masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تطبيقات أصولية على بعض آي الكتاب الكريم: حد الزنا | Shms - Saudi Oer Network

Thursday, 11-Jul-24 01:11:36 UTC

تاريخ النشر: الخميس 15 محرم 1423 هـ - 28-3-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 14737 41603 0 516 السؤال لماذا لم ترد آية بتحريم الزنا ؟ لأن أكثر الآيات كلها نهي. ثم على أي أساس يرجم الزاني المحصن حتى الموت ؟ لا يوجد آية في القران تقر بذلك ؟ فيدوني جزاكم الله خيراً. لا مانع من نشر السؤال والإجابة عليه. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من أعظم الفتن تحويل الأمور القطعية إلى أمور محتملة، وجعل الأمور المجمع عليها أمورًا مختلفًا فيها، وهذا يصدق على تحريم الزنا الذي أجمعت عليه الأمة الإسلامية جيلاً بعد جيل. وأصبح معلومًا من دين الإسلام بالضرورة، بحيث لا يستطيع المسلم دفعه عن نفسه، كوجوب الصلاة والزكاة، وكحرمة الخمر والربا. كيف عرّف محمد شحرور الزنا والعلاقات الجنسية المحرّمة؟ - سناك سوري. ومن الخطر أن ننقاد غافلين للهدامين الذين يريدون أن يجعلوا كل شيء في الدين - حتى الأصول والضروريات - محل بحث وجدال، وقيل وقال. وقد أجمع العلماء على أن من أنكر أمرًا معلومًا من الدين بالضرورة، ولم يكن حديث عهد بالإسلام، ولا ناشئًا ببادية أو ببلد بعيد عن دار الإسلام: فإنه يكفر بذلك ويمرق من الدين، وعلى الإمام أن يطلب منه التوبة والإقلاع عن ضلاله، وإلا طبقت عليه أحكام المرتدين.. وأما حديث العهد بالإسلام، والناشئ بالبادية ونحوهما، فيعرَّف الحكم ويبين له الصواب، فإن أصر على موقفه عُدَّ مرتدًا.

  1. ايه عن الزنا للضرورة
  2. ايه عن الزنا حلال
  3. ايه عن الزنا مع
  4. ايه عن الزنا في

ايه عن الزنا للضرورة

وفي الحديث المتفق عليه عن ابن عباس ـ رضي الله عنه-، عن النبي ـصلى الله عليه وسلم- قال: (لا ‌يزني ‌الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن)، [٦] قال النووي: "لأنه لم يعمل بموجب الإيمان، فمتى نَقصت أعمالُ البر نقص كمال الإيمان، ومتى زادت زاد الإيمانُ كمالا". [٧] ما هي عقوبة الزنا في الإسلام؟ أما عقوبة الزنا فقد كان الحبسُ والإمساك في البيوت أول عقوبات الزنا في الإسلام، ثم انعقد الإجماع على نسخ هذه العقوبة بقوله ـتعالىـ: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ)، [٨] وقولِه -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه مسلم عن عبادة بن الصامت ـرضي الله عنه- قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (خذوا ‌عني، ‌خذوا ‌عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة، والرجم). [٩] [١٠] ومن هنا فقد اتفق الفقهاءُ على أنَّ حدَّ الزاني غيرِ المُحصَن رجلاً كان أم امرأة جلدُ مئة، وأخذَ الجمهور بوجوب التغريب عاماً، بخلاف الحنفية الذين عدُّوه من التعزيرات العائد أمرها إلى القاضي، كما اتّفق الفقهاءُ على أنَّ عقوبةَ المُحصَن الرجمُ رجلاً كان أو امرأة، وقد حكى ابنُ قدامة وغيرُه الإجماع على ذلك.

ايه عن الزنا حلال

اقرأ أيضاً: رحيل "محمد شحرور" كيف تحوّل المهندس إلى باحث ديني مثير للجدل؟ الفاحشة الثانية وفق "شحرور" هي نكاح المحارم وفق ما يرد في الآية 23 من سورة "النساء" «حرّمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم … » إلى آخر الآية، أما الفاحشة الثالثة فتذكرها الآية التالية من السورة نفسها «والمحصنات من النساء» أي تحريم نكاح المتزوجة، والفاحشة الرابعة ترد في الآية 22 من سورة "النساء" «ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء» أي تحريم نكاح زوجة الأب. ووفقاً لـ"شحرور" فإن الفاحشتين الخامسة والسادسة ذكرتهما للرجال الآية الخامسة من سورة "المائدة" «محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان» وللنساء الآية 25 من سورة "النساء" «محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان»، حيث يرى "شحرور" أن السِفاح المذكور في الآيتين هو الجنس الجماعي وهو الفاحشة الخامسة، أما اتخاذ أخدان فيفسّره "شحرور" على أنه "المثلية الجنسية" وهي الفاحشة السادسة بحسب حديثه. يؤكّد "شحرور" أن النصوص القرآنية ذكرت الحالات المحرّمة في الحالات الستة ما يعني أن كل ما عداها يعد مباحاً من الجانب الديني، لكنه قد يكون ممنوعاً قانونياً أو اجتماعياً بحسب البلد، ويضرب مثالاً على ذلك بفهمه لـ"المساكنة" التي سنتناول فهمه لها في مادة لاحقة.

ايه عن الزنا مع

ثم إني لأعجب منك أشد العجب أن تقول إن النبي عفا عنها في حد من حدود الله... وهو القائل: لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها... أفيقطع يد بنته ويقسم على ذلك ثم يترك حدا من حدود الله... وقد غضب من أسامة بن زيد حين شفع في حد من حدود الله بشأن المرأة المخزومية التي تجحد العرايا.. وقد كان حِبه... فانظر كيف يلعب الهوى بالشريعة ويعود على نصوصها بالتضارب والابطال والله المستعان. ايه عن الزنا حلال. والأغرب من هذا أنك كذبت على النبي فزعمت أنه عفا عنها ولم يرجمها... فالله المستعان... فماذا يقال لك بعد هذا ؟ أما قولك: وثاني المخالفات اللفظ "إذا" لأن اللفظ إذا يدل على حتمية حدوث الفعل ولو بعد فترة قال عزوجل وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ واللفظ إن هو الذي يدل على عدم حدوث الفعل مع إمكانية حدوثه. فهذا جوابه سهل لا إشكال فيه. فإن الله تعالى يعلم من عباده أنه سيقع منهم الزنا ، وقد كتب عليهم ذلك في سابق علمه وقدره ، فبعضهم أو كثير منهم واقع فيه لا محالة فـعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(( كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ)) فتسقط الشبهة لا محالة.

ايه عن الزنا في

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر: لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف. قال سفيان كذا حفظت، ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده) رواه البخاري. وعن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين التارك للجماعة) رواه البخاري. ايه عن الزنا مع. والأحاديث في ذلك كثيرة موفورة. ومن زعم أنه لا يقبل الاحتجاج بالسنة فقد كذب القرآن نفسه، الذي صرح بأن الرسول هو مبين القرآن وشارحه، قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) ولو رد الناس السنة اكتفاء بالقرآن ما عرفوا صلاة ولا زكاة ولا حجًا، فإنها كلها جاءت مجملة في القرآن، وإنما بينتها السنة. وقد قال رجل لمطرف بن عبد الله -أحد التابعين-: لا تحدثونا إلا بالقرآن. فقال له مطرف: " والله ما نريد بالقرآن بدلاً... ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا " يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

اقرأ أيضاً: محمد شحرور المفكر السوري التنويري الذي أعاد تفسير النص الديني المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

والله أعلم