تاريخ النشر: 2015-12-23 12:18:57 المجيب: د. سالم الهرموزي و د. عقيل المقطري تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أريد أن أستفسر عن ختان الذكور، لماذا يتم ختان الذكور؟ هل الختان ضروري للذكور، ومفيد صحيًا أم لا؟ لأني أعتقد أن ختان الذكور مضر، ولا أعرف إذا كان اعتقادي صحيحًا أم خاطئًا؛ لأن عملية الختان يتم فيها قطع جزء من الجلد. أسمع كثيرًا أن الختان يقي من أمراض كثيرة فكيف ذلك؟ لأني أعتقد العكس، وهو أن عدم الختان هو الذي يقي من الأمراض نتيجة الجلد الذي يحمي العضو الذكري، ويغطي الرأس، وأيضًا عدمه يقي من التهابات الجلد؛ لأن عملية الختان تجعل الجلد مشدودًا ورقيقًا على عكس عدم الختان فالجلد سميك وقوي، كما أنه يقي من الاحتكاك المباشر للقضيب، فهل كلامي صحيح أم خاطئ؟ وإذا كان خاطئًا، فلماذا لا يتم ختان المرأة أيضًا؟ أريد التوضيح بالتفصيل، وشكرًا. هل الختان ضروري للذكور ويقي من الأمراض وما فائدته الصحية - موقع الاستشارات - إسلام ويب. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد محمود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنت تعتقد إن ختان الرجال مضر كما جاء في استشارتك! ولكنه في الواقع ليس كذلك وللتوضيح: فمن الناحية الدينية: معظم الديانات السماوية أقرت بالختان كالإسلام واليهودية، وبعض الطوائف المسيحية، كما أن عملية ختان الرجال تمت حتى في العصور القديمة، حيث عرفها قدماء المصريين والعرب قبل الإسلام.
كما ونوه الباحثون في (The American Academy of Pediatrics)، إلى ان عملية الختان للاطفال الذكور في سن مبكرة قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية، خاصة في التقليل من فرص الإصابة بالتهابات المسالك البولية (Urinary tract infections - UTIs). كما ان ختان الذكور يقلل من فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS) بنسبة 60%، الامر الذي جعل الامم المتحدة تضع عملية الختان للذكور في خطتها للقضاء على فيروس الإيدز حول العالم مع حلول عام 2030. وتاتي هذه الدراسة لتؤكد تاثير عملية ختان الذكور الإيجابي على المدى البعيد، وبالإضافة إلى الفوائد المذكورة سابقاً، فإن إجراءها قد يؤدي إلى التخفيف من فرص الإصابة بجروح وإصابات من اي نوع خلال عملية الجماع. وتعتبر عملية الختان للذكور اقدم العمليات الجراحية على مستوى العالم، ولا زالت بعض الدول والديانات مثل الإسلام تعتمدها بانتظام وتقوم بإجرائها للمواليد الذكور في سن مبكرة.
اهمية الختان للذكور اهمية الختان للذكور كونها سُنّة نبوية مؤكدة، وهي تعني طهارة ( ازالة) الجلد المحيط برأس العضو الذكري عند الذكور، وتسمى (الحرشوف).. وما يتم قصه يبلغ ارتفاعه 1 – 2. 5 سم، ويمتد بمحيط العضو الذكري، ويبقى من هذا الجلد ما يقارب ال 7 ملم تقريبا، ليعطي مجالا أشد للقضيب عند الانتصاب.. حيث أن الجزء الذي يتم إزالته لو بقي فهو يسبب المشاكل الآتية: يُغطّي العضو الذكري كليا أثناء عدم الانتصاب.. مما يعمل على تراكم كميات كبيرة من العرق ومن ثم يكون بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات، والتي تعمل على تهيج القضيب بشكل دائم، مما يجعل الهرمونات الذكورية تعمل بشكل دائم فيزداد الشعور الدائم بالشهوة الجنسية فيصبح الإنسان بدون أي كابح جنسي.. (فيميل البعض للانحرافات الاخلاقية). أضف إلى ذلك التهاب المنطقة المحيطة بالقضيب الذكري، وحدوث تسلخات، والتهابات.. وبعد فترة يتطور الأمر بدخول العدوى لداخل مجرى البول ومنه إلى الخصية والحالب والبروستاتا وهي العدوى المسماة (من الأسفل إلى الاعلى)، وهذا كله يسبب أمراضاً مزمنة قد تصل لتلف الجهاز التناسلي عند الذكور! بالإضافة لانتقال العدوى من وإلى الزوجة بعد الزواج، فينتج منه لديها ومنها أيضا الكثير من الأمراض الجنسية… واليوم أصبحت بعض المجتمعات الغير اسلامية تطبق عمليه الختان لما ثبت لها من منافع في الطهارة الجسدية والنفسية والحماية من الانحرافات الأخلاقية… إلا انه وفي بعض الحالات النادرة، يولد الذكر بقُصر شديد في هذه الطبقة الجلدية، فيظهر وكأنه بالفعل ولد مختونا.. وللأسف يحدث أحيانا بعض المبالغة في قص هذه المنطقة مما يسبب وجود الشعور بالرد الدائم حول رزق القضيب.
