إلى هنا ليس بين النسابة خلاف فيه ، ومن عدنان هم مختلفون فيه إلى إبراهيم ". انتهى من "السيرة النبوية وأخبار الخلفاء" (1/ 39). وقال ابن حزم رحمه الله: " هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب- واسمه شيبة الحمد- ابن هاشم، - واسمه عمرو- بن عبد مناف- واسمه المغيرة- ابن قصى- واسمه زيد- بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ههنا انتهى النسب الصحيح الذى لا شك فيه " انتهى من "السيرة" (ص 4). وينظر: "دلائل النبوة " للبيهقي (1/ 177)، "شرف المصطفى" لأبي سعد النيسابوري (2/12)، "أعلام النبوة" للماوردي (ص: 202) "الاكتفاء" للكلاعي (1/ 8) "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1/ 26)، "السيرة النبوية" لابن كثير (1/ 20). ماهو نسب الرسول بما. وقال السهيلي رحمه الله: " إِلْيَاسُ: قَالَ فِيهِ ابْنُ الْأَنْبَارِيّ: " إلْيَاسُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ " وَجَعَلَهُ مُوَافِقًا لِاسْمِ إلْيَاسَ النّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَقَالَ فِي اشْتِقَاقِهِ أَقْوَالًا ، مِنْهَا: أَنْ يَكُونَ فِعْيَالًا مِنْ الْأَلْسِ ، وَهِيَ الْخَدِيعَةُ ، وَمِنْهَا أَنّ الْأَلْسَ: اخْتِلَاطُ الْعَقْلِ، وَمِنْهَا: أَنّهُ إفْعَالٌ مِنْ قَوْلِهِمْ: رَجُلٌ أَلْيَسُ، وَهُوَ الشّجَاعُ الّذِي لَا يَفِرّ.