اقرأ أيضًا: تعبير عن مزايا التسامح في بناء المجتمعات ورقيها 2- تحديد الهدف من كتابة الموضوع من اللازم قبل البدء في كتابة الموضوع تحديد الهدف الذي يريد توصيله الكتاب من هذا الموضوع وذلك من خلال الكتابة بطريقة سهلة ومبسطة إذا أراد الكاتب التحدث مع الأطفال أما في حالة كان الموضوع موجه إلى أحد المسئولين فيجب أن يكون بالطريقة التحدث فيه بالطريقة الرسمية بالشكل الكافي حتى لا يسبب أي مشكلة بين الكاتب وبين الجهات الرسمية التي يخاطبها. أما في حال أراد الكاتب توجيه موضوعه إلى الفئة الكبيرة فيجب عليه الكتابة بشكل أكثر قوة ومتانة كما من اللازم أن يقرأ في كثير من الأمور التي تهتم بها تلك الفئة في الفترة الحالية مثل أن يكون اهتمام تلك الفئة بالأمور العاطفية في حياتهم فيجب عليه أن يقوم بالكتابة عن الأمور التي تتعلق بالحب والعاطفة. 3- اختيار عنوان الموضوع يعتبر العنوان هو مفتاح الموضوع ومن من خطوات بناء الموضوع وأهمها في كتابته، والذي من دوره يثير الفضول في نفس القارئ حتى يقرأه كما أنه يعتبر الكلمة المعبرة عما سيتكلم عنه القارئ بالتفصيل في الموضوع. من خطوات بناء الموضوع. 4- ترتيب الأفكار يجب أن يتخذ الكاتب الوسائل التي تجعله يكتب الموضوع بشكل مرتب الأفكار كما يعد من خطوات بناء الموضوع، لأن هذا من أهم الأمور التي تجعل القارئ يستمر في قراءته للموضوع كما تنتشر تلك الوسائل بين الكثير من الكتاب وهي تمثل في الخرائط الذهنية أو التمثيل أو الرسومات وغيره.
4- تسلسل الأفكار قد تتشابه بعض خطوات بناء الموضوع مع مراحل كتابة البحث العلمي ، و قد يستدعى هذا الأمر التدرج خطوة تلو الأخرى بتسلسل و تقديم الأفكار للقارئ من البداية و حتى النهاية ، حيث تأخذ كل فقرة دور فى التمهيد لما يليها من فقرات أخرى ، كما يجب الإنتباه لفكرة الربط بين الفكرة الأساسية و الأفكار الفرعية. 5- بناء الخاتمة عند الوصول إلى مرحلة بناء الخاتمة يكون الكاتب قد تطرق لكل ما يتطلبه الموضوع من معلومات مهمة تشبع رغبة القارئ من الأسئلة الثائرة حول أمر معين ، و قد تأتى خاتمة الموضوع لتكون موجز مختصر أو تلخيص بسيط حول الموضوع بشكل عام دون إسهاب.
دراسة الطرق ومثل هذه الطرق لم يسبق توثيقها في دراسة علميّة متكاملة، فلذا يتطلّب الأمر القيام بهذا العمل الميداني، راجين من الله تعالى أن يوفّقنا ويعيننا على إنجازه على أكمل وجه. وهذه الدراسة تساهم في توثيق جهود الآباء وحفظها، وتثبيت أدوارهم في الحياة في خمسينيات وستينيات وبدايات عقد السبعينيات من القرن الماضي. وهي إضافة علميّة تأريخيّة إلى التّاريخ الاجتماعي والاقتصادي للإمارات في تلك الفترة، إذ كان لهؤلاء الأشخاص أدوار مهمّة في توصيل المسافرين والأغراض والسلع في ظروف صعبة. المواصلات قديما وحديثا في المملكه. أبطال الدروب يتطلّب لإتمام دراسة الطرق القديمة إجراء مقابلات مباشرة مع مَن بقي حيّاً من أبطال الدّروب أولئك، ليتحدّثوا عن أدوارهم وتعبهم ونصبهم وكدّهم والصّعوبات التي واجهتهم، والطّرقات التي سلكوها، وكيف تعاملوا مع الأعطال ومشكلات الدّروب، وأوضاع البيئات التي يمرّون بها، والأهالي الذين يسافرون معهم، وهم أقدر النّاس على الحديث عن شؤونهم وأحوالهم وكيفيّة مواجهتهم لظروف الحياة. وعن طريق هؤلاء السائقين يمكننا أن نتعرّف أنواع السّيّارات التي كانوا يستعملونها في تلك الفترة، ومن أين كانوا يتحصّلون عليها، وما هو مقدار كدّهم وربحهم، والأيّام التي كانوا يقضونها مترحّلين متنقّلين.
كانت وسائل الاتصال في العصور القديمة بطيئة جدا، فالإنسان يرسل الأخبار والمعلومات، عن ظريق صوت، أو عن طريق العدائين، أو عن طريق الحمام الزاجل. وكانت الأخبار تصل بعد مدة طويلة، وقد لا تصل في كثير من الأحيان.