وأضاف عويضة عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية بـ" فيسبوك" هذا لايعني انه لا يجوز اعطاء المسيحي ولكن يجوز اعطاؤه من الصدقة أو من الهبة أو من التبرع. هل تجوز الصدقة على غير المسلم.. سؤال ورد للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء. هل تجوز الصدقة على غير المسلمين ؟ - دار الامارات. أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه يجوز الصدقة على غير المسلم وهى من البر الذى أمرت به الشريعة". قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الصدقة تجوز لغير المسلمين، وتجوز أيضًا للأغنياء. وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصدقة على غير المسلم؟»، أنه يجوز إعطاء الصدقة للعُصاه والأغنياء وغير المسلمين، فيما أن الزكاة مفروضة للفقراء المسلمين فقط، منوهًا بأنه إذا كان المسلم غنيًا، فيجوز أن يأخذ من الصدقة لسداد ديونه أو تهيأة حاله، أو لرفع مستواه، إلى آخره، فالصدقة بابها واسع، أما الزكاة فبابها ضيق، حيث إنها من أجل الفقراء المسلمين فقط. حكم دفع الزكاة لغير المسلمين.. قال الله تعالى: « إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)»التوبة.
السؤال: تقول السائلة: ما حكم الصدقة لغير المسلمين ؟ الجواب: الصدقة على غير المسلمين جائزة إذا كانوا ليسوا حربًا لنا، في حال أمان وهدنة ومعاهدة، ونحو ذلك فلا بأس؛ لقول الله عز وجل: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾[الممتحنة: 8]. ولأنه ثبت في الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما-: أن أمها وردت عليها وقت صلح الحديبية، حين صالح النبي - صلى الله عليه وسلم- أهل مكة، وفدت عليها في المدينة تطلب الرّفد منها، فقالت أسماء: يا رسول الله، هل أصلها ؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «صليها» فأمرها أن تصل أمَّها وهي كافرة، فالحاصل أن للمسلم أن يصل أقاربه الكفار، وغير أقاربه من الكفار بالمال والإحسان إذا كانوا ليسوا حربًا لنا في حال الهدنة، أمَّا إذا كانوا حربًا لنا في حال الحرب لا، لا يوصلون بشيء ولا يعانون بشيء، ولا يجوز أن يعانوا بشيء، لا قليل ولا كثير. المصدر: الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب (15/381)
فالحاصل: أن المسلم له أن يصل أقاربه الكفار وغير أقاربه من الكفار بالمال والإحسان إذا كانوا ليسوا حربًا لنا في حال هدنة، أما إذا كانوا حربًا لنا في حال حرب لا، لا يوصلون بشيء ولا يعانون بشيء، ولا يجوز أن يعانوا بشيء بالكلية لا قليل ولا كثير. بهذا القدر نكتفي ونرى أن الموضوع قد اكتمل بدره وأصبح واضح المعالم لمن يريد أن يطلع عليه، وإلى لقاء آخر، دمتم بخير