يشدد "فهمي" على ضرورة تنظيف الجير وأي ترسبات على الأسنان في البداية قبل قص اللثة، حتى لا يحدث التهابات بعدها، بالإضافة إلى التوقف عن التدخين بعد القص نهائيا إن أمكن أو على الأقل التقليل منه قدر الإمكان وتجنب تناوله إلا بعد فترة من الجراحة، فضلًا عن ضرورة العناية بنظافة الفم والأسنان واستخدام المضمضة لمدة أسبوع.
قص اللجام لا علاقة له بقص اللثة ، نقوم بقص للجام عند وجود فراغ في الأسنان و نحتاج إلى إغلاقه بالتقويم ، و حتى إن لم نقم بقص اللجام قبل التقويم ، فبعد إزالة التقويم ستعود الأسنان للتباعد كما كانت ، لذلك نقوم بقص اللجام لتقريب الأسنان من بعضها و سد الفراغات ، و من الممكن أن تنزل اللثة خاصة إن لم تكن العملية جراحية ، و قد لا يكون سبب تباعد الأسنان قبل التقويم من اللجام فحينها لا نقوم بقصه و ذلك يعتمد على حالة المريض و ما يقرره الطبيب. الشق الأول من السؤال (هل يجب قص اللجام عند عملية قص اللثه) هذا الأمر يعتمد على كمية القص في اللثة ويعتمد على إذا كان اللجام يؤثر على حواف اللثة وبالعادة ما يتم تقيمها بطريقة سريرية، أما الشق الآخر من السؤال يجب القول أنه من المُمكن أن تعود اللثة بعد العمل على قصها في حال كون مستوى العظم عالي أي أن في حال كانت الحالة تحتاج إلى قص لثة وتشذيب عظمي حيث أنه في حال تم العمل على قص اللثة دون تشذيب العظمي من المُمكن أن تعود بعد قصها. يوجد أكثر من لجام في الفم اسفل اللسان في القرب من الأسنان الأمامية العلوية و السفلية في القرب من الضواحك متى نحتاج إلى قص اللجام ؟ ؟ عندما يؤثر على تناول الطعام عند الرضع (لجام اللسان) أو عندما يؤثر على الأسنان و عمل فراغات بين الأسنان الأمامية عندما يؤثر على اللثة قد يعمل على رجوع اللثة في هذه الحالات يجب قص اللجام سواء جراحيا أو عن طريق الليزر.
2 – المحافظة على نظافة الفم يتطلب الفم عناية خاصة بعد عمليات قص اللثة وذلك للمحافظة على سلامة الشقوق الجراحية التي قد يتم إحداثها خلال العملية بالإضافة لمنع حدوث أي نوع من أنواع التلوث الذي قد يفسد نتائج العملية ، ولذلك يفضل الاعتماد على المحاليل الملحية لتنظيف الفم ثلاث مرات يومياً على الأقل وخصوصاً بعد تناول الوجبات الرئيسية ، هذا بالإضافة للمحافظة على تفريش الأسنان مرتين يومياً مع أخذ الحذر عند استخدام الفرشاة بالقرب من مكان أجراء العملية. 3 – الالتزام باستخدام العقاقير التي يصفها الطبيب يتبع عمليات قص اللثة في الغالب درجات معينة من أعراض الألم والتورمات البسيطة ، ولذلك يصف معظم الأطباء بعض أنواع الأدوية المسكنة والأدوية المضادة للالتهاب ( NSAIDS) للمساعدة على تقليل مدة بقاء هذه الأعراض وتخطيها بشكل أسرع ، فمن الضروري المواظبة على استخدام هذه الأدوية لمنع أي مضاعفات قد تنتج عن هذه الأعراض. 4 – الالتزام بزيارات المتابعة المحددة من قبل الطبيب تُعتبر الزيارات التي يحددها الطبيب لمتابعة نتائج العملية الجراحية خطاً حاسماً في تحديد جودة النتائج المترتبة على العملية لذا فالالتزام بزيارات المتابعة التي يحددها الطبيب تعتبر من أهم ال نصائح بعد قص اللثة ، فعليك الحرص على استشارة الطبيب بخصوص الأعراض الغريبة التي قد تظهر بعد إجراء العملية والاستماع الجيد لأي نصائح أو تعديل في جرعات الأدوية المستخدمة الذي قد يخبرك بها الطبيب.