صلى ثلاثاً وإن دخل في الثالثة أتى بعده بركعة. أما إن دخل في الركعة الأولى من صلاة العشاء وهو يصلي بنية المغرب فإن الإمام إذا قام إلى الرابعة يجلس هو ويتشهد ويسلم ثم يدخل مع الإمام في بقية صلاة العشاء حتى يدرك الجماعتين في الصلاتين وهذا الانفصال جائز لأنه لعذر والانفصال لعذر جائز كما ذكر ذلك أهل العلم.

5- أن يغفل عن رجوعه وسفره أو يتردّد في ذلك فلا يدري أنّه يسافر من مقصده أو يرجع إلى محلّ الإقامة، وعلى تقدير رجوعه لا يدري بإقامته فيه وعدمها، ففي هذه الصورة يجب عليه الإتمام ما لم ينشئ سفراً جديداً. الثالث: بقاء المسافر في محلّ خاصّ ثلاثين يوماً، فإذا دخل المسافر بلدة اعتقد أنّه لا يقيم فيها عشرة أيّام أو تردّد في ذلك ولكنّه بقي فيها حتّى تمّ له ثلاثون يوماً وجب عليه الإتمام بعد ذلك ما لم ينشئ سفراً جديداً، والظاهر كفاية التلفيق هنا كما تقدّم في إقامة عشرة أيّام. ولا يكفي البقاء في أمكنة متعدّدة، فلو بقي المسافر في بلدين - كالكوفة والنجف - ثلاثين يوماً لم يترتّب عليه حكم الإتمام. (مسألة 427): لا يضرّ الخروج من البلد لغرض ما أثناء البقاء ثلاثين يوماً بمقدار لا ينافي صدق البقاء في ذلك البلد - كما تقدّم في إقامة عشرة أيّام -، وإذا تمّ له ثلاثون يوماً وأراد الخروج إلى ما دون المسافة فالحكم فيه كما ذكرناه في المسألة السابقة، والصور المذكورة هناك جارية هنا أيضاً. → أحكام الصلاة » صلاة المسافر