جدة – مهند قحطان يضع عدد من المواطنين أسئلة ساخنة على "طاولة " أمانة جدة والمراقبين الميدانيين حول حراج الملابس المستعملة الذي يعلن عن نفسه في سوق الصواريخ مؤكدين أن البعض يطلق على هذه الثياب " ملابس الموتى " ، ويعرف مراقبو الأمانة والبلديات الفرعية موقع هذا السوق جيدا ولكنه رغم ذلك ما زال في مكانه منذ سنوات طويلة ، حيث تنشط عمالة وافدة في بيع هذا النوع من الملابس ، خصوصا يومي الخميس والجمعة. وأجمع عدد من مرتادي حراج الصواريخ أن الملابس المستعملة مجهولة المصدر ولا يعرف أحد من أين " تجلب " غير أن هناك من يدعي أنها تخص موتى أوربيين ويتم بيعها برخص التراب ، والأدهى من ذلك أنها غير معقمة وربما تحمل في طياتها المرض ، داعين في الوقت نفسه إلى ضرورة وقف نشاط بيع هذا النوع الملابس ، و" تنظيف " هذا السوق القديم من بسطات الملابس المستعملة. وفي هذا السياق قال محمد المنتشري إن سوق الملابس المستعملة في حراج الصواريخ ، يشكل علامة فارقة داخل هذا السوق الأكبر في العالم ، ويطلق رواد الحراج على الملابس المعروضة بـملابس " الموتى " ويعود سبب هذه التسمية إلى أن جزءاً من الملابس المعروضة فيه توزع من قبل أهالي الأموات ، يأخذها البائعون كصدقات أو يقومون بشرائها من المستودعات المجاورة للحراج ، ومن ثم يعاد بيعها بأسعار تتراوح بين 5 إلى 10 ريالات للقطعة.
وحذر غيلان من أضرارها الصحية التي يتعرض لها المستهلك عند استخدامها كأمراض تحسس الجلد واحمراره بتأثير متبقي مواد التنظيف والتطهير وكذلك التعرض للأمراض السارية والمعدية وحتى الخطيرة وخاصة من الملابس الداخلية إلى جانب الأمراض التنفسية والحساسية في المجاري التنفسية والأمراض الناتجة عن الميكروبات والفطريات وحويصلات الطفيليات المتبقية في الملابس وخاصة الداخلية. ونبه باسم الجمعية اليمنية لحماية المستهلك عموم المستهلكين إلى خطورة شراء أي سلع أو منتجات معروضة بأسعار زهيدة وخاصة المستخدمة والتأكد دائماٍ من شراء المنتجات الحديثة (والشيء بثمنه) تجنباٍ للأضرار الصحية والاقتصادية وعدم الانجرار وراء ما هو رخيص وغير معروف مصدره كما تضمن كل ذلك في نشرات الجمعية ومطبوعاتها التوعوية التي توزع على عموم المستهلكين وخاصة طلاب المدارس وربات البيوت والتي يجب الأخذ بها. تصوير/ مراد مبروك