هل تعد احلام اليقظه مرض نفسي ام عقلي ؟ ميزة الاحلام انها لاتعترف لا بالزمان ولا بالمكان ولا بقيود الإنسان ، هي فرس بري جامح، هــــــي مجرد تفريغ لمشاعر سلبية بعدم تحقيق الواقع! شيئ طبيعي اذا كانت بشكل محدود لا ليست مرضا... هل أحلام اليقظة مرض نفسي؟ - موضة الأزياء. لأن الأحلام جزء من الحياة فتمسك جيدا بالاحلام فإذا ماتت غدت الحياة طائرا بلا جناح ولا يستطيع المرء ان يعيش بلا أحلام الذاكرة تحلم بالماضي والخيال يحلم بالمستقيل..!!.. وقليل من احلام اليقظة يصلح الحياة وكثير منها يفسدها كما أن الاحلام مرآة تعكس مشاعرنا واحاسيسنا يقول جبران خليل جبران: افضل ان اكون اصغر الناس ولي احلام اسعة لتحقيقها على أن أكون أعظمهم ولكن مجردا من الاحلام.! !
03:50 PM | الإثنين, 26 تموز 2021 2021-07-26 03:50:05 أحلام اليقظة عبارة عن مظهر لنشاط عقلي ذي طابع نفسي واجتماعي، وهذا النشاط عبارة عن وسيلة يلجأ إليها الفرد هارباً من الواقع الذي هو فيه من أجل إشباع رغبات وميول يعجز عن تحقيقها في عالم الواقع. لكن احلام اليقظة هل هي مرض نفسي؟ إليك الاجابة مع يومياتي في ما يلي. احلام اليقظة هل هي مرض نفسي؟ أحلام اليقظة عبارة عن استجابات بديلة للاستجابات الواقعية، فإذا لم يجد الفرد وسيلة لإشباع دوافعه في الواقع فإنه قد يحقق إشباعه جزئيًا عن طريق التخيل وأحلام اليقظة، وبذلك يخف القلق والتوتر المرتبط بدوافعه. حسب دكتور الأمراض النفسية والعصبية علي شلش. أسباب أحلام اليقظة المرضية لدى المراهقين | المرسال. ويضيف، أحلام اليقظة ليس من الشرط أن تكون مرضًا نفسيًا، ولكن من الممكن أن تحدث للشباب والمراهقين، ولكن بصورة معتدلة ومعقولة. ولكن بعض الشخصيات مثل الشخصيات المنطوية والمنعزلة يكون لديها خيال واسع وتقضي وقتًا طويلًا في أحلام اليقظة، وهذا بسبب ما يعانيه من اضطراب نفسي في الشخصية، وهذا راجع إلى عدم قدرته على تحقيق أهدافه، ورغباته، فيقوم بتحقيقها في خياله، أو يكون من أجل الهروب من الواقع الذي يعيشه. لذا احلام اليقظة هل هي مرض نفسي؟ يوضح شلش أن أحلام اليقظة ليست مرضًا نفسيًا، بمعنى الكلمة، وينصح المريض بضرورة استشارة الطبيب والحديث معه دون خجل، لقيام الطبيب بتحديد هل هذا الأمر عادى أم مرضى، بالإضافة لضرورة محاولة المريض التواصل مع المجتمع والانخراط فيه، ومحاولة التقرّب من أهله وأقاربه وأصدقائه المقربين، والابتعاد عن الخجل في الحديث معهم.
* أحلام اليقظة واضطراب الوسواس القهري تعتبر الأفكار الوسواسية غير المرغوب فيها أو التي تزيد من القلق والضغوط من أعراض اضطراب الوسواس القهري، وفي كثير من الأحيان قد تشبه الأفكار الوسواسية الاستغراق في أحلام اليقظة. * أحلام اليقظة واضطراب التفكك هي اضطرابات عقلية تتميز بهروب لا إرادي من الواقع. * أحلام اليقظة المرتبطة بسوء التأقلم والتكيف زيادة الاستغراق بأحلام اليقظة يمكن كبح جماحها عبر الانخراط في نشاط بدني أو القيام بأنشطة بغرض التشتيت كالكتابة أو اللعب بألعاب بسيطة
صعوبات كبيرة في التركيز وإتمام أبسط المهام اليومية وأيسرها، مما يتسبب للمرء في مشاكل لا نهاية لها على الصعيد العملي، الدراسي، والاجتماعي على حدٍ سواء. اقرأ أيضًا: هل التفكير الزائد مرض نفسي الرابط بين أحلام اليقظة والصحة العقلية صحة العقل والدماغ والحالة النفسية الخاصة بك بإمكانها أن تؤثر على حياتك أكثر مما يُمكنك أن تتخيل بكثير، ودائمًا ما يتم الربط بين حالة عقلك وبين مقدار الأحلام التي من المُمكن أن تراها وأنت يقظ، وفي الكثير من الأحيان يكون للقلق على وجه الخصوص دورٌ كبير في مراودة أحلام اليقظة لك بشكلٍ مُستمر. فالعقل يسعى للهرب من حربه الضروس ضد نفسه وأفكاره بتخيل عالم أفضل، أجمل وأكثر سهولة، مما يعني أنك لن تتحمل فيه نفس الأعباء ولن يُلقى على عاتقك نفس الكم من المسؤوليات. في الكثير من الأحيان يكون الدافع العقلي والباطني للدخول في عالم التخيلات اليقِظة هو الشعور بالذنب، كما للتشتت الكثير وما يُعرف بالشرود أو السرحان في مُصطلحات اللُغة العامية دور كبير في ذلك. الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان لا تكون أحلام اليقظة بحد ذاتها مرض نفسي، ولكنها تأتي ضمن الأعراض المُرتبطة ببعض الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية، ويُعد أبرز الأمراض التي تشترك في ظهور أحلام اليقظة ضمن أعراضها ما يلي: اضطرابات الوسواس القهري OCD.
