masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيف اسافر عبر الزمن

Wednesday, 31-Jul-24 17:33:12 UTC
قال رون ماليت Ronald Mallett، عالم الفيزياء الفلكي، إنه وجد طريقة للعودة في الزمن نظريًا. وأخبر أستاذ الفيزياء في جامعة ولاية كونيتيكت شبكة سي إن إن CNN أنه كتب معادلة علمية يحتمل أن تكون الأساس لآلة زمنية فعلية، وصنع ماليت جهازًا أوليًا لتوضيح فكرة رئيسة في نظريته، لكن أقران ماليت ما زالوا غير مقتنعين بأن آلة ستؤتي ثمارها. وتحتاج من أجل فهم آلة رون ماليت إلى معرفة أساسيات نظرية آلبرت آينشتاين للنسبية الخاصة، والتي تنص على أن الوقت يتسارع أو يتباطأ اعتمادًا على السرعة التي يتحرك بها الجسم. أسبوع "فضائي".. و10 أعوام "أرضية" ووفقًا للنسبية الخاصة، فإن كان شخص على متن سفينة فضاء تتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء، فسيكون الزمن بالنسبة له أبطأ من زمن شخص بقي على الأرض، وعلى سبيل المثال، فقد يتجول رائد فضاء في الفضاء لأقل من أسبوع، وعندما يعود إلى الأرض، يرى أن عشرة أعوام مرت على سكان الأرض، وكأن رائد الفضاء سافر إلى المستقبل. نعمة الألزهايمر. آينشتاين وبالرغم من اتفاق معظم علماء الفيزياء على أن السفر إلى المستقبل ممكن بهذه الطريقة نظريًا، فهم يرون أن السفر إلى الماضي مستحيل، ويظن ماليت أنه يستطيع حل ذلك باستخدام الليزر.
  1. نعمة الألزهايمر
  2. جريدة البلاد | رواية "زهرة اللارنج" للكاتبة حسناء شهابي

نعمة الألزهايمر

أشاهد هذا المقطع وتعتصرني صورة والدي الذي كان سيّد المجالس وربّان اللقاءات وشيخ الحوارات ثم أراه الآن حبيس الفراش،والآلام؛طفلًا نقيًّا تتهاوى ذاكرته أمام عيني كل يوم، كنبع سخيّ جفّت معابره وانحسرت قطراته الأخيرة.. كجبلٍ أحنى ظهرَه المرض، وأوهى جسدَه الزمن.. أقف أمامه مجروح الأنا، مكسور الخاطر، مذبوح الخيال، زاهدًا بهذه الدنيا الدنيّة التي ينقلب فيها كلّ شيء ناشدتك الله يا أبي، ناولني ذاكرتك الطاهرة، دعني أسافر في شتات الذكريات، علني أجدك وأنت على عرش مجدك، وأنا حول قدميك أمرح في الجنان، أنّبني يا أبي ثمّ احتضن وجعي نزفي طويل لا يؤويه غيرك وأنا متعبٌ حدّ الصمت… حدّ احتباس الصوت! جريدة البلاد | رواية "زهرة اللارنج" للكاتبة حسناء شهابي. حدّ انكسار الدمع وجفاف المحاجر أحتاج أن أعود الى رياض حكمتك وظلّ نصحك أحتاجك وأنت تمسح عن ذاكرتي تفاصيل الوجع كلّه أحتاج أن أخبرك ما بي أن أشكو إليك كيف جار الزمان عليّ كيف خذلني بعض صحبي كيف تحوّلت الألسنة الى سيوف والقلوب الى أحجار أحتاج أن أفضي إليك أمري لعلّ الجمر واللهيب يبرد قليلًا يكفيني أن تذكر أنّ لك ابنًا يحيا فيك ويعيش على وجهك ورضاك.. كم كنت كلّما ضاق بي فضائي أتمنى لو أنني أصبت بالزهايمر بدلًا منك لو أنّ ذاكرة الخذلان والخيبة تمحى من ذاكرتي ووجدي فأغرق في عطف أبوّتك وجنّة عينيك أحتاج أن أبكي بين يديك وأن أنسى!

