masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الاعتدال في الحياة

Saturday, 06-Jul-24 03:58:04 UTC

نسبة المياه في الكرة الأرضية تعادل 70% وهذا يدلل وبشدة على أهمية تواجد الماء بحياتنا، وكم هي ضرورية للحيوان والانسان والنبات وغيرها، حيث يجب على الانسان أو الحيوان أو النبات أن يأخذ كفايته من الماء ليعيش حياة صحية وطبيعية، والسؤال المطروح معنا هو// لماذا نحرص على الاعتدال في استهلاك المياه؟ الإجابة أوالسبب هو// بسبب قلة موارد المياه العذبة في بعض الدول التي تفتقر لوجود الأنهار العذبة والمياه الجوفية وندرة الأمطار فيها عدا عن المناخ الصحراوي الجاف.

لماذا نحرص على الاعتدال في استهلاك المياه - عربي نت

سورة المائدة،87. حدد بعض مجالات الوسطية والاعتدال في الاسلام هي. هؤلاء النفر من المسلمين، وذاك الشخص الذي قال لأمير المؤمنين، عليه السلام، في أيام توليه الحكم: أريد أن أكون مثلك في زهدك وتخليك عن ملذات الحياة، فنهره الإمام و بين له؛ "أني لست أنت إن الله فرض على ائمة الحق أن يقدروا انفسهم بضعفة الناس حتى لا يتبيغ الفقير بفقره"، و ربما يوجد أمثال هؤلاء حتى اليوم، يمكن عدّهم من سليمي الطوية والنية، فهم يحاولون الرقي بانفسهم للتشبّه أو التأسّي بأولياء الله ـ تعالى- بيد أن هذا المسلك والنمط من التفكير، ربما ينتهي بصاحبه الى حرمانه مما أعطاه الله وأجاز له في الحياة الدنيا، وايضاً حرمانه من السعادة الأبدية في الآخرة بسبب الإفراط والتفريط الذي يقع فيه. ومن أبرز ما ميّز النظام الاسلامي في الاجتماع والاقتصاد تحديداً؛ مؤشر الاعتدال في كل شيء والتزام حالة التوازن في القول والفعل مهما كان المقصد كبيراً باتجاه الفضيلة والاخلاق، وحتى في طريقة الارتباط بالله ـ تعالى-. والقرآن الكريم في آيات عديدة، وفي مناسبات مختلفة يؤشر الى هذا المفهوم الحضاري، وينهى عن الإفراط وعن التفريط، ويدعو الى سلوك الاعتدال في كل شيء، تماشياً مع ناموس الطبيعة والفطرة التي فطرة الله الانسان عليها، فكل شيء يسير بشكل منتظم ومعتدل.

حدد بعض مجالات الوسطيه والاعتدال في الاسلام

أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء جائزة الاعتدال الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الخامسة للعام 2021/1443 وهو المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم. جريدة الرياض | الاعتدال في التعامل. وقال الفيصل: يسرني في هذا اليوم أن أعلن عن الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الخامسة للعام 2021/1443 وهو المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، نظير جهوده الوطنية المُقدرة، وطموحه السعودي البارز، الذي عززّ من خلاله صورةً ذهنيةً إيجابيةً عن المملكة قيادةً وشعبًا، مستثمرًا الفرص التي أتاحها قادة هذه البلاد لكافة أبناء الوطن. وأضاف: عكست مسيرته الشخصية والعملية وأفكاره التطويرية مفاهيم الاعتدال السعودي الذي اتخذته هذه البلاد المباركة قيادةً وشعبًا منهجًا لها منذ تأسيسها. وتعد الجائزة أحد أهم الجوائز المحفزة لتعزيز قيم الاعتدال والوسطية ومكافحة التطرف بجميع أشكاله داخلياً وخارجياً، حيث تعد جائزة الاعتدال الأولى في هذا المجال، والتي تعد رافدا من الروافد المؤكدة لنهج المملكة العربية السعودية المتبنى للفكر الوسطي المعتدل منذ نشأتها مبينة الجهود الحثيثة في استئصال الأفكار المتطرفة ومحاربتها بكل الطرق والوسائل وتعزيز قيم الاعتدال وتطبيقاته في شتى المجالات.

