توجد موديلات كثيرة من المعقم لتضعي فيها الببرونة وكذلك أكواب وملاعق وأطباق الطفل عندما يبدأ في تناول الطعام الصلب. حامل الرضيع وسيلة رائعة للأم عند الخروج.
عادة ما تبدأ ملاحظة الخصية النطاطة من قبل أم الطفل، حيث تلاحظ خلو كيس الصفن من إحدى الخصيتين في أحيان كثيرة ووجودها في أحيان أخرى. ويؤكد الطبيب التشخيص عن طريق فحص الطفل البدني، فإذا كان من الممكن تحريك الخصية إلى أسفل في كيس الصفن بسهولة وبدون ألم وبقيت هناك لفترة من الوقت، فقد يقوم الطبيب بتشخيص الحالة بأمان على أنها خصية نطاطة. أما إذا كان من الممكن تحريك الخصية جزئيًا فقط في كيس الصفن أو كان هناك ألم مع الحركة، فقد يكون التشخيص خصية معلقة أو صاعدة. ويمكن تشخيص الحالة في عمر ثلاثة أو أربعة أشهر، وهو العمر الذي تنزل فيه الخصيتان عادةً إلى كيس الصفن إذا لم يتم نزولهما بالفعل قبل الولادة. وقد يكون من الأسهل تشخيص الحالة حين يبلغ الطفل عمر 5 أو 6 سنوات. بأي عمر تعالج الخصية النطاطة وكيف؟. * كيف يتم علاج الخصية النطاطة؟ غالبا، لا يلزم علاج للخصية النطاطة، وستختفي الحالة في وقت قريب من بداية سن البلوغ، إن لم يكن قبل ذلك. لكن، حتى تنزل الخصية بشكل دائم، هذه حالة يجب مراقبتها وتقييمها من قبل الطبيب في الفحوصات السنوية. وإذا صعدت الخصية أي لم يعد من الممكن تحريكها باليد أو ظلت نطاطة حتى سن 14 عامًا، فقد يوصي الطبيب بتلقي ابنك العلاج لنقل الخصية بشكل دائم إلى كيس الصفن.
[١٠] علاج الطفل الرضيع من الزكام دوائيًا حقيقة لا يوجد علاج يشفي من الزكام، وإنّما توجد بعض الخيارات التي تساعد على تخفيف أعراضه، وبعد تطبيق الخيارات والنصائح المذكورة أعلاه يمكن اللجوء إلى الخيارات الدوائية بعد استشارة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الأدوية واستخدامها لدى الرضع فيجدر التنويه إلى عدم استخدام أدوية البرد والسعال للرضع إذ إنّها غير آمنة، وكذلك يُنصح بتجنب الأدوية التي تباع دون وصفة طبية، ويمكن اللجوء إلى خافضات الحرارة إن كانت الحرارة تُسبب الإزعاج للرضيع مع الحرص على الالتزام بتعليمات العبوة المرفقة كاملة، وأمّا بالنسبة للمضادات الحيوية فهي غير فعالة على الإطلاق في علاج الزكام.