جريدة البلاد | رواية &Quot;زهرة اللارنج&Quot; للكاتبة حسناء شهابي

تتساوى فيها سرعتك مع سرعة الضوء فلا يمر عليك الزمن! فماذا لو زادت سرعتك عن سرعة الضوء؟ هل ترجع للماضي عندئذٍ؟ ربما. التساؤلات الفلسفية عن فكرة السفر الزمني ولكننا حتى لو استطعنا تطبيق السفر عبر الزمن بشكلٍ عمليٍّ حقيقيٍّ تبقى لدينا التساؤلات الوجودية الفلسفية التي تتساءل عما قد يحدث إن عدنا إلى الماضي.. ثم قمنا بتغييره! أتذكر قصةً مصورةً للشخصية الشهيرة "بطوط" حين عاد بالزمن إلى الوراء ووجد قشرة موزة على الأرض فألقاها في حاوية النفايات وحين عاد إلى المستقبل وجده تغير تغيرًا تامًا! أثر الفراشة ماذا عن أثر الفراشة؟! "أثر الفراشة لا يُرى.. أثر الفراشة لا يزول" لو كان تحريك قشرة موزة غير المستقبل تمامًا فماذا لو قصدنا التغيير؟ ماذا يحدث لو أدى التغيير إلى أننا لن نولد أبدًا؟! وكيف لا نولد ونحن ولدنا وذهبنا من المستقبل إلى الماضي وغيرناه؟! ربما هذه التساؤلات لن يكون موعدها بعد تحويل حلم السفر الزمني إلى حقيقة، بل هي سبب كوننا عاجزين عن السفر عبر الزمن حتى اليوم! لربما علينا الاستماع لستيفن هوكينج حين قال:"قد يكون السفر عبر الزمان ممكنًا.. لكنه غير عملي"! غفران حبيب طالبة بكلية الصيدلة مع ميولٍ أدبية لعل الميل الأدبي يشق طريقه يومًا في هذه الحياة

الأحد 17 أبريل 2022 صدر للكاتبة حسناء شهابي، عن منشورات دار التوحيدي، رواية موسومة ب"زهرة اللارنج". وتقع في 190 صفحة من القطع المتوسط، وعلى الغلاف لوحة للفنانة التشكيلية عواطف شهابي. وتحاول الرواية أن تكتب "سيرة جسد" امرأة ومن خلاله تعري على تفاصيل آسرة، عبر محكيات قصيرة لشخوص تحيط بزهرة، الشخصية الرئيسية. الجسد الذي جربت فيه أنواع القهر الاجتماعي، وعبره تحكي الرواية تفاصيل مغامرة إبداعية نسائية، (بالجمع)، إذ تتحول زهرة الى نموذج لنساء آخريات تفتح بجرأة شقا في جدار الطابوهات "لتشرق أشعة الشمس على شجرة اللارنج". وقد سبق لفضاء مكتبة Les étoiles في الرباط أن احتضن حفل تقديم وتوقيع، نهاية مارس الماضي، رواية "زهرة اللارنج" للكاتبة حسناء شهابي، وقدم الشاعر والناقد عبد الحق ميفراني ورقة نقدية تستقصي معالم النص ومجازاته، في حين توقفت الكاتبة ريحانة البشير ورقة وسمتها ب"زهرة اللارنج لون الماء في أرخبيلات الزمن"، واعتبرت نفسها "وقعت أسيرة العتبة العنوان زهرة اللارنج، هذا التضاد بين العين التي ترى الشجرة مورقة خضراء وبين تذوق مر الثمرة، فكان علي أن أسافر في دروبها وأركض داخل أزقتها لأتذوق المر في تفاصيلها، تفاصيل نساء حقبة تاريخية من ستينيات القرن الماضي".