جريدة الرياض | كيف نعزز حقائق الاعتدال في الوسط الاجتماعي؟

نتقلب فيها أعواماً وراء أعوام حتى نعتادها، ما بين أمن وصحة ومال وولد وسُمعة طيبة وستر ونجاح ومحبة من حولنا. لكل منا نصيبه العادل منها، فهنا نقص يكتمل هناك حتى تتواصل الحياة ويتكاتف الإنسان مع أخيه لتستمر حاجة بعضنا بعضاً، سرٌ رباني يضمن إعمار الأرض وديمومة تماسكها. يقيدها الشكر ويديمها، ويُنقصها التباهي والاستعراض، وتغادر بلا رجعة مع البذخ والتبذير وعدم مراعاة من حولنا ممن حرمتهم الأقدار منها لحكمة يعلمها الخالق وحده. فكم بيوت عامرة بها يعرف أهلها قيمتها وقدرها، هبةً غالية من المولى عز وجل فتدوم وتتوارثها الأجيال، وكم من أناس داخلهم فيها الهوى وحب الاستعراض والتباهي وأسرفوا فيها، فتقلبت أحوالهم بزوالها، وهي إن زالت قلما تعود. الاعتدال والوسطية وصفة ربانية في كل الأديان وخلق رفيع سامٍ يحافظ على سلام الصدور ويمنع الحسد والبغضاء بين بعضنا بعضاً، وهو ما يتنافى مع ما يقوم به البعض من مشاركة ما ينعمون به من مال وسيارات وملابس وسفر، وغيرها على وسائل التواصل الاجتماعي بطرق باتت مستفزة، ولا مبرر أو مسوغ لها وسط عالم يضج من حولنا بالمشكلات والمآسي التي تحتاج إلى ترفق ورحمة ومراعاة مشاعر بعضنا بعضاً.

حدد بعض مجالات الوسطية والاعتدال في الاسلام هي

محاربة الغلو والتشدد الديني، وتعزيز حقائق الاعتدال، لن يكون إلا باحترام كل التعدديات الموجودة في المجتمع.. فلا اعتدال إلا بالقبول بالتعددية. ومن يبحث عن الاعتدال مع محاربة التعددية فإنه سيصاب بالمزيد من الغلو والتشدد.. تنبهنا تجارب الشعوب والمجتمعات الإنسانية، أن العنف والتشدد الديني والإنساني من أخطر العيوب والآفات التي تصيب بعض المجتمعات.. فتحول هذه العيوب المجتمعات إلى الإصابة بأزمات متلاحقة، تزيد من إخراج هذه المجتمعات من حيّز التأثير الإيجابي في الحياة والحضارة الحديثة. فالتشدد يراكم من السلبيات القيمية والسلوكية، وإن التشدد ليس من علامات القوة الذاتية والاجتماعية. لذلك ثمة حقيقة راسخة تطلقها كل التجارب الإنسانية التي مرت بطور التشدد والغُلو الديني والاجتماعي.. حيث إن هذا الغلو يدخل عموم المجتمع في مواجهة داخلية مع نفسه.. فالمتشدد يحول معركته الأيديولوجية والسلوكية إلى معاداة أبناء مجتمعه، ويحارب كل الصور الإيجابية في بيئته الاجتماعية والإنسانية. لذلك فإن محاربة التشدد والتطرف من الأولويات، حتى يتخلص المجتمع المصاب بداء التشدد والتطرف من هذا الاعوجاج القيمي والسلوكي. لهذا فإن تجارب الحياة السياسية والسلوكية، تثبت أن الغلو والتشدد من أهم العيوب التي تصاحب بعض المجتمعات التي تتمسك برؤيتها الأيديولوجية وعقيدتها الذاتية.. وعليه فإن تمسك أي مجتمع بعقيدته يزيده قوة وقدرة على تذليل كل عقبات حياته.. ولكن حينما يصاب هذا المجتمع بالتشدد والغُلو الديني، فإن هذا التشدد يصبح من أهم العيوب التي تهدد استقرار المجتمع.

جريدة الرياض | الاعتدال في التعامل

أهمية الأعداد في الحياة

لنجرب أن نجعل من الوسطية منهجاً في حياتنا، فعقيدتنا تخبرنا أن نجمع بين الخوف والرجاء، فلو ملت إلى الخوف أنهكك وظلمت نفسك، ولو اعتمدت الرجاء هلكت وضيعت نفسك؛ لذا كانت الوسطية جمعاً بينهما لتنعم بخيري الدنيا والآخرة. ماذا لو جعلنا من الوسطية والاعتدال أسلوب حياة، وأعملنا عقولنا لتتابع أفكارنا وسلوكنا ومشاعرنا بهذا الميزان، فنصحح ونعدل ونُقَيّم كل غلو أو تفريط؛ لنعيد كل شيء إلى الطريق الصحيح، فالخوف المبالغ فيه غلو، والاستهانة واللا مبالة تفريط، وما زدا من الأكل أضر، وما نقص منه أخل، وما زاد في التمارين أهلك، وما قل لم ينفع، وإن زاد جلوسك أرخاك، وإن قل أتعبك، وإن زاد نومك أشقاك، وإن قل أعياك، ففي كل مناحي الحياة ترى الوسطية سبيلاً للنجاة، وطريقاً للاستقامة. من هنا وجب النظر في حياتنا بتمعن لما نقوم به، ولحالنا وما وصل إليه، فنراجع الأقوال والأفعال ونطرزها برداء الاعتدال؛ لنجد القبول لأنفسنا، والنفع لمن حولنا، فننعم بشراكةٍ حقيقيةٍ في مجتمع معتدلٍ يبني القيم، ويزرع الخير، ويقطع دابر الشر، فتكون سعادةً في الحياة، وأملاً في الثواب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.