masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يكاد البرق يخطف أبصارهم

Monday, 29-Jul-24 11:01:32 UTC

يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) قوله تعالى: يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير قوله تعالى: يكاد البرق يخطف أبصارهم يكاد معناه يقارب ، يقال: كاد يفعل كذا إذا قارب ولم يفعل. ويجوز في غير القرآن: يكاد أن يفعل ، كما قال رؤبة: قد كاد من طول البلى أن يمصحا مشتق من المصح وهو الدرس. يكاد البرق يخطف أبصارهم سورة. والأجود أن تكون بغير " أن "; لأنها لمقاربة الحال ، و " أن " تصرف الكلام إلى الاستقبال ، وهذا متناف ، قال الله عز وجل: يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار. ومن كلام العرب: كاد النعام يطير ، وكاد العروس يكون أميرا ، لقربهما من تلك الحال. وكاد فعل متصرف على فعل يفعل. وقد جاء خبره بالاسم وهو قليل ، قال تأبط شرا: فأبت إلى فهم وما كدت آئبا وكم مثلها فارقتها وهي تصفر ويجري مجرى كاد كرب وجعل وقارب وطفق ، في كون خبرها بغير " أن " ، قال الله عز وجل: وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة لأنها كلها بمعنى الحال والمقاربة ، والحال لا يكون معها " أن " ، فاعلم.

يكاد البرق يخطف أبصارهم :-

2 - وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. [من مريم: 31] 3 - " واخذ الذين ظلموا الصيحةُ فأصبحوا في ديارهم جاثمين ". [سورة هود: 67] 4 - إن اللهَ لا يحُبُّ مَنْ كانَ مُختالاً فخوراً. [من النساء: 36] 5 - " يَكادُ البرقُ يَخْطَفُ أَبصارَهُم ". [من البقرة: 20] 6 - " وَطفِقا يَخْصِفان عليهما من ورقِ الجنَّةِ ". [ يخصفان: يلقيان] 7 - " يكادُ زيتُها يُضيءُ ولو لم تمْسَسْهُ نارٌ ". يكاد البرق يخطف أبصارهم :-. [من النور: 35] 8 - قال الشاعر: لو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا 9 - وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم". [من البقرة: 216] 10 - عسى الكَرْبُ الذي أمسيتَ فيه يَكونُ وراءَهُ فَرجٌ قريبٌ 11 - كَرَبَ القَلْبُ من هواه يَذوبُ حينَ قَالَ الوُشَاةُ هندٌ غَضُوبُ 12 - عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً. [من الإسراء: 79] 13 - شرع الطفل يلقي الحجارة على الأعداء. 14 - تكاد الخلافات بين أبناء الأمة العربية تمزق أوصالها. 15 - " وعسى أَنْ تكرهوا شيئْا وهو خيرٌ لكم. عودة إلى الصفحة السابقة صفحة البداية

إن كل إنسان قد شاهد النار وهي مشتعلة يضيء نورها ثم شاهدها وهي تنطفئ و يذهب نورها. إلا أن ذهاب هذا النور يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة فالجالس في بيته مثلا ليس كالمسافر في سيارة على الطريق و فجأة فقد النور. فلا شك أن القرآن قي هذا السياق يعني هذا الفضاء الكبير الواسع الذي يصير تيها و ظلمات عند فقدان النور كما يعني أيضا القلب، فما بالك إذا كان الله جل جلاله هو الذي ذهب بهذا النور فتركهم في ظلمات التيه:" لا يبصرون، صم بكم عمي فهم لا يرجعون " " أو كصيّب من السماء فيه ظلمات و رعد وبرق " و الصيب هو الغيث الذي أمرنا عليه الصلاة والسلام أن نقول عند نزوله: " اللهم اجعله صيباً نافعاً " [8]. إن المطر وإن كان نافعاً إلا أنه لما وجد في هذه الصورة مع هذه الأحوال الضارة صار النفع به زائلاً، فكذا إظهار الإيمان لا يصير نافعا إلا إذا وافقه الباطن: فإذا فقد منه الإخلاص وحصل معه النفاق صار ضرراً في الدين [9]. و الصيب الذي ذكره الله هنا فيه " ظلمات و رعد وبرق " فهي إذا ليست ظلمة و إنما ظلمات: ظلمات الشك و النفاق و الكفر. و قد جاء الرعد بصوته الشديد يقضي على السمع و هذه عادة المنافقين و المشركين عند سماعهم القرآن و إعراضهم عنه و كذلك البرق تلك الشرارة الكهربائية الناتجة عن التقاء شحنتين كهربائيتين متعاكستين.