هذا ويحرص القائمون على الجمعية السعودية لتقويم الأسنان بتزويد أعضائها بكل ما هو جديد ومفيد في عالم طب وتقويم الأسنان؛ وتحرص، أيضاً، على تقوية الأواصر بين المهتمين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم.
كثيراً ما راجت التنبؤات حول أسنان الطفل، خاصة الطفل الذي تتباعد قواطعه الأمامية عن بعضها بأنه سيكون سعيداً في حياته، وشاعت اعتقادات بأن أسنانه «المكركبة»، سوف تعيد ترتيب نفسها بنفسها، حين يكبر، ويشتد عوده، ولكن لا يحدث ذلك؛ مما يجعل أسنان الطفل مادة للسخرية خاصة في المدرسة. حملت «سيدتي وطفلك» الكثير من التساؤلات للدكتور سليم شبير أخصائي علاج وجراحة، وتقويم الأسنان حيثُ أفادنا بالآتي: أولاً: متى يمكن أن تقرر الأم أن أسنان طفلها بحاجة للتقويم من وجهة نظرها «الأعراض والتشوهات»؟ - سوء الإطباق الناتج عن بروز أحد فكي الأسنان عن الآخر. - اعوجاج الأسنان وتتلخص أسبابه في: الوراثة بالدرجة الأولى، وجود حساسية مفرطة في الجيوب الأنفية، تسوس الأسنان اللبنية من العادات السيئة التي يقوم بها الأطفال كمص الإصبع أو التنفس الفموي أو قضم الأظافر، أو طريقة البلع غير السليم. - تزاحم الأسنان. - حالات التشوهات الخلقية كالشفة الأرنبية وشق سقف الحلق. الدكتوراه لمديرة التقويم في تعليم الرياض. - الحفاظ على صحة الأسنان والأنسجة المحيطة بها. ثانياً: ما السن المناسب لتركيب تقويم الأسنان للطفل؟ ما بين 12و14 سنة من العمر؛ حيثُ تكون الأسنان اللبنية قد استبدلت جميعها، فالأسنان اللبنية عادةً تبقى بداخل الفم لفترة زمنية محددة، إلى أن تستبدل بها الأسنان الدائمة، والتي تكون موجودة خلف الأسنان اللبنية داخل عظم الفك.