اسباب الطلاق طارق الحبيب * أكد الدكتور طارق حبيب استشاري الطب النفسي أن هناك عدة أسباب حقيقية كانت وراء زيادة نسبة الطلاق في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة ،و هي كالتالي وجود فجوة بين الزوجين.. عدم التوافق بين الزوجين يخلق يجعل الحياة بينهما مستحيلة ،و أوضح الدكتور طارق الحبيب أن هذه الفجوة السبب الرئيسي فيها هو اختلاف الطباع ،و الإهتمامات ،و المستوى الفكري أيضا ،و يبدو لنا من خلال ذلك أن كل طرف يعيش في عالم آخر بعيدا عن شريكه. غياب العاطفة.. لاشك أن العاطفة ،و المشاعر الدافئة مطلب هام لنجاح العلاقة الزوجية ،و لكن عند غيابها لا يتحقق الغرض المنشود من الزواج ،و هو اشباع الرغبات ،و الحاجات ،و لكن تتحول الحاجات إلى ضغوط يصعب الوفاء بها. الخيانة الزوجية.. عدد كبير من الأشخاص ينظر للخيانة على أنها حق ،و لا يسمع لآراء من حوله ،و لايراعي مشاعر شريكه ،و ذلك لأنه ينظر إليه على انه شخص عاي مهمته فقط هي سد مطالبه ،و رغباته ،و لا ينظر إليه أبدا على إنه أهم جزء في حياته لأنه شريكه. مقدار نفقة الأولاد بعد الطلاق في السعودية. غياب التفاهم.. يتوقع الزوجين ببداية حياتهما أن الحياة الزوجية خالية من المشكلات ،و الصعوبات التي من الممكن أن تعكر صفوهما ،و لكن هذا خطأ لأن في الغالب ما يحدث يبدو مغاير تماما لهذه التوقعات ،و هذا ما يشكل لديهم صدمة بجانب ذلك قد لا يملك أحد الطرفين مهارات التعبير عن مشاعره ،و عواطفه تجاه الطرف الآخر ،و أيضا غياب التفاهم بين الطرفين ،و فقدان أحدهما القدرة على الاحتواء ،و عدم القدرة على حل المشكلات ،و تحمل الصعوبات ،و ادارة الضغوط التي يمرون بها ،و يتحكم بهم الإندفاع ،و لذلك يبدو أمامهم أن الحل الأمثل هو الطلاق.
مشاكل مالية وتربوية ويقول عضو مجلس الشورى، عيسى الغيث، إن "الجانب الاقتصادي السبب الأول في العزوف عن الزواج، وتفشي العنوسة، والعزوبية، وارتفاع نسب الطلاق والمشاكل الزوجية، وحتى قضايا ما بعد الطلاق، وهناك أيضًا أسباب فكرية وتربوية واجتماعية تؤثر في ارتفاع معدلات الطلاق". نسبة الطلاق في السعودية 2021 وزارة العدل. غياب الثقافة الجنسية ويتسبب غياب الثقافة الجنسية في الكثير من حالات الطلاق في المملكة، وسبق أن سجلت المحاكم السعودية منذ ثلاثة أعوام دعاوى طلاق بحجة "عدم المعاشرة" تجاوزت 1500 دعوى خلال عام واحد. ويقول إعلاميون سعوديون إن "مشاكل ابتعاد الزوج أو الزوجة عن المعاشرة تُعد من الأمور ذات الحساسية العالية، يندر أن يتحدث عنها طرفا العلاقة علانية، فغدت قضايا الامتناع عن المعاشرة التي تتسلمها المحاكم لا تعكس بدقة حجم وواقع المشكلة في المملكة". ويقول الأستاذ الجامعي، عبدالعزيز بن محمد السدحان، إن "مشاكل عدم معاشرة الزوج لزوجته والعكس، تتخللها أسباب نفسية واجتماعية، أو أمراض عضوية، أو كره من أحد الطرفين، وتتكشف جميعها لدى القاضي فيبني حكمه من خلالها". أسباب عاطفية وسبق أن نقلت صحيفة محلية، عن مأذون شرعي أن "80% من حالات الطلاق تكون الزوجة هي من تطلب الطلاق وتصر عليه وغالبيتها لزيجات حديثة لم تتجاوز السنة الواحدة بسبب أمور بسيطة مثل شخير الزوج ومظهره الخارجي داخل المنزل والرومانسية نتيجة تأثير الإعلام الغربي والمسلسلات على عقول الفتيات".
وتُعد قضايا الطلاق، وحضانة الأطفال، وحرية المرأة في الإقامة بمنزل مستقل مع أطفالها بعد الطلاق، وتفاصيل أخرى في قوانين الأحوال الشخصية في المملكة، محل خلاف قديم في السعودية، يتجدد مع تسجيل حوادث جديدة ترتبط بتلك القوانين.
25/03/2022 أدرجت منظمة Freedom House الدولية السعودية ضمن أسوأ خمس دول في حرية الانترنت في العالم في ظل القمع الممنهج الذي يمارسه نظام آل سعود. وذكرت المنظمة أن نسبة الحرية في استخدام الانترنت في السعودية تبلغ 24% فقط، بواقع 12 نقطة في عقبات الوصول، و8 نقاط لحدود المحتوى، و4 نقاط في انتهاكات حقوق المستخدم. بحث عن الطلاق في السعودية. ووفقًا للمنظمة، فإنّ "السعودية من ضمن الدول الأكثر رقابة على الإنترنت بين 70 دولة تم تقييمها خصوصًا أنّ السلطات الحاكمة فرضت رقابة وتتبعًا على المجال الرقمي بضوابط رئيسية عدة لاستخدام الإنترنت، منها: حظر المحتوى السياسي أو الاجتماعي أو الديني". وذكرت المنظمة أنّ "السلطات السعودية أصدرت قوانين جديدة بزيادة الرقابة على الانترنت، كما يتم القبض على مدوني أو مستخدمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسجنهم أو احتجازهم لفترة طويلة بسبب نشرهم محتوى سياسي أو اجتماعي، وتعرضهم للهجوم الجسدي أو القتل". وأشارت المنظمة إلى أن "المعلقين المؤيدين للسلطات السعودية يتلاعبون بالمناقشات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وهناك هجمات فنية ضد منتقدي النظام أو منظمات حقوق الإنسان". ولفتت المنظمة إلى أنّ "السعوديين من ضمن 75% من سكان العالم يعيشون في بلدان يتم فيها اعتقال أو سجن الأفراد لنشرهم محتوى عن قضايا سياسية أو اجتماعية أو دينية، ويعيشون ضمن 56% من السكان في بلدان يُحظر فيها المحتوى السياسي أو الاجتماعي أو الديني على الإنترنت".
وأشار سليم إلى أن "إدمان الإنترنت" سبب رئيسي في زيادة حالات الطلاق، ومثال على ذلك، عدم اهتمام بعض الأزواج بزوجاتهم، والزوجات المهملات بحق أزواجهن وأسرهن. كما أكد "وجود أسباب أخرى للطلاق، مثل تدخل الأهل" بين الزوجين، مما يفاقم من المشاكل الزوجية. وأكد خبراء علم نفس والاجتماع مجموعة من العوامل وراء ذلك، أبرزها سوء الاختيار وغياب التكافؤ بين الطرفين، فضلا عن تدخل الأسر في حياة أولادهما، مشددين على ضرورة وجود برامج تأهيل المقبلين على الزواج للوعي بطبيعة الحياة الزوجية وتحدياتها وكيفية التغلب على المشكلات.