وفي كثير من الأحيان قد يبدو التفكك كأنه إفراط في أحلام اليقظة، إلا أنه هناك بضعة فوارق أساسية بين التفكك وأحلام اليقظة، أهمها: - خلال التفكك يشعر الفرد كأنه انفصل بدنياً عن نفسه ومكانه. - كما أن التفكك يكون مرتبطاً بردود الأفعال المتعلقة بالهروب أو القتال، وغالباً ما يحدث عند الشعور بالخوف أو التهديد الشديدين. * أحلام اليقظة المرتبطة بسوء التأقلم والتكيف في بعض الأحيان قد يكون الاستغراق في أحلام اليقظة لفترات طويلة للغاية علامة على احتمالية الإصابة بأحلام اليقظة المرتبطة بسوء التأقلم والتكيف، الأمر الذي يعد حالة نفسية تتضمن الاستغراق في أحلام اليقظة بشكل مستمر وشديد ولفترات طويلة على مدار اليوم مما يعوق الحياة بشكل طبيعي، ولا تزال تلك الحالة غير مصنفة كمرض نفسي بشكل معتمد بعد، مما يعني عدم وجود علامات تشخيصية، أو طرق علاجية معتمدة لها. * كيف تمكن السيطرة على الإفراط في أحلام اليقظة؟ لدى ملاحظة زيادة الاستغراق بأحلام اليقظة يمكن كبح جماحها عبر الانخراط في نشاط بدني أو القيام بأنشطة بغرض التشتيت كالكتابة أو اللعب بألعاب بسيطة، أما لدى تفاقم الأمر بشكل ملحوظ بشكل يعوق دون ممارسة الحياة اليومية بطريقة طبيعية، يجدر اللجوء لطبيب متخصص أو معالج نفسي على الفور، الأمر ذاته ينطبق على الاستغراق في الأفكار الوسواسية أو الشعور بالانفصام.
لا يمكن القول بأن أحلام اليقظة هي بمثابة المرض النفسي، فهو أمر طبيعي يحدث مع الكثير من الناس، حيث نقوم بالتفكير وتخيل شيء ما قد يشمل إعادة عرض ذكريات وأهداف واهتمامات غير متوقع حصولها أو أنها قد تحصل في المستقبل مما يشعرنا بشيء من الرضا والراحة، وقد تكون وسيلة لدفاعيه يلجأ لها الشخص للتخفيف من أثر التوتر والضغط الناتج عن ضغوط الحياة والعوامل السلبية المحيطة به. تشير الأخصائية الاجتماعية الإكلينيكية مولي فولينكسي أن أحلام اليقظة أمر طبيعي إلا أنها عندما تتواجد بصورة مفرطة قد تكون دليل على وجود مشكلة نفسية معينة، وتشير إلى أن أحلام اليقظة في حال كان نمط من أنماط التي نلجأ لها لإبعاد حققتنا وذاتنا وكياننا عنا قد تكون دلالة على وجد اضطراب نفسي. وتشير المعالجة النفسية لوين كوك إلى أن أحلام اليقظة مؤشر على صعوبة التركيز المرافق لبعض الاضطرابات من مثل القلق أو الاكتئاب أو الحزن (قلق ما بعد الصدمة)، زيادة النشاط ونقص لانتباه، وفي الطرف الآخر تشير إلى أن أحلام اليقظة بحدها الطبيعي المعقول هو أمر يلجأ إليه الجميع، إلا أنها تصبح مشكلة عندما نفقد القدرة على اتباع التعليمات أو الانتباه عند الحاجة وفصل النفس والذات عن الواقع.
قد يتخيل الإنسان إنه متواجد فى مكان محبب لقلبه، ومع الأشخاص يود لقائهم، فيشعر بالسعادة، وهو ما يسمى بأحلام اليقظة والذى قد يتطور إلى مرض نفسى يحتاج لعلاج وهذا مانتعرف عليه فى السطور المقبلة. الدكتور على القط، أخصائى الطب النفسى، قال إن المخ يعمل على تحقيق الرغبات إن لم يكن عن طريق الواقع فعن طريق الأحلام، فمثلاً يحلم الطفل بأنه يركب عجلة التى وعده والده بشرائها، أو أن يحلم الشاب أنه تزوج بالفتاة التى يحبها، أو يحلم أحلامًا جنسية تحقيقًا لرغباته الجنسية المكبوتة، أو إنه يحصل على حقه من شخص ظلمه، وغيرها من الأحلام التى يرغب الإنسان أن تتحقق فى الواقع والتى يحققها له المخ عن طريق الحلم.